معاني الأخبار ج۱ ص۵۲
تفسير الصافي ج۴ ص۱۶۵
بحار الأنوار ج۱۶ ص۹۵
رقم الحدیث : ۲۲۸۸۳۰ | تخريج : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام , الجزء۱۶ , الصفحة۹۵ عنوان الباب : الجزء السادس عشر [تتمة كتاب تاريخ نبينا صلّى اللّه عليه و آله ] باب 6 أسمائه صلى الله عليه و آله و عللها و معنى كونه صلى الله عليه و آله أميا و أنه كان عالما بكل لسان و ذكر خواتيمه و نقوشها و أثوابه و سلاحه و دوابّه و غيرها مما يتعلّق به صلى الله عليه و آله القائل : امام رضا (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) ع، [علل الشرائع] ، مع، [معاني الأخبار] ، ن، [عيون أخبار الرضا عليه السلام] ، اَلطَّالَقَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ اَلْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقُلْتُ لَهُ لِمَ كُنِّيَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِأَبِي اَلْقَاسِمِ فَقَالَ لِأَنَّهُ كَانَ لَهُ اِبْنٌ يُقَالُ لَهُ قَاسِمٌ فَكُنِّيَ بِهِ قَالَ فَقُلْتُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ فَهَلْ تَرَانِي أَهْلاً لِلزِّيَادَةِ فَقَالَ نَعَمْ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ أَبَوَا هَذِهِ اَلْأُمَّةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَبٌ لِجَمِيعِ أُمَّتِهِ وَ عَلِيٌّ بِمَنْزِلَتِهِ فِيهِمْ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ عَلِيّاً قَاسِمُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَقِيلَ لَهُ أَبُو اَلْقَاسِمِ لِأَنَّهُ أَبُو قَاسِمِ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ فَقُلْتُ لَهُ وَ مَا مَعْنَى ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ شَفَقَةَ اَلرَّسُولِ عَلَى أُمَّتِهِ شَفَقَةُ اَلْآبَاءِ عَلَى أَلْأَوْلاَدِ وَ أَفْضَلُ أُمَّتِهِ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ مِنْ بَعْدِهِ شَفَقَةُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَيْهِمْ كَشَفَقَتِهِ لِأَنَّهُ وَصِيُّهُ وَ خَلِيفَتُهُ وَ اَلْإِمَامُ بَعْدَهُ فَلِذَلِكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَا وَ عَلِيٌّ أَبَوَا هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ صَعِدَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلْمِنْبَرَ فَقَالَ مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيَاعاً فَعَلَيَّ وَ إِلَيَّ وَ مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلِوَرَثَتِهِ فَصَارَ بِذَلِكَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ وَ صَارَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَ كَذَلِكَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَهُ جَرَى لَهُ مِثْلُ مَا جَرَى لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ .