الاحتجاج ج۲ ص۴۴۲
بحار الأنوار ج۴ ص۱۵۳
شناسه حدیث : ۲۲۳۱۳۵ | نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام , جلد۴ , صفحه۱۵۳ عنوان باب : الجزء الرابع [تتمة كتاب التوحيد] أبواب أسمائه تعالى و حقائقها و صفاتها و معانيها باب 1 المغايرة بين الاسم و المعنى و أن المعبود هو المعنى و الاسم حادث قائل : امام جواد (علیه السلام) ج، [الإحتجاج] ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ اَلْجَعْفَرِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ اَلثَّانِي عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ اَلرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَ لَهُ أَسْمَاءٌ وَ صِفَاتٌ فِي كِتَابِهِ وَ هَلْ أَسْمَاؤُهُ وَ صِفَاتُهُ هِيَ هُوَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنَّ لِهَذَا اَلْكَلاَمِ وَجْهَيْنِ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هِيَ هُوَ أَنَّهُ ذُو عَدَدٍ وَ كَثْرَةٍ فَتَعَالَى اَللَّهُ عَنْ ذَلِكَ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هَذِهِ اَلْأَسْمَاءُ وَ اَلصِّفَاتُ لَمْ تَزَلْ فَإِنَّمَا لَمْ تَزَلْ مُحْتَمِلٌ مَعْنَيَيْنِ فَإِنْ قُلْتَ لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِي عِلْمِهِ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّهَا فَنَعَمْ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ لَمْ يَزَلْ صُوَرُهَا وَ هِجَاؤُهَا وَ تَقْطِيعُ حُرُوفِهَا فَمَعَاذَ اَللَّهِ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ شَيْءٌ غَيْرُهُ بَلْ كَانَ اَللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ لاَ خَلْقَ ثُمَّ خَلَقَهَا وَسِيلَةً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ يَتَضَرَّعُونَ بِهَا إِلَيْهِ وَ يَعْبُدُونَهُ وَ هِيَ ذِكْرُهُ وَ كَانَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ لاَ ذِكْرَ وَ اَلْمَذْكُورُ بِالذِّكْرِ هُوَ اَللَّهُ اَلْقَدِيمُ اَلَّذِي لَمْ يَزَلْ وَ اَلْأَسْمَاءُ وَ اَلصِّفَاتُ مَخْلُوقَاتٌ وَ اَلْمَعْنِيُّ بِهَا هُوَ اَللَّهُ اَلَّذِي لاَ يَلِيقُ بِهِ اَلاِخْتِلاَفُ وَ لاَ اَلاِيتِلاَفُ وَ إِنَّمَا يَخْتَلِفُ وَ يَأْتَلِفُ اَلْمُتَجَزِّي وَ لاَ يُقَالُ لَهُ قَلِيلٌ وَ لاَ كَثِيرٌ وَ لَكِنَّهُ اَلْقَدِيمُ فِي ذَاتِهِ لِأَنَّ مَا سِوَى اَلْوَاحِدِ مُتَجَزِّئٌ وَ اَللَّهُ وَاحِدٌ لاَ مُتَجَزِّئٌ وَ لاَ مُتَوَهَّمٌ بِالْقِلَّةِ وَ اَلْكَثْرَةِ وَ كُلُّ مُتَجَزِّئٍ أَوْ مُتَوَهَّمٍ بِالْقِلَّةِ وَ اَلْكَثْرَةِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ دَالٌّ عَلَى خَالِقٍ لَهُ فَقَوْلُكَ إِنَّ اَللَّهَ قَدِيرٌ خَبَّرْتَ أَنَّهُ لاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فَنَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ اَلْعَجْزَ وَ جَعَلْتَ اَلْعَجْزَ سِوَاهُ وَ كَذَلِكَ قَوْلُكَ عَالِمٌ إِنَّمَا نَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ اَلْجَهْلَ وَ جَعَلْتَ اَلْجَهْلَ سِوَاهُ فَإِذَا أَفْنَى اَللَّهُ اَلْأَشْيَاءَ أَفْنَى اَلصُّورَةَ وَ اَلْهِجَاءَ وَ اَلتَّقْطِيعَ فَلاَ يَزَالُ مَنْ لَمْ يَزَلْ عَالِماً فَقَالَ اَلرَّجُلُ فَكَيْفَ سَمَّيْنَا رَبَّنَا سَمِيعاً فَقَالَ لِأَنَّهُ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَسْمَاعِ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِالسَّمْعِ اَلْمَعْقُولِ فِي اَلرَّأْسِ وَ كَذَلِكَ سَمَّيْنَاهُ بَصِيراً لِأَنَّهُ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَبْصَارِ مِنْ لَوْنٍ أَوْ شَخْصٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِبَصَرِ طَرْفَةِ اَلْعَيْنِ . وَ كَذَلِكَ سَمَّيْنَاهُ لَطِيفاً لِعِلْمِهِ بِالشَّيْءِ اَللَّطِيفِ مِثْلِ اَلْبَعُوضَةِ وَ مَا هُوَ أَخْفَى مِنْ ذَلِكَ وَ مَوْضِعِ اَلْمَشْيِ مِنْهَا وَ اَلْعَقْلِ وَ اَلشَّهْوَةِ لِلسِّفَادِ وَ اَلْحَدَبِ عَلَى أَوْلاَدِهَا وَ إِقَامَةِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ وَ نَقْلِهَا اَلطَّعَامَ وَ اَلشَّرَابَ إِلَى أَوْلاَدِهَا فِي اَلْجِبَالِ وَ اَلْمَفَاوِزِ وَ اَلْأَوْدِيَةِ وَ اَلْقِفَارِ فَعَلِمْنَا بِذَلِكَ أَنَّ خَالِقَهَا لَطِيفٌ بِلاَ كَيْفٍ إِذِ اَلْكَيْفِيَّةُ لِلْمَخْلُوقِ اَلْمُكَيَّفِ وَ كَذَلِكَ سَمَّيْنَا رَبَّنَا قَوِيّاً بِلاَ قُوَّةِ اَلْبَطْشِ اَلْمَعْرُوفِ مِنَ اَلْخَلْقِ وَ لَوْ كَانَ قُوَّتُهُ قُوَّةَ اَلْبَطْشِ اَلْمَعْرُوفِ مِنَ اَلْخَلْقِ لَوَقَعَ اَلتَّشْبِيهُ وَ اِحْتَمَلَ اَلزِّيَادَةَ وَ مَا اِحْتَمَلَ اَلزِّيَادَةَ اِحْتَمَلَ اَلنُّقْصَانَ وَ مَا كَانَ نَاقِصاً كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ وَ مَا كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ كَانَ عَاجِزاً فَرَبُّنَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لاَ شِبْهَ لَهُ وَ لاَ ضِدَّ وَ لاَ نِدَّ وَ لاَ كَيْفِيَّةَ وَ لاَ نِهَايَةَ وَ لاَ تَصَارِيفَ مُحَرَّمٌ عَلَى اَلْقُلُوبِ أَنْ تَحْتَمِلَهُ وَ عَلَى اَلْأَوْهَامِ أَنْ تَحُدَّهُ وَ عَلَى اَلضَّمَائِرِ أَنْ تُصَوِّرَهُ جَلَّ وَ عَزَّ عَنْ أَدَاةِ خَلْقِهِ وَ سِمَاتِ بَرِيَّتِهِ وَ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً .
يد، [التوحيد] ، الدقاق عن الأسدي عن محمد بن بشر عن الجعفري : مثله.
ترجمه (۰ )
شرح (۰ )
احادیث هم باب (۳۴۵)
اطلاعات سندی
حدیث در کتب (۲۴۲)
حدیث در مقالات
فارسی