مکارم الأخلاق ج۱ ص۲۷۷
بحار الأنوار ج۵۶ ص۲۴
شناسه حدیث : ۳۷۵۴۰۹ | نشانی : مکارم الأخلاق , جلد۱ , صفحه۲۷۷ عنوان باب : الباب العاشر في الأدعية و ما يتعلق بها و هو خمسة فصول الفصل الثاني فيما يتعلق باليوم و الليلة من الأدعية المختارة فيما يختص بالصباح و المساء فيما يقال في الصباح عند المخاوف قائل : امام هادی (علیه السلام) ، امام صادق (علیه السلام) جَاءَتِ اَلرِّوَايَةُ عَنْ أَبِي اَلسَّرِيِّ سَهْلِ بْنِ يَعْقُوبَ اَلْمُلَقَّبِ بِأَبِي نُوَاسٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا سَيِّدِي قَدْ وَقَعَ إِلَيَّ اِخْتِيَارَاتُ اَلْأَيَّامِ عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَا حَدَّثَنِي بِهِ اَلْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُطَهَّرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ اَلدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي كُلِّ شَهْرٍ فَأَعْرِضُهُ عَلَيْكَ قَالَ اِفْعَلْ فَلَمَّا عَرَضْتُهُ عَلَيْهِ وَ صَحَّحْتُهُ قُلْتُ لَهُ يَا سَيِّدِي فِي أَكْثَرِ هَذِهِ اَلْأَيَّامِ قَوَاطِعُ عَنِ اَلْمَقَاصِدِ لِمَا ذُكِرَ فِيهَا مِنَ اَلنَّحْسِ وَ اَلْمَخَاوِفِ فَدُلَّنِي عَلَى اَلاِحْتِرَازِ مِنَ اَلْمَخَاوِفِ فِيهَا فَرُبَّمَا تَدْعُونِي اَلضَّرُورَةُ إِلَى اَلتَّوَجُّهِ فِي اَلْحَوَائِجِ فِيهَا فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِي يَا سَهْلُ إِنَّ لِشِيعَتِنَا بِوَلاَيَتِنَا عِصْمَةً لَوْ سَلَكُوا بِهَا فِي لُجَجِ اَلْبِحَارِ اَلْغَامِرَةِ وَ سَبَاسِبِ اَلْبَيْدَاءِ اَلْغَائِرَةِ بَيْنَ سِبَاعٍ وَ ذِئَابٍ وَ أَعَادِي اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ لَأَمِنُوا مِنْ مَخَاوِفِهِمْ بِوَلاَيَتِهِمْ لَنَا فَثِقْ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَخْلِصْ فِي اَلْوَلاَءِ لِأَئِمَّتِكَ اَلطَّاهِرِينَ وَ تَوَجَّهْ حَيْثُ شِئْتَ وَ اِقْصِدْ مَا شِئْتَ - يَا سَهْلُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَ قُلْتَ ثَلاَثاً أَصْبَحْتُ اَللَّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمَامِكَ اَلْمَنِيعِ اَلَّذِي لاَ يُطَاوَلُ وَ لاَ يُحَاوَلُ مِنْ شَرِّ كُلِّ غَاشِمٍ وَ طَارِقٍ مِنْ سَائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَ مَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ اَلصَّامِتِ وَ اَلنَّاطِقِ فِي جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ بِلِبَاسٍ سَابِغَةٍ وَلاَءِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ مُحْتَجِباً مِنْ كُلِّ قَاصِدٍ لِي إِلَى أَذِيَّةٍ بِجِدَارٍ حَصِينٍ اَلْإِخْلاَصِ فِي اَلاِعْتِرَافِ بِحَقِّهِمْ وَ اَلتَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ جَمِيعاً مُوقِناً بِأَنَّ اَلْحَقَّ لَهُمْ وَ مَعَهُمْ وَ فِيهِمْ وَ بِهِمْ أُوَالِي مَنْ وَالَوْا وَ أُجَانِبُ مَنْ جَانَبُوا وَ أُحَارِبُ مَنْ حَارَبُوا وَ صَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنِي اَللَّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا أَتَّقِيهِ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ حَجَزْتُ اَلْأَعَادِيَ عَنِّي بِبَدِيعِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ إِنَّا جَعَلْنٰا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰاهُمْ فَهُمْ لاٰ يُبْصِرُونَ 
وَ قُلْتُهَا عَشِيّاً ثَلاَثاً جَعَلْتُ فِي حِصْنٍ مِنْ مَخَاوِفِكَ وَ أَمْنٍ مِنْ مَحْذُورِكَ فَإِذَا أَرَدْتَ اَلتَّوَجُّهَ فِي يَوْمٍ قَدْ حَذَرْتَ فِيهِ فَقَدِّمْ أَمَامَ تَوَجُّهِكَ اَلْحَمْدَ وَ اَلْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ اَلْإِخْلاَصَ وَ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ وَ سُورَةَ اَلْقَدْرِ وَ اَلْخَمْسَ اَلْآيَاتِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ ثُمَّ قَالَ اَللَّهُمَّ بِكَ يَصُولُ اَلصَّائِلُ وَ بِقُدْرَتِكَ يَطُولُ اَلطَّائِلُ وَ لاَ حَوْلَ لِكُلِّ ذِي حَوْلٍ إِلاَّ بِكَ وَ لاَ قُوَّةَ يَمْتَازُهَا ذُو قُوَّةٍ إِلاَّ مِنْكَ أَسْأَلُكَ بِصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ عِتْرَتِهِ وَ سُلاَلَتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ وَ اِكْفِنِي شَرَّ هَذَا اَلْيَوْمِ وَ ضَرَّهُ وَ اُرْزُقْنِي خَيْرَهُ وَ يُمْنَهُ وَ اِقْضِ لِي فِي مُتَصَرَّفَاتِي بِحُسْنِ اَلْعَاقِبَةِ وَ بُلُوغِ اَلْمَحَبَّةِ وَ اَلظَّفَرِ بِالْأُمْنِيَّةِ وَ كِفَايَةِ اَلطَّاغِيَةِ اَلْغَوِيَّةِ وَ كُلِّ ذِي قُدْرَةٍ لِي عَلَى أَذِيَّةٍ حَتَّى أَكُونَ فِي جُنَّةٍ وَ عِصْمَةٍ مِنْ كُلِّ بَلاَءٍ وَ نَقِمَةٍ وَ أَبْدِلْنِي مِنَ اَلْمَخَاوِفِ فِيهِ أَمْناً وَ مِنَ اَلْعَوَائِقِ فِيهِ يُسْراً حَتَّى لاَ يَصُدَّنِي صَادٌّ عَنِ اَلْمُرَادِ وَ لاَ يَحُلَّ بِي طَارِقٌ مِنْ أَذَى اَلْعِبَادِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 
وَ اَلْأُمُورُ إِلَيْكَ تَصِيرُ يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْبَصِيرُ 
.


