خصائص الأئمة علیهم السلام ج۱ ص۷۲
شناسه حدیث : ۳۱۵۱۴۴ | نشانی : خصائص الأئمة علیهم السلام , جلد۱ , صفحه۷۲ عنوان باب : قطعة من الأخبار المروية في إيجاب ولاء أمير المؤمنين عليه السّلام و شيء من أخبار زهده في الدنيا و ما يجري هذا المجرى من خواص أخباره عليه السّلام قائل : امام کاظم (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) ، امیرالمؤمنین (علیه السلام) حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ اَلْعِجْلِيُّ اَلْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عِيسَى اَلضَّرِيرُ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حِينَ دَفَعَ اَلْوَصِيَّةَ إِلَى عَلِيٍّ يَا عَلِيُّ أَعِدَّ لِهَذَا جَوَاباً غَداً بَيْنَ يَدَيْ ذِي اَلْعَرْشِ فَإِنِّي مُحَاجُّكَ بِكِتَابِ اَللَّهِ حَلاَلِهِ وَ حَرَامِهِ وَ مُحْكَمِهِ وَ مُتَشَابِهِهِ عَلَى مَا أَنْزَلَ اَللَّهُ وَ عَلَى تَبْلِيغِهِ مَنْ أَمَرْتُكَ بِتَبْلِيغِهِ وَ عَلَى فَرَائِضِ اَللَّهِ كَمَا أُنْزِلَتْ وَ عَلَى أَحْكَامِهِ كُلِّهَا مِنَ اَلْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيِ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلتَّحَاضِّ عَلَيْهِ وَ إِحْيَائِهِ مَعَ إِقَامَةِ حُدُودِ اَللَّهِ كُلِّهَا وَ طَاعَتِهِ فِي اَلْأُمُورِ بِأَسْرِهَا وَ إِقَامِ اَلصَّلاَةِ لِأَوْقَاتِهَا وَ إِيتَاءِ اَلزَّكَاةِ أَهْلَهَا وَ اَلْحَجِّ إِلَى بَيْتِ اَللَّهِ وَ اَلْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ فَمَا أَنْتَ صَانِعٌ يَا عَلِيُّ قَالَ فَقُلْتُ بِأَبِي وَ أُمِّي إِنِّي أَرْجُو بِكَرَامَةِ اَللَّهِ تَعَالَى وَ مَنْزِلَتِكَ عِنْدَهُ وَ نِعْمَتِهِ عَلَيْكَ أَنْ يُعِينَنِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُثَبِّتَنِي فَلاَ أَلْقَاكَ بَيْنَ يَدَيِ اَللَّهِ مُقَصِّراً وَ لاَ مُتَوَانِياً وَ لاَ مُفَرِّطاً وَ لاَ أَمْعَرَ وَجْهُكَ وِقَاؤُهُ وَجْهِي وَ وُجُوهُ آبَائِي وَ أُمَّهَاتِي بَلْ تَجِدُنِي بِأَبِي وَ أُمِّي مُشَمِّراً لِوَصِيَّتِكَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ وَ عَلَى طَرِيقِكَ مَا دُمْتُ حَيّاً حَتَّى أَقْدَمَ عَلَيْكَ ثُمَّ اَلْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ مِنْ وُلْدِي غَيْرَ مُقَصِّرِينَ وَ لاَ مُفَرِّطِينَ ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ فَانْكَبَبْتُ عَلَى صَدْرِهِ وَ وَجْهِهِ وَ أَنَا أَقُولُ وَا وَحْشَتَاهْ بَعْدَكَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ وَحْشَةَ اِبْنَتِكَ وَ اِبْنَيْكَ وَ أَطْوَلَ غَمَّاهْ بَعْدَكَ يَا حَبِيبِي اِنْقَطَعَتْ عَنْ مَنْزِلِي أَخْبَارُ اَلسَّمَاءِ وَ فَقَدْتُ بَعْدَكَ جَبْرَئِيلَ فَلاَ أُحِسُّ بِهِ ثُمَّ أَفَاقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى اَلضَّرِيرُ اَلْبَجَلِيُّ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي فَقُلْتُ لَهُ مَا كَانَ بَعْدَ إِفَاقَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ دَخَلَ عَلَيْهِ اَلنِّسَاءُ يَبْكِينَ وَ اِرْتَفَعَتِ اَلْأَصْوَاتُ وَ ضَجَّ اَلنَّاسُ بِالْبَابِ اَلْمُهَاجِرُونَ وَ اَلْأَنْصَارُ قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ نُودِيَ أَيْنَ عَلِيٌّ فَأَقْبَلْتُ حَتَّى دَخَلْتُ إِلَيْهِ فَانْكَبَبْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي يَا أَخِي فَهَّمَكَ اَللَّهُ وَ سَدَّدَكَ وَ وَفَّقَكَ وَ أَرْشَدَكَ وَ أَعَانَكَ وَ غَفَرَ ذَنْبَكَ وَ رَفَعَ ذِكْرَكَ ثُمَّ قَالَ يَا أَخِي إِنَّ اَلْقَوْمَ سَيَشْغَلُهُمْ عَنِّي مَا يُرِيدُونَ مِنْ عَرَضِ اَلدُّنْيَا وَ هُمْ عَلَيْهِ قَادِرُونَ فَلاَ يَشْغَلُكَ عَنِّي مَا شَغَلَهُمْ فَإِنَّمَا مَثَلُكَ فِي اَلْأُمَّةِ مَثَلُ اَلْكَعْبَةِ نَصَبَهَا اَللَّهُ عَلَماً وَ إِنَّمَا تُؤْتَى مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ 
وَ نَادٍ سَحِيقٍ وَ إِنَّمَا أَنْتَ اَلْعَلَمُ عَلَمُ اَلْهُدَى وَ نُورُ اَلدِّينِ وَ هُوَ نُورُ اَللَّهِ يَا أَخِي وَ اَلَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْهِمْ بِالْوَعِيدِ وَ لَقَدْ أَخْبَرْتُ رَجُلاً رَجُلاً بِمَا اِفْتَرَضَ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّكَ وَ أَلْزَمَهُمْ مِنْ طَاعَتِكَ فَكُلٌّ أَجَابَ إِلَيْكَ وَ سَلَّمَ اَلْأَمْرَ إِلَيْكَ وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ خِلاَفَ قَوْلِهِمْ فَإِذَا قُبِضْتُ وَ فَرَغْتَ مِنْ جَمِيعِ مَا وَصَّيْتُكَ بِهِ وَ غَيَّبْتَنِي فِي قَبْرِي فَالْزَمْ بَيْتَكَ وَ اِجْمَعِ اَلْقُرْآنَ عَلَى تَأْلِيفِهِ وَ اَلْفَرَائِضَ وَ اَلْأَحْكَامَ عَلَى تَنْزِيلِهِ ثُمَّ اِمْضِ ذَلِكَ عَلَى عَزَائِمِهِ وَ عَلَى مَا أَمَرْتُكَ بِهِ وَ عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ عَلَى مَا يَنْزِلُ بِكَ مِنْهُمْ حَتَّى تَقْدَمَ عَلَيَّ قَالَ عِيسَى فَسَأَلْتُهُ وَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ أَكْثَرَ اَلنَّاسُ قَوْلَهُمْ فِي أَنَّ اَلنَّبِيَّ عَلَيهِ وَ آلِهِ السَّلامُ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ بِالصَّلاَةِ ثُمَّ أَمَرَ عُمَرَ فَأَطْرَقَ عَنِّي طَوِيلاً ثُمَّ قَالَ لَيْسَ كَمَا ذَكَرَ اَلنَّاسُ وَ لَكِنَّكَ يَا عِيسَى كَثِيرُ اَلْبَحْثِ عَنِ اَلْأُمُورِ لاَ تَرْضَى إِلاَّ بِكَشْفِهَا فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي مَنْ أَسْأَلُ عَمَّا أَنْتَفِعُ بِهِ فِي دِينِي وَ تَهْتَدِي بِهِ نَفْسِي مَخَافَةَ أَنْ أَضَلَّ غَيْرُكَ وَ هَلْ أَجِدُ أَحَداً يَكْشِفُ لِيَ اَلْمُشْكِلاَتِ مِثْلَكَ فَقَالَ إِنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمَّا ثَقُلَ فِي مَرَضِهِ دَعَا عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَوَضَعَ رَأْسَهُ فِي حَجْرِهِ وَ أُغْمِيَ عَلَيْهِ وَ حَضَرَتِ اَلصَّلاَةُ فَأُذِّنَ بِهَا فَخَرَجَتْ عَائِشَةُ فَقَالَتْ يَا عُمَرُ اُخْرُجْ فَصَلِّ بِالنَّاسِ فَقَالَ لَهَا أَبُوكِ أَوْلَى بِهَا مِنِّي فَقَالَتْ صَدَقْتَ وَ لَكِنَّهُ رَجُلٌ لَيِّنٌ وَ أَكْرَهُ أَنْ يُوَاثِبَهُ اَلْقَوْمُ فَصَلِّ أَنْتَ فَقَالَ لَهَا بَلْ يُصَلِّي هُوَ وَ أَنَا أَكْفِيهِ إِنْ وَثَبَ وَاثِبٌ أَوْ تَحَرَّكَ مُتَحَرِّكٌ مَعَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ مُغْمًى عَلَيْهِ وَ لاَ أَرَاهُ يُفِيقُ مِنْهَا وَ اَلرَّجُلُ مَشْغُولٌ بِهِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُفَارِقَهُ يَعْنِي عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَبَادِرُوا بِالصَّلاَةِ قَبْلَ أَنْ يُفِيقَ فَإِنَّهُ إِنْ أَفَاقَ خِفْتُ أَنْ يَأْمُرَ عَلِيّاً بِالصَّلاَةِ وَ قَدْ سَمِعْتُ مُنَاجَاتَهُ لَهُ مُنْذُ اَللَّيْلَةِ وَ فِي آخِرِ كَلاَمِهِ يَقُولُ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلصَّلاَةَ اَلصَّلاَةَ قَالَ فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَظَنُّوا أَنَّهُ بِأَمْرِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَلَمْ يُكَبِّرْ حَتَّى أَفَاقَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ اُدْعُوا لِي عَمِّي يَعْنِي اَلْعَبَّاسَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ فَدُعِيَ لَهُ فَحَمَلَهُ وَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حَتَّى أَخْرَجَاهُ فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَ إِنَّهُ لَقَاعِدٌ ثُمَّ حُمِلَ فَوُضِعَ عَلَى اَلْمِنْبَرِ بَعْدَ ذَلِكَ فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ جَمِيعُ أَهْلِ اَلْمَدِينَةِ مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ حَتَّى بَرَزَتِ اَلْعَوَاتِقُ مِنْ خُدُورِهَا فَبَيْنَ بَاكٍ وَ صَائِحٍ وَ مُسْتَرْجِعٍ وَ وَاجِمٍ وَ اَلنَّبِيُّ عَلَيهِ وَ آلِهِ السَّلامُ يَخْطُبُ سَاعَةً وَ يَسْكُتُ سَاعَةً فَكَانَ فِيمَا ذَكَرَ مِنْ خُطْبَتِهِ أَنْ قَالَ يَا مَعْشَرَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ وَ مَنْ حَضَرَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ فِي سَاعَتِي هَذِهِ مِنَ اَلْإِنْسِ وَ اَلْجِنِّ لِيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ أَلاَ إِنِّي قَدْ خَلَّفْتُ فِيكُمْ كِتَابَ اَللَّهِ فِيهِ اَلنُّورُ وَ اَلْهُدَى وَ اَلْبَيَانُ لِمَا فَرَضَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْ شَيْءٍ حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ حُجَّتِي وَ حُجَّةُ وَلِيِّي وَ خَلَّفْتُ فِيكُمُ اَلْعَلَمَ اَلْأَكْبَرَ عَلَمَ اَلدِّينِ وَ نُورَ اَلْهُدَى وَ ضِيَاءَهُ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَلاَ وَ هُوَ حَبْلُ اَللَّهِ فَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللّٰهِ جَمِيعاً وَ لاٰ تَفَرَّقُوا وَ اُذْكُرُوا نِعْمَتَ اَللّٰهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدٰاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوٰاناً وَ كُنْتُمْ عَلىٰ شَفٰا حُفْرَةٍ مِنَ اَلنّٰارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهٰا كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اَللّٰهُ لَكُمْ آيٰاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 
أَيُّهَا اَلنَّاسُ هَذَا عَلِيٌّ مَنْ أَحَبَّهُ وَ تَوَلاَّهُ اَلْيَوْمَ وَ بَعْدَ اَلْيَوْمِ فَقَدْ أَوْفىٰ بِمٰا عٰاهَدَ عَلَيْهُ اَللّٰهَ 
وَ مَنْ عَادَاهُ وَ أَبْغَضَهُ اَلْيَوْمَ وَ بَعْدَ اَلْيَوْمِ جَاءَ أَصَمَّ وَ أَعْمَى لاَ حُجَّةَ لَهُ عِنْدَ اَللَّهِ أَيُّهَا اَلنَّاسُ لاَ تَأْتُونِي غَداً بِالدُّنْيَا تَزُفُّونَهَا زَفّاً وَ يَأْتِي أَهْلُ بَيْتِي شُعْثاً غُبْراً مَقْهُورِينَ مَظْلُومِينَ تَسِيلُ دِمَاؤُهُمْ إِيَّاكُمْ وَ اِتِّبَاعَ اَلضَّلاَلَةِ وَ اَلشُّورَى لِلْجَهَالَةِ أَلاَ وَ إِنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ لَهُ أَصْحَابٌ قَدْ سَمَّاهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِي وَ عَرَّفَنِيهِمْ وَ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ - وَ لٰكِنِّي أَرٰاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ 
-
لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً مُرْتَدِّينَ تَتَأَوَّلُونَ اَلْكِتَابَ عَلَى غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَ تَبْتَدِعُونَ اَلسُّنَّةَ بِالْأَهْوَاءِ وَ كُلُّ سُنَّةٍ وَ حَدِيثٍ وَ كَلاَمٍ خَالَفَ اَلْقُرْآنَ فَهُوَ زُورٌ وَ بَاطِلٌ. اَلْقُرْآنُ إِمَامٌ هَادٍ وَ لَهُ قَائِدٌ يَهْدِي بِهِ وَ يَدْعُو إِلَيْهِ بِالْحِكْمَةِ وَ اَلْمَوْعِظَةِ اَلْحَسَنَةِ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ وَلِيُّ اَلْأَمْرِ بَعْدِي وَ وَارِثُ عِلْمِي وَ حِكْمَتِي وَ سِرِّي وَ عَلاَنِيَتِي وَ مَا وَرِثَهُ اَلنَّبِيُّونَ قَبْلِي وَ أَنَا وَارِثٌ وَ مُوَرَّثٌ فَلاَ تَكْذِبَنَّكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَيُّهَا اَلنَّاسُ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي وَ إِنَّهُمْ أَرْكَانُ اَلدِّينِ وَ مَصَابِيحُ اَلظَّلاَمِ وَ مَعَادِنُ اَلْعِلْمِ عَلِيٌّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ أَمِينِي وَ اَلْقَائِمُ مِنْ بَعْدِي بِأَمْرِ اَللَّهِ وَ اَلْمُوفِي بِذِمَّتِي وَ مُحْيِي سُنَّتِي وَ هُوَ أَوَّلُ اَلنَّاسِ إِيمَاناً بِي وَ آخِرُهُمْ بِي عَهْداً عِنْدَ اَلْمَوْتِ وَ أَوَّلُهُمْ لِقَاءً إِلَيَّ فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَبِعَةٌ فَهَا أَنَا ذَا وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ عُدَّةٌ أَوْ دَيْنٌ فَلْيَأْتِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ ضَامِنٌ لَهُ كُلِّهِ حَتَّى لاَ يَبْقَى لِأَحَدٍ قِبَلِي تَبِعَةٌ .




لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً مُرْتَدِّينَ تَتَأَوَّلُونَ