موثق كالصحيح. قوله عليه السلام: لم يصل كأنه على بناء المجهول، و يحتمل المعلوم. و كان الغرض أن مدار الفضل على حضور القلب و اطمئنانه و سائر الشرائط القلبية، فربما كانت الصلاة مع السور القصار أفضل منها مع السور الطوال، و قد يقال بقل متعلق ب أتم أي: لم يصل بأتم منها بسبب قل هو الله أحد. و يحتمل أن يكون المراد ب قل هو الله أحد كون القراءة في إحدى الركعتين بها و في الأخرى بالطوال، فيكون إشعارا بأنه لا بد من قراءة التوحيد في إحداهما إلا ما استثني كالجمعة، و لعله وجه قريب، و الأول الذي خطر بالبال أيضا كأنه أقرب.