مجهول كالصحيح. و لا يخفى أنه ليس في الخبر أنه جعله وقفا، فيحتمل الوصية، و يمكن أيضا حمله على ما إذا لم ينو القربة، لعدم ذكر الصدقة فيه كما عرفت.