الکافي ج۴ ص۵۷۵
كامل الزيارات ج۱ ص۱۹۷
تهذيب الأحكام ج۶ ص۵۴
الوافي ج۱۴ ص۱۴۸۵
وسائل الشیعة ج۱۴ ص۴۹۰
بحار الأنوار ج۹۸ ص۱۵۱
رقم الحدیث : ۳۵۲۸۰۹ | تخريج : کامل الزيارات , الجزء۱ , الصفحة۱۹۷ عنوان الباب : الباب الثالث عشر فضل الفرات و شربه و الغسل فيه الباب التاسع و السبعون زيارات الحسين بن علي عليه السلام زيارة أخرى القائل : امام صادق (علیه السلام) حَدَّثَنِي أَبِي وَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ رَحِمَهُمُ اَللَّهُ جَمِيعاً عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ وَ اَلْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو سَلَمَةَ اَلسَّرَّاجُ جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ كَانَ اَلْمُتَكَلِّمُ يُونُسَ وَ كَانَ أَكْبَرَ مِنَّا سِنّاً - فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَحْضُرُ مَجَالِسَ هَؤُلاَءِ اَلْقَوْمِ يَعْنِي وُلْدَ س ا ب ع - فَمَا أَقُولُ قَالَ إِذَا حَضَرْتَهُمْ وَ ذَكَرْتَنَا فَقُلِ اَللَّهُمَّ أَرِنَا اَلرَّخَاءَ وَ اَلسُّرُورَ - فَإِنَّكَ تَأْتِي عَلَى كُلِّ مَا تُرِيدُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي كَثِيراً مَا أَذْكُرُ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَأَيَّ شَيْءٍ أَقُولُ قَالَ قُلْ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ تُعِيدُ ذَلِكَ ثَلاَثاً فَإِنَّ اَلسَّلاَمَ يَصِلُ إِلَيْهِ مِنْ قَرِيبٍ وَ مِنْ بَعِيدٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لَمَّا مَضَى بَكَتْ عَلَيْهِ اَلسَّمَاوَاتُ اَلسَّبْعُ وَ اَلْأَرَضُونَ اَلسَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لاَ يُرَى - بَكَى عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِلاَّ ثَلاَثَةَ أَشْيَاءَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا هَذِهِ اَلثَّلاَثَةُ أَشْيَاءَ قَالَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ اَلْبَصْرَةُ وَ لاَ دِمَشْقُ وَ لاَ آلُ عُثْمَانَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَزُورَهُ فَكَيْفَ أَقُولُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَاغْتَسِلْ عَلَى شَاطِئِ اَلْفُرَاتِ ثُمَّ اِلْبَسْ ثِيَابَكَ اَلطَّاهِرَةَ ثُمَّ اِمْشِ حَافِياً فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اَللَّهِ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ وَ عَلَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ وَ اَلتَّهْلِيلِ وَ اَلتَّمْجِيدِ وَ اَلتَّعْظِيمِ لِلَّهِ كَثِيراً وَ اَلصَّلاَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى تَصِيرَ إِلَى بَابِ اَلْحَائِرِ [ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ] ثُمَّ قُلِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ وَ اِبْنَ حُجَّتِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا مَلاَئِكَةَ اَللَّهِ وَ زُوَّارَ قَبْرِ اِبْنِ نَبِيِّ اَللَّهِ ثُمَّ اُخْطُ عَشْرَ خُطًا فَكَبِّرْ ثُمَّ قِفْ فَكَبِّرْ ثَلاَثِينَ تَكْبِيرَةً ثُمَّ اِمْشِ حَتَّى تَأْتِيَهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ - وَ اِسْتَقْبِلْ بِوَجْهِكَ وَجْهَهُ وَ اِجْعَلِ اَلْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ ثُمَّ تَقُولُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ وَ اِبْنَ حُجَّتِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اَللَّهِ وَ اِبْنَ قَتِيلِهِ - اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اَللَّهِ وَ اِبْنَ ثَارِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وِتْرَ اَللَّهِ اَلْمَوْتُورَ - فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي اَلْخُلْدِ وَ اِقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ اَلْعَرْشِ وَ بَكَى لَهُ جَمِيعُ اَلْخَلاَئِقِ وَ بَكَتْ لَهُ اَلسَّمَاوَاتُ اَلسَّبْعُ وَ اَلْأَرَضُونَ اَلسَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ - مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لاَ يُرَى أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اَللَّهِ وَ اِبْنُ حُجَّتِهِ - وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَتِيلُ اَللَّهِ وَ اِبْنُ قَتِيلِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ ثَارُ اَللَّهِ فِي اَلْأَرْضِ وَ اِبْنُ ثَارِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وِتْرُ اَللَّهِ اَلْمَوْتُورُ فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ وَفَيْتَ وَ وَافَيْتَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَ مَضَيْتَ عَلَى بَصِيرَةٍ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً - وَ مُسْتَشْهَداً وَ شَاهِداً وَ مَشْهُوداً أَنَا عَبْدُ اَللَّهِ وَ مَوْلاَكَ وَ فِي طَاعَتِكَ - وَ اَلْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ كَمَالَ اَلْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اَللَّهِ وَ ثَبَاتَ اَلْقَدَمِ فِي اَلْهِجْرَةِ إِلَيْكَ وَ اَلسَّبِيلِ اَلَّذِي لاَ يُخْتَلَجُ دُونَكَ مِنَ اَلدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ اَلَّتِي أُمِرْتَ بِهَا مَنْ أَرَادَ اَللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ [مَنْ أَرَادَ اَللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اَللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ] - بِكُمْ يُبَيِّنُ اَللَّهُ اَلْكَذِبَ وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اَللَّهُ اَلزَّمَانَ اَلْكَلِبَ وَ بِكُمْ فَتَحَ اَللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اَللَّهُ وَ بِكُمْ يَمْحُوا اَللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ 
وَ بِكُمْ يُثْبِتُ وَ بِكُمْ يَفُكُّ اَلذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اَللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ يَطْلُبُ-[تُطْلَبُ]وَ بِكُمْ تُنْبِتُ اَلْأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ اَلْأَرْضُ [اَلْأَشْجَارُ] أَثْمَارَهَا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ اَلسَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا - وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اَللَّهُ اَلْكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اَللَّهُ اَلْغَيْثَ وَ بِكُمْ تُسَبِّحُ اَللَّهَ اَلْأَرْضُ اَلَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ وَ تَسْتَقِلُّ جِبَالُهَا عَلَى مَرَاسِيهَا إِرَادَةُ اَلرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَ اَلصَّادِقُ عَمَّا فُصِّلَ مِنْ أَحْكَامِ اَلْعِبَادِ لُعِنَتْ أُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ خَالَفَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ جَحَدَتْ وَلاَيَتَكُمْ وَ أُمَّةٌ ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَ أُمَّةٌ شَهِدَتْ وَ لَمْ تُسْتَشْهَدْ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ اَلنَّارَ مَأْوَاهُمْ وَ بِئْسَ وِرْدُ اَلْوَارِدِينَ وَ بِئْسَ اَلْوِرْدُ اَلْمَوْرُودُ 
- اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ 
وَ تَقُولَ ثَلاَثاً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ أَيْضاً ثَلاَثاً إِنَّا إِلَى اَللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِيءٌ ثُمَّ تَقُومُ فَتَأْتِي اِبْنَهُ عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ هُوَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ فَتَقُولُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ - اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ خَدِيجَةَ اَلْكُبْرَى وَ فَاطِمَةَ اَلزَّهْرَاءِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ ثَلاَثاً لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ ثَلاَثاً إِنَّا إِلَى اَللَّهِ مِنْهُمْ بَرِيءٌ - ثَلاَثاً ثُمَّ تَقُومُ فَتُومِي بِيَدِكَ إِلَى اَلشُّهَدَاءِ وَ تَقُولُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ - ثَلاَثاً فُزْتُمْ وَ اَللَّهِ ثَلاَثاً فَلَيْتَ أَنِّي مَعَكُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً 
ثُمَّ تَدُورُ فَتَجْعَلُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ أَمَامَكَ فَتُصَلِّي سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ قَدْ تَمَّتْ زِيَارَتُكَ فَإِنْ شِئْتَ أَقِمْ وَ إِنْ شِئْتَ فَانْصَرِفْ .




ترجمة (۱ )
شرح (۰ )
أحاديث باب واحد (۶۶۶)
معلومات السند
الحديث في الكتب (۶۹۸)
الحديث في الرسائل
لغة الترجمة:
لم يتم العثور على أي مورد
فارسی