التفسير العسکری علیه السلام ج۱ ص۶۷۵
رقم الحدیث : ۳۰۴۸۹۲ | تخريج : التفسير المنسوب إلى الإمام العسکري عليه السلام , الجزء۱ , الصفحة۶۷۵ عنوان الباب : السورة التي يذكر فيها البقرة [سورة البقرة (2): آیة 282] [فِي كَيْفِيَّةِ حُكْمِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :] القائل : امیرالمؤمنین (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: « أَنْ تَضِلَّ إِحْدٰاهُمٰا فَتُذَكِّرَ إِحْدٰاهُمَا اَلْأُخْرىٰ 
» قَالَ: إِذَا ضَلَّتْ إِحْدَاهُمَا عَنِ اَلشَّهَادَةِ وَ نَسِيَتْهَا، ذَكَّرَتْ إِحْدَاهُمَا بِهَا اَلْأُخْرَى فَاسْتَقَامَتَا فِي أَدَاءِ اَلشَّهَادَةِ. عَدَلَ اَللَّهُ شَهَادَةَ اِمْرَأَتَيْنِ بِشَهَادَةِ رَجُلٍ، لِنُقْصَانِ عُقُولِهِنَّ وَ دِينِهِنَّ. ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: مَعَاشِرَ اَلنِّسَاءِ خُلِقْتُنَّ نَاقِصَاتِ اَلْعُقُولِ، فَاحْتَرِزْنَ مِنَ اَلْغَلَطِ فِي اَلشَّهَادَةِ فَإِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يُعَظِّمُ ثَوَابَ اَلْمُتَحَفِّظِينَ وَ اَلْمُتَحَفِّظَاتِ فِي اَلشَّهَادَةِ. وَ لَقَدْ سَمِعْتُ مُحَمَّداً رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: مَا مِنِ اِمْرَأَتَيْنِ اِحْتَرَزَتَا فِي اَلشَّهَادَةِ فَذَكَّرَتْ إِحْدَاهُمَا اَلْأُخْرَى حَتَّى تُقِيمَا اَلْحَقَّ، وَ تَنْفِيَا اَلْبَاطِلَ إِلاَّ إِذَا بَعَثَهُمَا اَللَّهُ عَظَّمَ ثَوَابَهُمَا، وَ لاَ يَزَالُ يَصُبُّ عَلَيْهِمَا اَلنَّعِيمَ وَ يُذَكِّرُهُمَا اَلْمَلاَئِكَةُ مَا كَانَ مِنْ طَاعَتِهِمَا فِي اَلدُّنْيَا، وَ مَا كَانَتَا فِيهِ مِنْ أَنْوَاعِ اَلْهُمُومِ فِيهَا، وَ [مَا] أَزَالَهُ اَللَّهُ عَنْهُمَا حَتَّى خَلَّدَهُمَا فِي اَلْجِنَانِ . وَ إِنَّ فِيهِنَّ لَمَنْ تُبْعَثُ ، فَيُؤْتَى بِهَا قَبْلَ أَنْ تُعْطَى كِتَابَهَا، فَتَرَى اَلسَّيِّئَاتِ بِهَا مُحِيطَةً، وَ تَرَى حَسَنَاتِهَا قَلِيلَةً، فَيُقَالُ لَهَا: يَا أَمَةَ اَللَّهِ هَذِهِ سَيِّئَاتُكِ فَأَيْنَ حَسَنَاتُكِ فَتَقُولُ: لاَ أَذْكُرُ حَسَنَاتِي. فَيَقُولُ اَللَّهُ لِحَفَظَتِهَا: يَا مَلاَئِكَتِي تَذَاكَرُوا حَسَنَاتِهَا وَ تَذْكُرُوا خَيْرَاتِهَا. فَيَتَذَاكَرُونَ حَسَنَاتِهَا. يَقُولُ اَلْمَلَكُ اَلَّذِي عَلَى اَلْيَمِينِ لِلْمَلَكِ اَلَّذِي عَلَى اَلشِّمَالِ: أَ مَا تَذْكُرُ مِنْ حَسَنَاتِهَا كَذَا وَ كَذَا. فَيَقُولُ: بَلَى، وَ لَكِنِّي أَذْكُرُ مِنْ سَيِّئَاتِهَا كَذَا وَ كَذَا. فَيُعَدِّدُ. فَيَقُولُ اَلْمَلَكُ اَلَّذِي عَلَى اَلْيَمِينِ لَهُ: أَ فَمَا تَذْكُرُ تَوْبَتَهَا مِنْهَا قَالَ: لاَ أَذْكُرُ. قَالَ: أَ مَا تَذْكُرُ أَنَّهَا وَ صَاحِبَتَهَا تَذَاكَرَتَا اَلشَّهَادَةَ اَلَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُمَا حَتَّى اِتَّفَقَتَا وَ شَهِدَتَا [بِهَا] وَ لَمْ يَأْخُذْهُمَا فِي اَللَّهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ فَيَقُولُ: بَلَى. فَيَقُولُ اَلْمَلَكُ اَلَّذِي عَلَى اَلْيَمِينِ لِلَّذِي عَلَى اَلشِّمَالِ: أَمَا إِنَّ تِلْكَ اَلشَّهَادَةَ مِنْهُمَا تَوْبَةٌ مَاحِيَةٌ لِسَالِفِ ذُنُوبِهِمَا، ثُمَّ تُعْطَيَانِ كِتَابَهُمَا بِأَيْمَانِهِمَا، فَتَجِدَانِ حَسَنَاتِهِمَا كُلَّهَا مَكْتُوبَةً [فِيهِ] وَ سَيِّئَاتِهِمَا كُلَّهَا. ثُمَّ تَجِدُ فِي آخِرِهِ: يَا أَمَتِي أَقَمْتِ اَلشَّهَادَةَ بِالْحَقِّ لِلضُّعَفَاءِ عَلَى اَلْمُبْطِلِينَ، وَ لَمْ تَأْخُذْكِ فِي اَللَّهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ، فَصَيَّرْتُ لَكِ ذَلِكِ كَفَّارَةً لِذُنُوبِكِ اَلْمَاضِيَةِ، وَ مَحَواً لِخَطِيئَاتِكِ اَلسَّالِفَةِ .

ترجمة (۱ )
شرح (۰ )
أحاديث باب واحد (۳)
الأحاديث المرتبطة (۴۲)
معلومات السند
الحديث في الكتب (۲۴)
الحديث في الرسائل
لغة الترجمة:
فارسی