تفسیر العیاشی ج۲ ص۲۶۸
تفسیر البرهان ج۳ ص۴۵۱
بحار الأنوار ج۳۶ ص۱۴۸
تفسير نور الثقلين ج۳ ص۸۰
تفسير كنز الدقائق ج۷ ص۲۶۲
رقم الحدیث : ۴۰۷۶۱۸ | تخريج : البرهان في تفسير القرآن , الجزء۳ , الصفحة۴۵۱ عنوان الباب : الجزء الثالث سورة النحل [سورة النحل (16): الآیات 91 الی 96] القائل : امام صادق (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ زَيْدِ بْنِ اَلْجَهْمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَمَّا سَلَّمُوا عَلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ، قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لِلْأَوَّلِ: قُمْ فَسَلِّمْ عَنْ عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: أَ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ، يَا رَسُولَ اَللَّهِ ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ؛ ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِهِ: قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: أَ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ، مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ؛ ثُمَّ قَالَ: يَا مِقْدَادُ ، قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ - قَالَ - فَقَامَ وَ سَلَّمَ، وَ لَمْ يَقُلْ مَا قَالَ صَاحِبَاهُ؛ ثُمَّ قَالَ: قُمْ - يَا أَبَا ذَرٍّ - فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَقَامَ وَ سَلَّمَ؛ ثُمَّ قَالَ: قُمْ - يَا سَلْمَانُ - وَ سَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَقَامَ وَ سَلَّمَ». قَالَ: «حَتَّى إِذَا خَرَجَا، وَ هُمَا يَقُولاَنِ: لاَ وَ اَللَّهِ، لاَ نُسَلِّمُ لَهُ مَا قَالَ أَبَداً، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ : وَ لاٰ تَنْقُضُوا اَلْأَيْمٰانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهٰا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اَللّٰهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً 
بِقَوْلِكُمْ: أَ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ ؟ إِنَّ اَللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ `وَ لاٰ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهٰا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكٰاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ 
أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ». قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّمَا نَقْرَؤُهَا أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبىٰ مِنْ أُمَّةٍ 
فَقَالَ: «وَيْحَكَ - يَا زَيْدُ - وَ مَا أَرْبَى؟! أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ إِنَّمٰا يَبْلُوكُمُ اَللّٰهُ بِهِ 
يَعْنِي عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ مٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ 
وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمّٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ `وَ لاٰ تَتَّخِذُوا أَيْمٰانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا 
بَعْدَ مَا سَلَّمْتُمْ عَلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ تَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِمٰا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ 
يَعْنِي عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ لَكُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ 
». ثُمَّ قَالَ لِي: «لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِيَدِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَأَظْهَرَ وَلاَيَتَهُ، قَالاَ جَمِيعاً: وَ اَللَّهِ، لَيْسَ هَذَا مِنْ تِلْقَاءِ اَللَّهِ، وَ مَا هُوَ إِلاَّ شَيْءٌ أَرَادَ أَنْ يُشَرِّفَ بِهِ اِبْنَ عَمِّهِ. فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنٰا بَعْضَ اَلْأَقٰاوِيلِ `لَأَخَذْنٰا مِنْهُ بِالْيَمِينِ `ثُمَّ لَقَطَعْنٰا مِنْهُ اَلْوَتِينَ `فَمٰا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حٰاجِزِينَ `وَ إِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ `وَ إِنّٰا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ 
يَعْنِي فُلاَناً وَ فُلاَناً وَ إِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ `وَ إِنَّهُ لَحَقُّ اَلْيَقِينِ 
يَعْنِي عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَلْعَظِيمِ 
» .










