وَ عَنْهُ: عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ يَحْيَى اَلْحَلَبِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي تَمِيمُ بْنُ جَذْيَمٍ[حِذْيَمٍ]، قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) حَيْثُ تَوَجَّهْنَا إِلَى اَلْبَصْرَةِ، فَبَيْنَا نَحْنُ نُزُولٌ إِذْ اِضْطَرَبَتِ اَلْأَرْضُ، فَضَرَبَهَا عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: «مَا لَكِ [اُسْكُنِي]؟» فَسَكَنَتْ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ اَلشَّرِيفِ، ثُمَّ قَالَ لَنَا: «أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَتِ اَلزَّلْزَلَةُ اَلَّتِي ذَكَرَهَا اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ لَأَجَابَتْنِي، وَ لَكِنَّهَا لَيْسَتْ تِلْكَ». رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ اَلْبَكْرِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ حَدِيثاً، يَرْفَعُهُ إِلَى سَيِّدَةِ اَلنِّسَاءِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ)، قَالَتْ: «أَصَابَ اَلنَّاسَ زَلْزَلَةٌ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ، فَفَزِعَ اَلنَّاسُ إِلَيْهِمَا، فَوَجَدُوهُمَا [قَدْ خَرَجَا] فَزِعَيْنِ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) » وَ ذَكَرَ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ .