بحار الأنوار ج۶۷ ص۲۱۰
تفسير نور الثقلين ج۴ ص۵۸
تفسير كنز الدقائق ج۹ ص۴۸۶
رقم الحدیث : ۲۶۰۶۹۹ | تخريج : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام , الجزء۶۷ , الصفحة۲۱۰ عنوان الباب : الجزء السابع و الستون [تتمة الجزء الثانى من كتاب الإيمان و الكفر] [تتمة أبواب مكارم الأخلاق] باب 53 النية و شرائطها و مراتبها و كمالها و ثوابها و أن قبول العمل نادر القائل : امام صادق (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) مص، [مصباح الشريعة] ، قَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : صَاحِبُ اَلنِّيَّةِ اَلصَّادِقَةِ صَاحِبُ اَلْقَلْبِ اَلسَّلِيمِ لِأَنَّ سَلاَمَةَ اَلْقَلْبِ مِنْ هَوَاجِسِ اَلْمَحْذُورَاتِ بِتَخْلِيصِ اَلنِّيَّةِ لِلَّهِ فِي اَلْأُمُورِ كُلِّهَا قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يَوْمَ لاٰ يَنْفَعُ مٰالٌ وَ لاٰ بَنُونَ `إِلاّٰ مَنْ أَتَى اَللّٰهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ 
. وَ قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : نِيَّةُ اَلْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ. وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: إِنَّمَا اَلْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَ لِكُلِّ اِمْرِئٍ مَا نَوَى وَ لاَ بُدَّ لِلْعَبْدِ مِنْ خَالِصِ اَلنِّيَّةِ فِي كُلِّ حَرَكَةٍ وَ سُكُونٍ لِأَنَّهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ هَذَا اَلْمَعْنَى يَكُونُ غَافِلاً وَ اَلْغَافِلُونَ قَدْ وَصَفَهُمُ اَللَّهُ تَعَالَى فَقَالَ: أُولٰئِكَ كَالْأَنْعٰامِ 
بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً 
وَ قَالَ: أُولٰئِكَ هُمُ اَلْغٰافِلُونَ 
.
ثُمَّ اَلنِّيَّةُ تَبْدُو مِنَ اَلْقَلْبِ عَلَى قَدْرِ صَفَاءِ اَلْمَعْرِفَةِ وَ يَخْتَلِفُ عَلَى حَسَبِ اِخْتِلاَفِ اَلْأَوْقَاتِ فِي مَعْنَى قُوَّتِهِ وَ ضَعْفِهِ وَ صَاحِبُ اَلنِّيَّةِ اَلْخَالِصَةِ نَفْسُهُ وَ هَوَاهُ مَقْهُورَتَانِ تَحْتَ سُلْطَانِ تَعْظِيمِ اَللَّهِ وَ اَلْحَيَاءِ مِنْهُ وَ هُوَ مِنْ طَبْعِهِ وَ شَهْوَتِهِ وَ مَنِيَّتِهِ نَفْسُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ وَ اَلنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ .




ثُمَّ اَلنِّيَّةُ تَبْدُو مِنَ اَلْقَلْبِ عَلَى قَدْرِ صَفَاءِ اَلْمَعْرِفَةِ وَ يَخْتَلِفُ عَلَى حَسَبِ اِخْتِلاَفِ اَلْأَوْقَاتِ فِي مَعْنَى قُوَّتِهِ وَ ضَعْفِهِ وَ صَاحِبُ اَلنِّيَّةِ اَلْخَالِصَةِ نَفْسُهُ وَ هَوَاهُ مَقْهُورَتَانِ تَحْتَ سُلْطَانِ تَعْظِيمِ اَللَّهِ وَ اَلْحَيَاءِ مِنْهُ وَ هُوَ مِنْ طَبْعِهِ وَ شَهْوَتِهِ وَ مَنِيَّتِهِ نَفْسُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ وَ اَلنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ .