مصباح الزائر
ج۱ ص۱۷۳
شناسه حدیث :
۴۹۶۵۱۶
|
نشانی :
مصباح الزائر , جلد۱ , صفحه۱۷۳
عنوان باب :
الفصل السابع في ذكر زيارات أمير المؤمنين عليه السّلام المخصوصة بالأيام و الشهور
ذكر العمل في يوم الغدير
معصوم :
مضمر
وَ وَجَدْتُ فِي بَعْضِ اَلْكُتُبِ:
أَنَّهُ إِذَا فَرَغَ مِنَ اَلرَّكْعَتَيْنِ اَلْمَذْكُورَتَيْنِ وَ مَا يَتَعَقَّبُهُمَا مِنَ اَلدُّعَاءِ، يَسْجُدُ وَ يَقُولُ: شُكْراً لِلَّهِ شُكْراً لِلَّهِ (مِائَةَ مَرَّةٍ) ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ اَلسُّجُودِ وَ يَقُولُ: اَللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ لَكَ اَلْحَمْدُ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ. يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنِ، كَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَيَّ وَ جَعَلْتَنِي مِنْ أَهْلِ إِجَابَتِكَ وَ أَهْلِ دِينِكَ وَ أَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَ وَفَّقْتَنِي لِذَلِكَ فِي مُبْتَدَأِ خَلْقِي تَفَضُّلاً مِنْكَ وَ كَرَماً، ثُمَّ زِدْتَ اَلْفَضْلَ فَضْلاً، وَ اَلْجُودَ جُوداً، وَ اَلْكَرَمَ كَرَماً، رَأْفَةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً، أَنْ جَدَّدْتَ ذَلِكَ اَلْعَهْدَ بَعْدَ تَجْدِيدِكَ وَ أَنَا نَسِيٌّ مَنْسِيٌّ سَاهٍ غَافِلٌ، وَ أَتْمَمْتَ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ بِأَنْ ذَكَّرْتَنِي ذَلِكَ وَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهِ وَ هَدَيْتَنِي لَهُ، فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ أَنْ تُتِمَّ لِي ذَلِكَ وَ لاَ تَسْلُبَنِيهِ حَتَّى تَتَوَفَّانِي عَلَيْهِ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ أَنْتَ أَحَقُّ اَلْمُنْعِمِينَ، وَ أَنْ تُتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ. اَللَّهُمَّ سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ بِمَنِّكَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ، نَسْأَلُكَ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَ إِلَيْكَ اَلْمَصِيرُ، آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَ أَجَبْنَا دَاعِيَ اَللَّهِ، وَ اِتَّبَعْنَا اَلرَّسُولَ بِمُوَالاَةِ مَوْلاَنَا وَ مَوْلَى اَلْمُؤْمِنِينَ، عَبْدِ اَللَّهِ وَ أَخِي رَسُولِهِ، اَلصِّدِّيقِ اَلْأَكْبَرِ وَ حُجَّةِ اَللَّهِ عَلَى بَرِيَّتِهِ، اَلْمُؤَيَّدِ بِدِينِ نَبِيِّهِ وَ دِينِ اَلْحَقِّ اَلْمُبِينِ، عَلَمِ دِينِ اَللَّهِ، وَ خَازِنِ عِلْمِهِ، وَ عَيْبَةِ وَحْيِهِ، وَ مَوْضِعِ سِرِّ اَللَّهِ، وَ أَمِينِ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ، وَ شَاهِدِهِ فِي بَرِيَّتِهِ.
رَبَّنٰا إِنَّنٰا سَمِعْنٰا مُنٰادِياً يُنٰادِي لِلْإِيمٰانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّٰا رَبَّنٰا فَاغْفِرْ لَنٰا ذُنُوبَنٰا وَ كَفِّرْ عَنّٰا سَيِّئٰاتِنٰا وَ تَوَفَّنٰا مَعَ اَلْأَبْرٰارِ `رَبَّنٰا وَ آتِنٰا مٰا وَعَدْتَنٰا عَلىٰ رُسُلِكَ وَ لاٰ تُخْزِنٰا يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ إِنَّكَ لاٰ تُخْلِفُ اَلْمِيعٰادَ
فَإِنَّنَا يَا رَبَّنَا بِمَنِّكَ وَ لُطْفِكَ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ وَ اِتَّبَعْنَا اَلرَّسُولَ وَ صَدَّقْنَا مَوْلَى اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفَرْنَا بِالْجِبْتِ وَ اَلطَّاغُوتِ، فَوَلِّنَا مَنْ تَوَلَّيْنَا، وَ اُحْشُرْنَا مَعَ أَئِمَّتِنَا، فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ، وَ لَهُمْ مُسَلِّمُونَ، آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَ عَلاَنِيَتِهِمْ، وَ غَائِبِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ، وَ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ، رَضِينَا بِهِمْ أَئِمَّةً وَ سَادَةً، وَ حَسِبْنَاهُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اَللَّهِ دُونَ خَلْقِهِ، لاَ نَبْتَغِي بِهِمْ بَدَلاً، وَ لاَ نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيجَةً، بَرِئْنَا إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ مِنْ أَوَّلِ اَلدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ. اَللَّهُمَّ اِشْهَدْ أَنَّا نَدِينُ بِمَا دَانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ، وَ قَوْلُنَا مَا قَالُوا، وَ دِينُنَا مَا دَانُوا، مَا قَالُوا قُلْنَا، [وَ] مَا دَانُوا دِنَّا، وَ مَا أَنْكَرُوا أَنْكَرْنَا، وَ مَنْ وَالَوْا وَالَيْنَا، وَ مَنْ عَادُوا عَادَيْنَا، وَ مَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا، وَ مَنْ بَرِئُوا مِنْهُ بَرِئْنَا مِنْهُ، وَ مَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ، آمَنَّا وَ سَلَّمْنَا وَ رَضِينَا مَوَالِيَنَا صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ. اَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ ذَلِكَ لَنَا وَ لاَ تَسْلُبْنَاهُ أَبَداً، وَ اِجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً وَ لاَ تَجْعَلْهُ مُسْتَوْدَعاً، أَحْيِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا عَلَيْهِ، وَ أَمِتْنَا إِذَا أَمَتَّنَا عَلَيْهِ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنَا وَ بِهِمْ نَأْتَمُّ وَ إِيَّاهُمْ نُوَالِي وَ عَدُوَّهُمْ نُعَادِي، وَ اِجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ مِنَ اَلْمُقَرَّبِينَ فَإِنَّا بِذَلِكَ رَاضُونَ. ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَحْمَدُ اَللَّهَ (مِائَةَ مَرَّةٍ) وَ تَشْكُرُهُ (مِائَةَ مَرَّةٍ) وَ أَنْتَ سَاجِدٌ. فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ دُعَائِكَ فَقُلْ (مِائَةَ مَرَّةٍ): اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِكْمَالِ اَلدِّينِ وَ إِتْمَامِ اَلنِّعْمَةِ وَ رِضَى اَلرَّبِّ اَلْكَرِيمِ، وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ، وَ اَلصَّلاَةُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ اَلطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً .
برای ثبت نمایه، وارد شوید
ترجمه (۰)
هیچ ترجمه ای وجود ندارد
Please enable JavaScript to continue using this application.
کپی کردن لینک کوتاه
qr کد
وضعیت مشاهده حدیث
برای ثبت علاقه مندی، وارد شوید
اضافه کردن به لیست علاقه مندی
مطالعه کتاب در پایگاه کتابخانه دیجیتال نور
افزودن به سبد مقایسه
اشتراک گذاری احادیث
مصباح الزائر
نمایش ترجمه