شناسه حدیث :  ۲۹۶۱۵۴   |   نشانی :  إقبال الأعمال  ,  جلد۱  ,  صفحه۲۹۵   عنوان باب :   الجزء الأول [أبواب أحكام شهر رمضان ] الباب السابع و الثلاثون فيما نذكره من وظائف يوم عيد الفطر فصل فيما نذكره من صفة صلاة العيد دعاء آخر بعد صلاة العيد و يدعى به في الأعياد الأربعة قائل :   مضمر ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ اَلَّذِينَ اِسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ إِذَا اِخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ اَلنَّعِيمِ اَلْمُقِيمِ اَلَّذِي لاَ زَوَالَ لَهُ وَ لاَ اِضْمِحْلاَلَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ اَلزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ اَلدُّنْيَا اَلدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ اَلْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ [وَ قَدَّرْتَ] لَهُمُ اَلذِّكْرَ اَلْعَلِيَّ وَ اَلثَّنَاءَ اَلْجَلِيَّ وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلاَئِكَتَكَ وَ أَكْرَمْتَهُمْ [كَرَّمْتَهُمْ] بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ اَلذَّرَائِعَ [اَلذَّرِيعَةَ] إِلَيْكَ وَ اَلْوَسِيلَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ [وَ بَعْضُهُمْ] حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ [مَعَ مَنْ آمَنَ] مِنَ اَلْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَ بَعْضٌ اِتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلاً وَ سَأَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّاً وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيماً وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءاً وَ وَزِيراً وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ آتَيْتَهُ اَلْبَيِّنَاتِ وَ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ اَلْقُدُسِ وَ كُلاًّ [وَ كُلٌّ] شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً [مِنْهَاجَهُ] وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ وَصِيّاً [أَوْصِيَاءَ] مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّةٍ إِلَى مُدَّةٍ إِقَامَةً لِدِينِكَ وَ حُجَّةً عَلَى عِبَادِكَ وَ لِئَلاَّ يَزُولَ اَلْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ اَلْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَ لاَ [وَ لِئَلاَّ] يَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لاٰ أَرْسَلْتَ إِلَيْنٰا رَسُولاً مُنْذِراً وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَماً هَادِياً فَنَتَّبِعَ آيٰاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزىٰ إِلَى أَنِ اِنْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِيبِكَ وَ نَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَكَانَ [وَ كَانَ] كَمَا اِنْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ اِصْطَفَيْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اِجْتَبَيْتَهُ وَ أَكْرَمَ مَنِ اِعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَى اَلثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَ مَغَارِبَكَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ اَلْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلَى سَمَائِكَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى اِنْقِضَاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ اَلْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبٰارَكاً وَ هُدىً لِلْعٰالَمِينَ `فِيهِ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ مَقٰامُ إِبْرٰاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً وَ قُلْتَ إِنَّمٰا يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ [صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ] مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىٰ وَ قُلْتَ مٰا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ قُلْتَ مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاّٰ مَنْ شٰاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً فَكَانُوا [وَ كَانُوا] هُمُ اَلسَّبِيلَ إِلَيْكَ وَ اَلْمَسْلَكَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَلَمَّا اِنْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُكَ [صَلَوَاتُ اَللَّهِ] عَلَيْهِمَا [وَ عَلَى] وَ آلِهِمَا هَادِياً إِذْ كَانَ هُوَ اَلْمُنْذِرُ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ فَقَالَ وَ اَلْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اُنْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اُخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ [كُنْتُ نَبِيَّهُ] فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ اَلنَّاسِ مِنْ شَجَرِ شَتَّى وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي وَ زَوَّجَهُ اِبْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ اَلْعَالَمِينَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ اَلْأَبْوَابَ إِلاَّ بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِينَةُ اَلْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ اَلْحِكْمَةَ [اَلْمَدِينَةَ] فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ لَهُ أَنْتَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُكَ مِنْ دَمِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ اَلْإِيمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا خَالَطَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ أَنْتَ غَداً عَلَى اَلْحَوْضِ خَلِيفَتِي وَ أَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي وَ شِيعَتُكَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي اَلْجَنَّةِ وَ هُمْ جِيرَانِي وَ لَوْ لاَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ اَلْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي وَ كَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ اَلضَّلاَلِ وَ نُوراً مِنَ اَلْعَمَى وَ حَبْلَ اَللَّهِ اَلْمَتِينِ وَ صِرَاطَهُ اَلْمُسْتَقِيمَ لاَ يُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِي رَحِمٍ وَ لاَ بِسَابِقَةٍ فِي دِينٍ وَ لاَ يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ اَلرَّسُولِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا [صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ] وَ يُقَاتِلُ عَلَى اَلتَّأْوِيلِ وَ لاَ تَأْخُذُهُ فِي اَللَّهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنَادِيدَ اَلْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ [نَاهَشَ] ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ [وَ أَوْدَعَ] قُلُوبَهُمْ أَحْقَاداً بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ [فأصبت] عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ أَكَبَّتْ عَلَى مُبَارَزَتِهِ [مُنَابَذَتِهِ] حَتَّى قَتَلَ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَى اَلْأَشْقِيَاءِ مِنَ اَلْأَوَّلِينَ وَ [إِلَى] اَلْآخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى اَلْأَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ اَلرَّسُولِ [رَسُولِ اَللَّهِ] صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي اَلْهَادِينَ بَعْدَ اَلْهَادِينَ وَ اَلْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وُلْدِهِ إِلاَّ اَلْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ اَلْحَقِّ فِيهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَ أُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ وَ جَرَى اَلْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجَى لَهُ حُسْنُ اَلْمَثُوبَةِ [وَ] إِذْ كَانَتِ اَلْأَرْضُ لِلّٰهِ يُورِثُهٰا مَنْ يَشٰاءُ مِنْ عِبٰادِهِ وَ اَلْعٰاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَ سُبْحٰانَ رَبِّنٰا إِنْ كٰانَ وَعْدُ رَبِّنٰا لَمَفْعُولاً وَ لَنْ يُخْلِفَ اَللّٰهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ فَعَلَى اَلْأَطَايِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْيَبْكِ اَلْبَاكُونَ وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ اَلنَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ [فَلْتَدِرَّ] اَلدُّمُوعُ وَ لْيَصْرُخِ اَلصَّارِخُونَ وَ يَضِجَّ اَلضَّاجُّونَ وَ يَعِجَّ اَلعَاجُّونَ أَيْنَ اَلْحَسَنُ [وَ] أَيْنَ اَلْحُسَيْنُ [وَ] أَيْنَ أَبْنَاءُ اَلْحُسَيْنِ صالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَيْنَ اَلسَّبِيلُ بَعْدَ اَلسَّبِيلِ أَيْنَ اَلْخِيَرَةُ بَعْدَ اَلْخِيَرَةِ [وَ] أَيْنَ اَلشَّمُوسُ اَلطَّالِعَةُ أَيْنَ اَلْأَقْمَارُ اَلْمُنِيرَةُ أَيْنَ اَلْأَنْجُمُ اَلزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلاَمُ اَلدِّينِ وَ قَوَاعِدُ اَلْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اَللَّهِ اَلَّتِي لاَ تَخْلُو مِنَ اَلْعِتْرَةِ اَلْهَادِيَةِ [اَلطَّاهِرَةِ] أَيْنَ اَلْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ اَلظَّلَمَةِ أَيْنَ اَلْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ [اَلْقَوَاعِدِ] اَلْأَمْتِ وَ اَلْعِوَجِ أَيْنَ اَلْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ اَلْجَوْرِ وَ اَلْعُدْوَانِ أَيْنَ اَلمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ اَلْفَرَائِضِ وَ اَلسُّنَنِ أَيْنَ اَلْمُتَخَيَّرُ [اَلْمُتَّخَذُ] لِإِعَادَةِ اَلْمِلَّةِ وَ اَلشَّرِيعَةِ أَيْنَ اَلْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ اَلْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ اَلدِّينِ وَ أَهْلِهِ أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ اَلْمُعْتَدِينَ أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ اَلشِّرْكِ وَ اَلنِّفَاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ اَلْفُسُوقِ وَ اَلْعِصْيَانِ وَ اَلطُّغْيَانِ أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ اَلْغَيِّ وَ اَلشِّقَاقِ أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ اَلزَّيْغِ وَ اَلْأَهْوَاءِ أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ اَلْكَذِبِ وَ اَلاِفْتِرَاءِ أَيْنَ مُبِيدُ اَلْعُتَاةِ وَ اَلْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ اَلْعِنَادِ وَ اَلتَّضْلِيلِ وَ اَلْإِلْحَادِ أَيْنَ مُعِزُّ اَلْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ اَلْأَعْدَاءِ أَيْنَ جَامِعُ اَلْكَلِمِ [اَلْكَلِمَةِ] عَلَى اَلتَّقْوَى أَيْنَ بَابُ اَللَّهِ اَلَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى أَيْنَ وَجْهُ اَللَّهِ اَلَّذِي [بِهِ] إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ [يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ] اَلْأَوْلِيَاءُ أَيْنَ اَلسَّبَبُ اَلْمُتَّصِلُ بَيْنَ أَهْلِ اَلْأَرْضِ وَ اَلسَّمَاءِ أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ اَلْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ اَلْهُدَى أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ اَلصَّلاَحِ وَ اَلرِّضَا أَيْنَ اَلطَّالِبُ بِذُحُولِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ أَبْنَاءِ اَلْأَنْبِيَاءِ أَيْنَ اَلطَّالِبُ [اَلْمُطَالِبُ] بِدَمِ اَلْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاَءَ أَيْنَ اَلْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اِعْتَدَى عَلَيْهِ وَ اِفْتَرَى أَيْنَ اَلْمُضْطَرُّ اَلَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا أَيْنَ صَدْرُ اَلْخَلاَئِقِ [اَلْخَلاَئِفِ] ذُو اَلْبِرِّ وَ اَلتَّقْوَى أَيْنَ اِبْنُ اَلنَّبِيِّ اَلْمُصْطَفَى وَ اِبْنُ عَلِيٍّ اَلْمُرْتَضَى وَ اِبْنُ خَدِيجَةَ اَلْغَرَّاءِ وَ اِبْنُ فَاطِمَةَ اَلزَّهْرَاءِ اَلْكُبْرَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ اَلْوِقَاءُ وَ اَلْحِمَاءُ يَا اِبْنَ اَلسَّادَةِ اَلْمُقَرَّبِينَ يَا اِبْنَ اَلنُّجَبَاءِ اَلْأَكْرَمِينَ يَا اِبْنَ اَلْهُدَاةِ اَلْمُهْتَدِينَ [اَلْمَهْدِيِّينَ] يَا اِبْنَ اَلْخِيَرَةِ اَلْمُهَذَّبِينَ يَا اِبْنَ اَلْغَطَارِفَةِ اَلْأَنْجَبِينَ يَا اِبْنَ اَلْخَضَارِمَةِ اَلْمُنْتَجَبِينَ يَا اِبْنَ اَلْقَمَاقِمَةِ اَلْأَكْرَمِينَ [اَلْأَكْبَرِينَ] يَا اِبْنَ اَلْأَطَايِبِ اَلْمُعَظَّمِينَ اَلْمُطَهَّرِينَ [اَلْمُسْتَظْهِرِينَ] يَا اِبْنَ اَلْبُدُورِ اَلْمُنِيرَةِ يَا اِبْنَ اَلسُّرُجِ اَلْمُضِيئَةِ يَا اِبْنَ اَلشُّهُبِ اَلثَّاقِبَةِ يَا اِبْنَ اَلْأَنْجُمِ اَلزَّاهِرَةِ يَا اِبْنَ اَلسُّبُلِ اَلْوَاضِحَةِ يَا اِبْنَ اَلْأَعْلاَمِ اَللاَّئِحَةِ يَا اِبْنَ اَلْعُلُومِ اَلْكَامِلَةِ يَا اِبْنَ اَلسُّنَنِ اَلْمَشْهُورَةِ يَا اِبْنَ اَلْمَعَالِمِ اَلْمَأْثُورَةِ يَا اِبْنَ اَلْمُعْجِزَاتِ اَلْمَوْجُودَةِ يَا اِبْنَ اَلدَّلاَئِلِ اَلْمَشْهُودَةِ يَا اِبْنَ اَلصِّرَاطِ اَلْمُسْتَقِيمِ يَا اِبْنَ اَلنَّبَإِ اَلْعَظِيمِ يَا اِبْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ اَلْكِتَابِ لَدَى اَللَّهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ يَا اِبْنَ اَلْآيَاتِ وَ اَلْبَيِّنَاتِ يَا اِبْنَ اَلدَّلاَئِلِ اَلظَّاهِرَاتِ يَا اِبْنَ اَلْبَرَاهِينِ اَلْوَاضِحَاتِ اَلْبَاهِرَاتِ يَا اِبْنَ اَلْحُجَجِ اَلْبَالِغَاتِ يَا اِبْنَ اَلنِّعَمِ اَلسَّابِغَاتِ يَا اِبْنَ طه وَ اَلْمُحْكَمَاتِ يَا اِبْنَ يس وَ اَلذّٰارِيٰاتِ يَا اِبْنَ اَلطُّورِ وَ اَلْعٰادِيٰاتِ يَا اِبْنَ مَنْ دَنٰا فَتَدَلّٰى `فَكٰانَ قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ دُنُوّاً وَ اِقْتِرَاباً مِنَ اَلْعَلِيِّ اَلْأَعْلَى لَيْتَ شَعْرِي أَيْنَ اِسْتَقَرَّتْ بِكَ اَلنَّوَى بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى [أَوِ اَلثَّرَى] أَ بِرَضْوَى أَمْ غَيْرِهَا أَمْ ذِي طُوًى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى اَلْخَلْقَ وَ لاَ تُرَى وَ لاَ أَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَ لاَ نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ لاَ تُحِيطَ بِي دُونَكَ اَلْبَلْوَى [تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ اَلْبَلْوَى] وَ لاَ يَنَالَكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَ لاَ شَكْوَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا يَنْزَحُ [نَزَحَ] عَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ تَمَنَّى [يَتَمَنَّى] مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لاَ يُسَامَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لاَ يُحَازَى [يُجَازَى] [يُحَاذِي] بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلاَدِ نِعَمٍ لاَ تُضَاهَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لاَ يُسَاوَى إِلَى مَتَى أُجَارُ [أَحَارُ] فِيكَ يَا مَوْلاَيَ وَ إِلَى مَتَى وَ أَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيكَ وَ أَيَّ نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَ أُنَاغَى [أَوْ أُنَاغَى] عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ اَلْوَرَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ اَلْعَوِيلَ وَ اَلْبُكَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلاَ هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَتَسْعَدُهَا [فَسَاعَدَتْهَا] عَيْنِي عَلَى اَلْقَذَى هَلْ إِلَيْكَ يَا اِبْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِغَدِهِ فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ اَلرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى [فنروي] مَتَى نَنْتَفِعُ [نَنْقَعُ] مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ اَلصَّدَى مَتَى نُغَادِيكَ وَ نُرَاوِحُكَ فَتَقَرَّ عُيُونُنَا [فَنَقِرَّ مِنْهَا عَيْناً] مَتَى تَرَانَا [نَرَانَا] وَ نَرَاكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ اَلنَّصْرِ تُرَى أَ تَرَانَا [أَ نَرَانَا] نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ اَلْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ اَلْأَرْضَ عَدْلاً وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ هَوَاناً وَ عِقَاباً وَ أَبَرْتَ اَلْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ اَلْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ اَلْمُتَكَبِّرِينَ وَ اِجْتَثَثْتَ أُصُولَ اَلظَّالِمِينَ وَ نَحْنُ نَقُولُ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ اَللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ اَلْكُرَبِ [اَلْكُرُوبِ] وَ اَلْبَلْوَى وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ اَلْعَدْوَى وَ أَنْتَ رَبُّ اَلْآخِرَةِ وَ اَلْأُولَى فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ اَلْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ اَلْمُبْتَلَى وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ اَلْقُوَى وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ اَلْأَسَى وَ اَلْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ هُوَ عَلَى اَلْعَرْشِ اِسْتَوىٰ وَ مَنْ إِلَيْهِ اَلرُّجْعَى وَ اَلْمُنْتَهَى اَللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيدُكَ اَلتَّائِقُونَ إِلَى وَلِيِّكَ اَلْمُذَكِّرِ بِكَ وَ نَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ مَلاَذاً وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قَوَاماً وَ مَعَاذاً وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِمَاماً فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلاَماً وَ زِدْنَا بِذَلِكَ يَا رَبِّ إِكْرَاماً وَ اِجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماً وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ [جَنَّاتِكَ] وَ مُرَافَقَةَ اَلشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حُجَّتِكَ وَ وَلِيِّ أَمْرِكَ وَ صَلِّ عَلَى جَدِّهِ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ اَلسَّيِّدِ اَلْأَكْبَرِ وَ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ أَبِيهِ اَلسَّيِّدِ اَلْقَسْوَرِ وَ حَامِلِ اَللِّوَاءِ فِي وَ سَاقِي أَوْلِيَائِهِ مِنْ نَهَرِ اَلْكَوْثَرِ وَ اَلْأَمِيرِ عَلَى سَائِرِ اَلْبَشَرِ اَلَّذِي مَنْ آمَنَ بِهِ فَقَدْ ظَفَرَ [شَكَرَ] وَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ فَقَدْ [وَ مَنْ أَبَا فَقَدْ] خَطَرَ وَ كَفَرَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَخِيهِ وَ عَلَى نَجْلِهِمَا اَلْمَيَامِينِ اَلْغُرَرِ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَ مَا أَضَاءَ قَمَرٌ وَ عَلَى جَدَّتِهِ اَلصِّدِّيقَةِ اَلْكُبْرَى فَاطِمَةَ اَلزَّهْرَاءِ بِنْتِ مُحَمَّدٍ اَلْمُصْطَفَى وَ عَلَى مَنِ اِصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ اَلْبَرَرَةِ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْبَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيَائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً لاَ غَايَةَ لِعَدَدِهَا وَ لاَ نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا وَ لاَ نَفَادَ لِأَمَدِهَا اَللَّهُمَّ وَ أَقِمْ [أَعِزَّ] بِهِ اَلْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ اَلْبَاطِلَ وَ أَدِلْ [أَدِلَّ] بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ صِلِ اَللَّهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّيَ إِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اِجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ يُمَكَّنُ [وَ يَمْكُثُ] فِي ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَ اَلاِجْتِهَادِ فِي طَاعَتِهِ وَ اَلاِجْتِنَابِ عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَ اُمْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ فَوْزاً عِنْدَكَ وَ اِجْعَلْ صَلاَتَنَا [صَلَوَاتِنَا] بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً وَ دُعَائَنَا بِهِ مُسْتَجَاباً وَ اِجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً وَ أَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ وَ اِقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَيْكَ وَ اُنْظُرْ إِلَيْنَا نَظِرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا اَلْكَرَامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لاَ تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اِسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سَائِغاً لاَ ظَمَأَ [أَظْمَأُ] بَعْدَهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ .