صحيح. قوله: و الشيء اللزق في الصحاح: لزق به أي: لصق به . و في بعض النسخ: اللكد. و في القاموس: لكد عليه الوسخ كفرح لزمه و لصق به . و قال الشيخ البهائي رحمه الله في قوله و الطراز أي: علك الطراز و الطراز موضع أو صمغ. انتهى. و في القاموس: الطراز الموضع الذي تنسج فيه الثياب الجيدة . و في بعض النسخ و الضرب بدل قوله و الطراز . و في الصحاح: الضرب بالتحريك العسل الأبيض الغليظ . و في القاموس: الضرب العسل الأبيض . و في بعضها و الصرار و لعله تصحيف الصران . في القاموس: الصران بالضم ما نبت بالجلد من شجر العلك . و قال الفاضل التستري رحمه الله: لعل في هذه الرواية دلالة على عدم اشتراط العلم بوصول الماء بجميع الجسد، و لعل هذا إذا فرغ من الغسل، و لا يبعد العمل بالأول إذا كان شيئا يسيرا، نظرا إلى تحقق المسمى عرفا، إلا أني لا أعرف به قائلا منا. و قال الوالد رحمه الله: كأنه نفى البأس نظرا إلى أن الماء يصل إلى ما تحت هذه الأشياء، و في علك الروم تأمل.