شناسه حدیث :  ۱۰۳۸۹۵   |   نشانی :  من لا يحضره الفقيه  ,  جلد۴  ,  صفحه۴۱۸   عنوان باب :   الجزء الرابع بَابُ اَلنَّوَادِرِ وَ هُوَ آخِرُ أَبْوَابِ اَلْكِتَابِ قائل :   امام رضا (علیه السلام)
وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ اَلْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ : «لِلْإِمَامِ عَلاَمَاتٌ يَكُونُ أَعْلَمَ اَلنَّاسِ وَ أَحْكَمَ اَلنَّاسِ وَ أَتْقَى اَلنَّاسِ وَ أَحْلَمَ اَلنَّاسِ وَ أَشْجَعَ اَلنَّاسِ وَ أَسْخَى اَلنَّاسِ وَ أَعْبَدَ اَلنَّاسِ وَ يُولَدُ مَخْتُوناً وَ يَكُونُ مُطَهَّراً وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاَ يَكُونُ لَهُ ظِلٌّ وَ إِذَا وَقَعَ عَلَى اَلْأَرْضِ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَقَعَ عَلَى رَاحَتَيْهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَ لاَ يَحْتَلِمُ وَ تَنَامُ عَيْنُهُ وَ لاَ يَنَامُ قَلْبُهُ وَ يَكُونُ مُحَدَّثاً وَ يَسْتَوِي عَلَيْهِ دِرْعُ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لاَ يُرَى لَهُ بَوْلٌ وَ لاَ غَائِطٌ لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ وَكَّلَ اَلْأَرْضَ بِابْتِلاَعِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ وَ تَكُونُ رَائِحَتُهُ أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ اَلْمِسْكِ وَ يَكُونُ أَوْلَى بِالنَّاسِ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَ أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ وَ يَكُونُ أَشَدَّ اَلنَّاسِ تَوَاضُعاً لِلَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ يَكُونُ آخَذَ اَلنَّاسِ بِمَا يَأْمُرُ بِهِ وَ أَكَفَّ اَلنَّاسِ عَمَّا يَنْهَى عَنْهُ وَ يَكُونُ دُعَاؤُهُ مُسْتَجَاباً حَتَّى إِنَّهُ لَوْ دَعَا عَلَى صَخْرَةٍ لاَنْشَقَّتْ بِنِصْفَيْنِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ سِلاَحُ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَيْفُهُ ذُو اَلْفَقَارِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ صَحِيفَةٌ يَكُونُ فِيهَا أَسْمَاءُ شِيعَتِهِ إِلَى وَ صَحِيفَةٌ فِيهَا أَسْمَاءُ أَعْدَائِهِ إِلَى وَ تَكُونُ عِنْدَهُ اَلْجَامِعَةُ وَ هِيَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِيهَا جَمِيعُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ اَلْجَفْرُ اَلْأَكْبَرُ وَ اَلْأَصْغَرُ إِهَابُ مَاعِزٍ وَ إِهَابُ كَبْشٍ فِيهِمَا جَمِيعُ اَلْعُلُومِ حَتَّى أَرْشِ اَلْخَدْشِ وَ حَتَّى اَلْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ اَلْجَلْدَةِ وَ ثُلُثِ اَلْجَلْدَةِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ » .