تفسير القمی ج۱ ص۲۲۳
معاني الأخبار ج۱ ص۲۳
تفسیر البرهان ج۱ ص۱۲۴
تفسیر البرهان ج۲ ص۵۱۶
بحار الأنوار ج۹ ص۲۰۹
بحار الأنوار ج۸۹ ص۳۷۴
تفسير نور الثقلين ج۱ ص۲۶
تفسير نور الثقلين ج۱ ص۳۱۳
تفسير نور الثقلين ج۲ ص۳
تفسير كنز الدقائق ج۱ ص۹۵
تفسير كنز الدقائق ج۳ ص۳۴
تفسير كنز الدقائق ج۵ ص۳۵
شناسه حدیث : ۲۲۵۷۹۲ | نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام , جلد۹ , صفحه۲۰۹ عنوان باب : الجزء التاسع كتاب الاحتجاج [أبواب احتجاجات الله تعالى] باب 1 احتجاج الله تعالى على أرباب الملل المختلفة في القرآن الكريم [ما ورد عن المعصومين عليهم السلام في تفسير آيات الباب ] قائل : پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) ، امام باقر (علیه السلام) حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ اِبْنِ رِئَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: إِنَّ حُيَيَّ بْنَ أَخْطَبَ وَ أَبَا يَاسِرِ بْنَ أَخْطَبَ وَ نَفَراً مِنَ اَلْيَهُودِ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ أَتَوْا رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالُوا لَهُ أَ لَيْسَ فِيمَا تَذْكُرُ فِيمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ الم 
قَالَ بَلَى قَالُوا أَتَاكَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ قَالَ نَعَمْ قَالُوا لَقَدْ بُعِثَ أَنْبِيَاءُ قَبْلَكَ مَا نَعْلَمُ نَبِيّاً مِنْهُمْ أَخْبَرَنَا مُدَّةَ مُلْكِهِ وَ مَا أَكَلَ أُمَّتَهُ غَيْرَكَ قَالَ فَأَقْبَلَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَهُمُ اَلْأَلِفُ وَاحِدٌ وَ اَللاَّمُ ثَلاَثُونَ وَ اَلْمِيمُ أَرْبَعُونَ فَهَذِهِ إِحْدَى وَ سَبْعُونَ سَنَةً فَعَجَبٌ مِمَّنْ يَدْخُلُ فِي دِينٍ مُدَّةُ مُلْكِهِ وَ أَكْلِ أُمَّتِهِ إِحْدَى وَ سَبْعُونَ سَنَةً قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ هَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ هَاتِهِ قَالَ: المص 
قَالَ هَذَا أَثْقَلُ وَ أَطْوَلُ اَلْأَلِفُ وَاحِدٌ وَ اَللاَّمُ ثَلاَثُونَ وَ اَلْمِيمُ أَرْبَعُونَ وَ اَلصَّادُ تِسْعُونَ فَهَذِهِ مِائَةٌ وَ إِحْدَى وَ سِتُّونَ سَنَةً ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَلْ مَعَ هَذِهِ غَيْرُهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ هَاتِ قَالَ: الر 
قَالَ هَذَا أَثْقَلُ وَ أَطْوَلُ اَلْأَلِفُ وَاحِدٌ وَ اَللاَّمُ ثَلاَثُونَ وَ اَلرَّاءُ مِائَتَانِ ثُمَّ قَالَ فَهَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ هَاتِ قَالَ المر 
قَالَ هَذَا أَثْقَلُ وَ أَطْوَلُ اَلْأَلِفُ وَاحِدٌ وَ اَللاَّمُ ثَلاَثُونَ وَ اَلْمِيمُ أَرْبَعُونَ وَ اَلرَّاءُ مِائَتَانِ ثُمَّ قَالَ هَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ قَالَ نَعَمْ قَالُوا لَقَدِ اِلْتَبَسَ عَلَيْنَا أَمْرُكَ فَمَا نَدْرِي مَا أُعْطِيْتَ ثُمَّ قَامُوا عَنْهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو يَاسِرٍ لِحُيَيٍّ أَخِيهِ وَ مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ مُحَمَّداً قَدْ جُمِعَ لَهُ فِيهِمْ هَذَا كُلُّهُ وَ أَكْثَرُ مِنْهُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنَّ هَذِهِ اَلْآيَاتِ أُنْزِلَتْ فِيهِمْ مِنْهُ آيٰاتٌ مُحْكَمٰاتٌ هُنَّ أُمُّ اَلْكِتٰابِ وَ أُخَرُ مُتَشٰابِهٰاتٌ 
وَ هِيَ تَجْرِي فِي وُجُوهٍ أُخَرَ عَلَى غَيْرِ مَا تَأَوَّلَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ وَ أَخُوهُ وَ أَصْحَابُهُ ثُمَّ خَاطَبَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ فَقَالَ اِتَّبِعُوا مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيٰاءَ 
غَيْرَ مُحَمَّدٍ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ 
.






