تفسير القمی ج۱ ص۳۳۹
تفسیر البرهان ج۳ ص۱۶۶
بحار الأنوار ج۱۲ ص۲۱۷
رقم الحدیث : ۴۰۶۷۹۸ | تخريج : البرهان في تفسير القرآن , الجزء۳ , الصفحة۱۶۶ عنوان الباب : الجزء الثالث سورة يوسف [سورة يوسف (12): الآیات 4 الی 33] القائل : امام باقر (علیه السلام) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «أَنَّهُ كَانَ مِنْ خَبَرِ يُوسُفَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، أَنَّهُ كَانَ لَهُ أَحَدَ عَشَرَ أَخاً، وَ كَانَ لَهُ مِنْ أُمِّهِ أَخٌ، وَاحِدٌ يُسَمَّى بِنْيَامِينَ ، وَ كَانَ يَعْقُوبُ إِسْرَائِيلَ اَللَّهِ ، وَ مَعْنَى إِسْرَائِيلِ اَللَّهِ : أَيْ خَالِصُ اَللَّهِ، اِبْنَ إِسْحَاقَ نَبِيِّ اَللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اَللَّهِ ، فَرَأَى يُوسُفُ هَذِهِ اَلرُّؤْيَا وَ لَهُ تِسْعُ سِنِينَ، فَقَصَّهَا عَلَى أَبِيهِ، فَقَالَ يَعْقُوبُ : يٰا بُنَيَّ لاٰ تَقْصُصْ رُؤْيٰاكَ عَلىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً 
أَيْ يَحْتَالُونَ عَلَيْكَ، وَ قَالَ يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ وَ كَذٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَ يُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ اَلْأَحٰادِيثِ وَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ عَلىٰ آلِ يَعْقُوبَ كَمٰا أَتَمَّهٰا عَلىٰ أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرٰاهِيمَ وَ إِسْحٰاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ 
. وَ كَانَ يُوسُفُ مِنْ أَحْسَنِ اَلنَّاسِ وَجْهاً، وَ كَانَ يَعْقُوبُ يُحِبُّهُ وَ يُؤْثِرُهُ عَلَى أَوْلاَدِهِ، فَحَسَدَهُ إِخْوَتُهُ عَلَى ذَلِكَ، وَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ مَا حَكَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: إِذْ قٰالُوا لَيُوسُفُ وَ أَخُوهُ أَحَبُّ إِلىٰ أَبِينٰا مِنّٰا وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبٰانٰا لَفِي ضَلاٰلٍ مُبِينٍ 
فَعَمَدُوا عَلَى قَتْلِ يُوسُفَ ، فَقَالُوا: نَقْتُلُهُ حَتَّى يَخْلُوَ لَنَا وَجْهُ أَبِينَا. فَقَالَ لاَوِي : لاَ يَجُوزُ قَتْلُهُ، وَ لَكِنْ نُغَيِّبُهُ عَنْ أَبِينَا وَ نَخْلُو نَحْنُ بِهِ. فَقَالُوا كَمَا حَكَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا أَبٰانٰا مٰا لَكَ لاٰ تَأْمَنّٰا عَلىٰ يُوسُفَ وَ إِنّٰا لَهُ لَنٰاصِحُونَ `أَرْسِلْهُ مَعَنٰا غَداً يَرْتَعْ 
أَيْ يَرْعَى اَلْغَنَمَ وَ يَلْعَبْ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ 
فَأَجْرَى اَللَّهُ عَلَى لِسَانِ يَعْقُوبَ : إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَ أَخٰافُ أَنْ يَأْكُلَهُ اَلذِّئْبُ وَ أَنْتُمْ عَنْهُ غٰافِلُونَ 
فَقَالُوا كَمَا حَكَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: لَئِنْ أَكَلَهُ اَلذِّئْبُ وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ إِنّٰا إِذاً لَخٰاسِرُونَ 
وَ اَلْعُصْبَةُ: عَشَرَةٌ إِلَى ثَلاَثَةَ عَشَرَ فَلَمّٰا ذَهَبُوا بِهِ وَ أَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيٰابَتِ اَلْجُبِّ وَ أَوْحَيْنٰا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هٰذٰا وَ هُمْ لاٰ يَشْعُرُونَ 
أَيْ لَتُخْبِرَنَّهُمْ بِمَا هَمُّوا بِهِ».








ترجمة (۰ )
شرح (۰ )
أحاديث باب واحد (۲۳۳۹)
معلومات السند
الحديث في الكتب (۶۲)
الحديث في الرسائل
فارسی