تفسير القمی ج۲ ص۲۱۰
تفسیر البرهان ج۴ ص۵۵۶
بحار الأنوار ج۵ ص۹۳
تفسير نور الثقلين ج۴ ص۳۷۰
تفسير كنز الدقائق ج۱۰ ص۵۸۵
شناسه حدیث : ۴۱۰۰۴۷ | نشانی : البرهان في تفسير القرآن , جلد۴ , صفحه۵۵۶ عنوان باب : الجزء الرابع سورة النمل سورة فاطر [سورة فاطر (35): الآیات 42 الی 45] قائل : امام صادق (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) ، حديث قدسی ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : وَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلنَّوْفَلِيِّ ، عَنِ اَلسَّكُونِيِّ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : سَبَقَ اَلْعِلْمُ، وَ جَفَّ اَلْقَلَمُ، وَ مَضَى اَلْقَضَاءُ، وَ تَمَّ اَلْقَدَرُ بِتَحْقِيقِ اَلْكِتَابِ، وَ تَصْدِيقِ اَلرُّسُلِ، بِالسَّعَادَةِ مِنَ اَللَّهِ لِمَنْ آمَنَ وَ اِتَّقَى، وَ اَلشَّقَاءُ لِمَنْ كَذَّبَ وَ كَفَرَ بِالْوَلاَيَةِ مِنَ اَللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُ لِلْمُشْرِكِينَ . وَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ: يَا اِبْنَ آدَمَ، بِمَشِيَّتِي كُنْتَ أَنْتَ اَلَّذِي تَشَاءُ لِنَفْسِكَ مَا تَشَاءُ، وَ بِإِرَادَتِي كُنْتَ أَنْتَ اَلَّذِي تُرِيدُ لِنَفْسِكَ مَا تُرِيدُ، وَ بِفَضْلِ نِعْمَتِي عَلَيْكَ قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِي، وَ بِقُوَّتِي وَ عِصْمَتِي وَ عَافِيَتِي أَدَّيْتَ إِلَيَّ فَرَائِضِي، وَ أَنَا أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ، وَ أَنْتَ أَوْلَى بِذَنْبِكَ مِنِّي، اَلْخَيْرُ مِنِّي إِلَيْكَ وَاصِلٌ بِمَا أَوْلَيْتُكَ، وَ اَلشَّرُّ مِنِّي إِلَيْكَ بِمَا جَنَيْتَ جَزَاءً، وَ بِكَثِيرٍ مِنْ تَسْلِيطِي لَكَ اِنْطَوَيْتَ عَنْ طَاعَتِي، وَ بِسُوءِ ظَنِّكَ بِي قَنَطْتَ مِنْ رَحْمَتِي، فَلِيَ اَلْحَمْدُ وَ اَلْحُجَّةُ عَلَيْكَ بِالْبَيَانِ، وَ لِيَ اَلسَّبِيلُ عَلَيْكَ بِالْعِصْيَانِ، وَ لَكَ اَلْجَزَاءُ اَلْحَسَنُ عِنْدِي بِالْإِحْسَانِ، ثُمَّ لَمْ أَدَعْ تَحْذِيرَكَ بِي، ثُمَّ لَمْ آخُذْكَ عِنْدَ غِرَّتِكَ ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: وَ لَوْ يُؤٰاخِذُ اَللّٰهُ اَلنّٰاسَ بِمٰا كَسَبُوا مٰا تَرَكَ عَلىٰ ظَهْرِهٰا مِنْ دَابَّةٍ 
، لَمْ أُكَلِّفْ فَوْقَ طَاقَتِكَ، وَ لَمْ أُحَمِّلْكَ مِنَ اَلْأَمَانَةَ إِلاَّ مَا أَقْرَرْتَ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ، وَ رَضِيْتُ لِنَفْسِي مِنْكَ مَا رَضِيتَ بِهِ لِنَفْسِكَ مِنِّي، ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لٰكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذٰا جٰاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اَللّٰهَ كٰانَ بِعِبٰادِهِ بَصِيراً 
».

