من لا یحضره الفقیه ج۴ ص۴۱۸
الخصال ج۲ ص۵۲۷
عيون الأخبار ج۱ ص۲۱۲
معاني الأخبار ج۱ ص۱۰۲
الاحتجاج ج۲ ص۴۳۶
كشف الغمة ج۲ ص۲۹۰
الوافي ج۳ ص۴۹۰
اثبات الهداة ج۵ ص۳۴۳
بحار الأنوار ج۲۵ ص۱۱۶
شناسه حدیث : ۱۰۳۸۹۵ | نشانی : من لا يحضره الفقيه , جلد۴ , صفحه۴۱۸ عنوان باب : الجزء الرابع بَابُ اَلنَّوَادِرِ وَ هُوَ آخِرُ أَبْوَابِ اَلْكِتَابِ قائل : امام رضا (علیه السلام) وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ اَلْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ : «لِلْإِمَامِ عَلاَمَاتٌ يَكُونُ أَعْلَمَ اَلنَّاسِ وَ أَحْكَمَ اَلنَّاسِ وَ أَتْقَى اَلنَّاسِ وَ أَحْلَمَ اَلنَّاسِ وَ أَشْجَعَ اَلنَّاسِ وَ أَسْخَى اَلنَّاسِ وَ أَعْبَدَ اَلنَّاسِ وَ يُولَدُ مَخْتُوناً وَ يَكُونُ مُطَهَّراً وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاَ يَكُونُ لَهُ ظِلٌّ وَ إِذَا وَقَعَ عَلَى اَلْأَرْضِ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَقَعَ عَلَى رَاحَتَيْهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَ لاَ يَحْتَلِمُ وَ تَنَامُ عَيْنُهُ وَ لاَ يَنَامُ قَلْبُهُ وَ يَكُونُ مُحَدَّثاً وَ يَسْتَوِي عَلَيْهِ دِرْعُ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لاَ يُرَى لَهُ بَوْلٌ وَ لاَ غَائِطٌ لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ وَكَّلَ اَلْأَرْضَ بِابْتِلاَعِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ وَ تَكُونُ رَائِحَتُهُ أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ اَلْمِسْكِ وَ يَكُونُ أَوْلَى بِالنَّاسِ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَ أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ وَ يَكُونُ أَشَدَّ اَلنَّاسِ تَوَاضُعاً لِلَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ يَكُونُ آخَذَ اَلنَّاسِ بِمَا يَأْمُرُ بِهِ وَ أَكَفَّ اَلنَّاسِ عَمَّا يَنْهَى عَنْهُ وَ يَكُونُ دُعَاؤُهُ مُسْتَجَاباً حَتَّى إِنَّهُ لَوْ دَعَا عَلَى صَخْرَةٍ لاَنْشَقَّتْ بِنِصْفَيْنِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ سِلاَحُ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَيْفُهُ ذُو اَلْفَقَارِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ صَحِيفَةٌ يَكُونُ فِيهَا أَسْمَاءُ شِيعَتِهِ إِلَى وَ صَحِيفَةٌ فِيهَا أَسْمَاءُ أَعْدَائِهِ إِلَى وَ تَكُونُ عِنْدَهُ اَلْجَامِعَةُ وَ هِيَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِيهَا جَمِيعُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ اَلْجَفْرُ اَلْأَكْبَرُ وَ اَلْأَصْغَرُ إِهَابُ مَاعِزٍ وَ إِهَابُ كَبْشٍ فِيهِمَا جَمِيعُ اَلْعُلُومِ حَتَّى أَرْشِ اَلْخَدْشِ وَ حَتَّى اَلْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ اَلْجَلْدَةِ وَ ثُلُثِ اَلْجَلْدَةِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ » .