من لا یحضره الفقیه ج۲ ص۶۰۹
عيون الأخبار ج۲ ص۲۷۲
تهذيب الأحكام ج۶ ص۹۵
المزار الکبير ج۱ ص۵۲۳
المحتضر ج۱ ص۲۱۵
الوافي ج۱۴ ص۱۵۶۶
بحار الأنوار ج۹۹ ص۱۲۷
زاد المعاد ج۱ ص۲۹۶
شناسه حدیث : ۱۰۱۱۶۲ | نشانی : من لا يحضره الفقيه , جلد۲ , صفحه۶۰۹ عنوان باب : الجزء الثاني [كِتَابُ اَلْحَجِّ] زِيَارَةٌ جَامِعَةٌ لِجَمِيعِ اَلْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ قائل : امام هادی (علیه السلام) رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ اَلْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلنَّخَعِيُّ قَالَ : قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَلِّمْنِي يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ قَوْلاً أَقُولُهُ بَلِيغاً كَامِلاً إِذَا زُرْتُ وَاحِداً مِنْكُمْ فَقَالَ «إِذَا صِرْتَ إِلَى اَلْبَابِ فَقِفْ وَ اِشْهَدِ اَلشَّهَادَتَيْنِ وَ أَنْتَ عَلَى غُسْلٍ فَإِذَا دَخَلْتَ وَ رَأَيْتَ اَلْقَبْرَ فَقِفْ وَ قُلْ اَللَّهُ أَكْبَرُ اَللَّهُ أَكْبَرُ ثَلاَثِينَ مَرَّةً ثُمَّ اِمْشِ قَلِيلاً وَ عَلَيْكَ اَلسَّكِينَةَ وَ اَلْوَقَارَ وَ قَارِبْ بَيْنَ خُطَاكَ ثُمَّ قِفْ وَ كَبِّرِ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلاَثِينَ مَرَّةً ثُمَّ اُدْنُ مِنَ اَلْقَبْرِ وَ كَبِّرِ اَللَّهَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً تَمَامَ مِائَةِ تَكْبِيرَةٍ ثُمَّ قُلْ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ اَلنُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ اَلرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ مَهْبِطَ اَلْوَحْيِ وَ مَعْدِنَ اَلرَّحْمَةِ وَ خُزَّانَ اَلْعِلْمِ وَ مُنْتَهَى اَلْحِلْمِ وَ أُصُولَ اَلْكَرَمِ وَ قَادَةَ اَلْأُمَمِ وَ أَوْلِيَاءَ اَلنِّعَمِ وَ عَنَاصِرَ اَلْأَبْرَارِ وَ دَعَائِمَ اَلْأَخْيَارِ وَ سَاسَةَ اَلْعِبَادِ وَ أَرْكَانَ اَلْبِلاَدِ وَ أَبْوَابَ اَلْإِيمَانِ وَ أُمَنَاءَ اَلرَّحْمَنِ وَ سُلاَلَةَ اَلنَّبِيِّينَ وَ صَفْوَةَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَلسَّلاَمُ عَلَى أَئِمَّةِ اَلْهُدَى وَ مَصَابِيحِ اَلدُّجَى وَ أَعْلاَمِ اَلتُّقَى وَ ذَوِي اَلنُّهَى وَ أُولِي اَلْحِجَى وَ كَهْفِ اَلْوَرَى وَ وَرَثَةِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ اَلْمَثَلِ اَلْأَعْلَى وَ اَلدَّعْوَةِ اَلْحُسْنَى وَ حُجَجِ اَللَّهِ عَلَى أَهْلِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ اَلْأُولَى وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَلسَّلاَمُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اَللَّهِ وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اَللَّهِ وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اَللَّهِ وَ حَفَظَةِ سِرِّ اَللَّهِ وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اَللَّهِ وَ أَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اَللَّهِ وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلدُّعَاةِ إِلَى اَللَّهِ وَ اَلْأَدِلاَّءِ عَلَى مَرْضَاةِ اَللَّهِ وَ اَلْمُسْتَقِرِّينَ فِي أَمْرِ اَللَّهِ وَ اَلتَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اَللَّهِ وَ اَلْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اَللَّهِ وَ اَلْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اَللَّهِ وَ نَهْيِهِ وَ عِبَادِهِ اَلْمُكْرَمِينَ اَلَّذِينَ «لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ» 
وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْأَئِمَّةِ اَلدُّعَاةِ وَ اَلْقَادَةِ اَلْهُدَاةِ وَ اَلسَّادَةِ اَلْوُلاَةِ وَ اَلذَّادَةِ اَلْحُمَاةِ وَ أَهْلِ اَلذِّكْرِ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ وَ بَقِيَّةِ اَللَّهِ وَ خِيَرَتِهِ وَ حِزْبِهِ وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ وَ حُجَّتِهِ وَ صِرَاطِهِ وَ نُورِهِ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ كَمَا شَهِدَ اَللَّهُ لِنَفْسِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلاَئِكَتُهُ وَ أُولُو اَلْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ «لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ» 
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ اَلْمُنْتَجَبُ وَ رَسُولُهُ اَلْمُرْتَضَى أَرْسَلَهُ «بِالْهُدىٰ وَ دِينِ اَلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ » 
وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ اَلْأَئِمَّةُ اَلرَّاشِدُونَ اَلْمَهْدِيُّونَ اَلْمَعْصُومُونَ اَلْمُكَرَّمُونَ اَلْمُقَرَّبُونَ اَلْمُتَّقُونَ اَلصَّادِقُونَ اَلْمُصْطَفَوْنَ اَلْمُطِيعُونَ لِلَّهِ اَلْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ اَلْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ اَلْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ اِصْطَفَاكُمْ بِعِلْمِهِ وَ اِرْتَضَاكُمْ لِغَيْبِهِ وَ اِخْتَارَكُمْ لِسِرِّهِ وَ اِجْتَبَاكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَ أَعَزَّكُمْ بِهُدَاهُ وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهَانِهِ وَ اِنْتَجَبَكُمْ بِنُورِهِ وَ أَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَ رَضِيَكُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَجاً عَلَى بَرِيَّتِهِ وَ أَنْصَاراً لِدِينِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَ مُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ وَ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِهِ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَعْلاَماً لِعِبَادِهِ وَ مَنَاراً فِي بِلاَدِهِ وَ أَدِلاَّءَ عَلَى صِرَاطِهِ عَصَمَكُمُ اَللَّهُ مِنَ اَلزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ اَلْفِتَنِ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ اَلدَّنَسِ وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ طَهَّرَكُمْ تَطْهِيراً فَعَظَّمْتُمْ جَلاَلَهُ وَ أَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَ أَدْمَنْتُمْ ذِكْرَهُ وَ وَكَّدْتُمْ مِيثَاقَهُ وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ «بِالْحِكْمَةِ وَ اَلْمَوْعِظَةِ اَلْحَسَنَةِ» 
وَ بَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصَابَكُمْ فِي جَنْبِهِ وَ أَقَمْتُمُ اَلصَّلاَةَ وَ آتَيْتُمُ اَلزَّكَاةَ وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتُمْ «فِي اَللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِهِ» 
حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَ بَيَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَ نَشَرْتُمْ شَرَائِعَ أَحْكَامِهِ وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ وَ صِرْتُمْ فِي ذَلِكَ مِنْهُ إِلَى اَلرِّضَا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ اَلْقَضَاءَ وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ وَ اَللاَّزِمُ لَكُمْ لاَحِقٌ وَ اَلْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زَاهِقٌ وَ اَلْحَقُّ مَعَكُمْ وَ فِيكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ مِيرَاثُ اَلنُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَ إِيَابُ اَلْخَلْقِ إِلَيْكُمْ وَ حِسَابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَ فَصْلُ اَلْخِطَابِ عِنْدَكُمْ وَ آيَاتُ اَللَّهِ لَدَيْكُمْ وَ عَزَائِمُهُ فِيكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ عِنْدَكُمْ وَ أَمْرُهُ إِلَيْكُمْ مَنْ وَالاَكُمْ فَقَدْ وَالَى اَللَّهَ وَ مَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَى اَللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اَللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اَللَّهَ وَ مَنِ اِعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اِعْتَصَمَ بِاللَّهِ أَنْتُمُ اَلصِّرَاطُ اَلْأَقْوَمُ وَ شُهَدَاءُ دَارِ اَلْفَنَاءِ وَ شُفَعَاءُ دَارِ اَلْبَقَاءِ وَ اَلرَّحْمَةُ اَلْمَوْصُولَةُ وَ اَلْآيَةُ اَلْمَخْزُونَةُ وَ اَلْأَمَانَةُ اَلْمَحْفُوظَةُ وَ اَلْبَابُ اَلْمُبْتَلَى بِهِ اَلنَّاسُ مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَ مَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ إِلَى اَللَّهِ تَدْعُونَ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَ إِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ سَعِدَ مَنْ وَالاَكُمْ وَ هَلَكَ مَنْ عَادَاكُمْ وَ خَابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَ ضَلَّ مَنْ فَارَقَكُمْ وَ فَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَ هُدِيَ مَنِ اِعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اِتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ اَلْجَحِيمِ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا سَابِقٌ لَكُمْ فِيمَا مَضَى وَ جَارٍ لَكُمْ فِيمَا بَقِيَ وَ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ طَابَتْ وَ طَهُرَتْ «بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ» 
خَلَقَكُمُ اَللَّهُ أَنْوَاراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتَّى مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اَللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اِسْمُهُ» 
وَ جَعَلَ صَلَوَاتِنَا عَلَيْكُمْ وَ مَا خَصَّنَا بِهِ مِنْ وَلاَيَتِكُمْ طِيباً لِخَلْقِنَا وَ طَهَارَةً لِأَنْفُسِنَا وَ تَزْكِيَةً لَنَا وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنَا إِيَّاكُمْ فَبَلَغَ اَللَّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ اَلْمُكَرَّمِينَ وَ أَعْلَى مَنَازِلِ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ اَلْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لاَ يَلْحَقُهُ لاَحِقٌ وَ لاَ يَفُوقُهُ فَائِقٌ وَ لاَ يَسْبِقُهُ سَابِقٌ وَ لاَ يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِهِ طَامِعٌ حَتَّى لاَ يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لاَ صِدِّيقٌ وَ لاَ شَهِيدٌ وَ لاَ عَالِمٌ وَ لاَ جَاهِلٌ وَ لاَ دَنِيٌّ وَ لاَ فَاضِلٌ وَ لاَ مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ لاَ فَاجِرٌ طَالِحٌ وَ لاَ جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لاَ شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَ لاَ خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ إِلاَّ عَرَّفَهُمْ جَلاَلَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أُسْرَتِي أُشْهِدُ اَللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلاَلَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ وَ مُعَادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ مُطِيعٌ لَكُمْ عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ وَ مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عَامِلٌ بِأَمْرِكُمْ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ زَائِرٌ لَكُمْ لاَئِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِكُمْ مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ وَ مُقَدِّمُكُمْ أَمَامَ طَلِبَتِي وَ حَوَائِجِي وَ إِرَادَتِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي وَ أُمُورِي مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلاَنِيَتِكُمْ وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ وَ قَلْبِي لَكُمْ سِلْمٌ وَ رَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يُحْيِيَ اَللَّهُ دِينَهُ بِكُمْ وَ يَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَ يُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لاَ مَعَ عَدُوِّكُمْ آمَنْتُ بِكُمْ وَ تَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ وَ بَرِئْتُ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ مِنَ اَلْجِبْتِ وَ اَلطَّاغُوتِ وَ اَلشَّيَاطِينِ وَ حِزْبِهِمُ اَلظَّالِمِينَ لَكُمْ اَلْجَاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ وَ اَلْمَارِقِينَ مِنْ وَلاَيَتِكُمْ وَ اَلْغَاصِبِينَ لِإِرْثِكُمْ اَلشَّاكِّينَ فِيكُمْ اَلْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ وَ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَ كُلِّ مُطَاعٍ سِوَاكُمْ وَ مِنَ اَلْأَئِمَّةِ اَلَّذِينَ «يَدْعُونَ إِلَى اَلنّٰارِ » 
فَثَبَّتَنِي اَللَّهُ أَبَداً مَا حَيِيتُ عَلَى مُوَالاَتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ دِينِكُمْ وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ وَ جَعَلَنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيكُمُ اَلتَّابِعِينَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثَارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَ يَهْتَدِي بِهُدَاكُمْ وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ يَكُرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فِي عَافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْ وَ تَقَرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي مَنْ أَرَادَ اَللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوَالِيَّ لاَ أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ وَ لاَ أَبْلُغُ مِنَ اَلْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ اَلْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ أَنْتُمْ نُورُ اَلْأَخْيَارِ وَ هُدَاةُ اَلْأَبْرَارِ وَ حُجَجُ اَلْجَبَّارِ بِكُمْ فَتَحَ اَللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ وَ بِكُمْ «يُنَزِّلُ اَلْغَيْثَ» 
وَ بِكُمْ «يُمْسِكُ اَلسَّمٰاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى اَلْأَرْضِ إِلاّٰ بِإِذْنِهِ » 
وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ اَلْهَمَّ وَ يَكْشِفُ اَلضُّرَّ وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُهُ وَ إِلَى جَدِّكُمْ بُعِثَ اَلرُّوحُ اَلْأَمِينُ وَ إِنْ كَانَتِ اَلزِّيَارَةُ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَقُلْ وَ إِلَى أَخِيكَ بُعِثَ اَلرُّوحُ اَلْأَمِينُ آتَاكُمُ اَللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ اَلْعَالَمِينَ طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ وَ أَشْرَقَتِ اَلْأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَ فَازَ اَلْفَائِزُونَ بِوَلاَيَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى اَلرِّضْوَانِ وَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وَلاَيَتَكُمْ غَضَبُ اَلرَّحْمَنِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي ذِكْرُكُمْ فِي اَلذَّاكِرِينَ وَ أَسْمَاؤُكُمْ فِي اَلْأَسْمَاءِ وَ أَجْسَادُكُمْ فِي اَلْأَجْسَادِ وَ أَرْوَاحُكُمْ فِي اَلْأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي اَلنُّفُوسِ وَ آثَارُكُمْ فِي اَلْآثَارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي اَلْقُبُورِ فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ كَلاَمُكُمْ نُورٌ وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ اَلتَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ اَلْخَيْرُ وَ عَادَتُكُمُ اَلْإِحْسَانُ وَ سَجِيَّتُكُمُ اَلْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ اَلْحَقُّ وَ اَلصِّدْقُ وَ اَلرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ إِنْ ذُكِرَ اَلْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلاَئِكُمْ وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اَللَّهُ مِنَ اَلذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ اَلْكُرُوبِ وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ اَلْهَلَكَاتِ وَ مِنَ اَلنَّارِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاَتِكُمْ عَلَّمَنَا اَللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا، وَ بِمُوَالاَتِكُمْ تَمَّتِ اَلْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ اَلنِّعْمَةُ وَ اِئْتَلَفَتِ اَلْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالاَتِكُمْ تُقْبَلُ اَلطَّاعَةُ اَلْمُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ اَلْمَوَدَّةُ اَلْوَاجِبَةُ وَ اَلدَّرَجَاتُ اَلرَّفِيعَةُ وَ اَلْمَقَامُ اَلْمَحْمُودُ وَ اَلْمَقَامُ اَلْمَعْلُومُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اَلْجَاهُ اَلْعَظِيمُ وَ اَلشَّأْنُ اَلْكَبِيرُ وَ اَلشَّفَاعَةُ اَلْمَقْبُولَةُ «رَبَّنٰا آمَنّٰا بِمٰا أَنْزَلْتَ وَ اِتَّبَعْنَا اَلرَّسُولَ فَاكْتُبْنٰا مَعَ اَلشّٰاهِدِينَ» 
«رَبَّنٰا لاٰ تُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنٰا وَ هَبْ لَنٰا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ اَلْوَهّٰابُ» 
«سُبْحٰانَ رَبِّنٰا إِنْ كٰانَ وَعْدُ رَبِّنٰا لَمَفْعُولاً» 
يَا وَلِيَّ اَللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لاَ يَأْتِي عَلَيْهَا إِلاَّ رِضَاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ اِئْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اِسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اِسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ «فَقَدْ أَطٰاعَ اَللّٰهَ» 
وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اَللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اَللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اَللَّهَ اَللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلْأَخْيَارِ، اَلْأَئِمَّةِ اَلْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي فَبِحَقِّهِمُ اَلَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ اَلْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فِي زُمْرَةِ اَلْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ اَلرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ «حَسْبُنَا اَللّٰهُ وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ» 
» .















ترجمه (۱ )
شرح (۲ )
احادیث هم باب (۱۶۷۲)
احادیث مرتبط (۱۵)
اطلاعات سندی
حدیث در کتب (۴۵۵۰)
حدیث در مقالات
زبان ترجمه:
فارسی