وَ يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ كُلَّمَا زَارَ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ أَرَادَ الْخُرُوجَ مِنْ عِنْدِهِ، أَنْ يَنْكَبَّ عَلَى الْقَبْرِ وَ يُقَبِّلُهُ وَ يَقُولُ: اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَالِصَةَ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اَلظَّمَأِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا غَرِيبَ اَلْغُرَبَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ سَلاَمَ مُوَدِّعٍ لاَ سَئِمٍ وَ لاَ قَالٍ، فَإِنْ أَمْضِ فَلاَ عَنْ مَلاَلَةٍ، وَ إِنْ أُقِمْ فَلاَ عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اَللَّهُ اَلصَّابِرِينَ، لاَ جَعَلَهُ اَللَّهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ، وَ رَزَقَنِيَ اَللَّهُ اَلْعَوْدَ إِلَى مَشْهَدِكَ، وَ اَلْمُقَامَ بِفِنَائِكَ، وَ اَلْقِيَامَ فِي حَرَمِكَ، وَ إِيَّاهُ أَسْأَلُ أَنْ يُسْعِدَنِي بِكُمْ، وَ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ .