تفسیر البرهان
ج۴ ص۴۸۲
شناسه حدیث :
۴۰۹۸۷۹
|
نشانی :
البرهان في تفسير القرآن , جلد۴ , صفحه۴۸۲
عنوان باب :
الجزء الرابع
سورة النمل
سورة الأحزاب
[سورة الأحزاب (33): الآیات 53 الی 54]
معصوم :
پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
اِبْنُ بَابَوَيْهِ
، قَالَ: حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ
، قَالَ: حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ
، عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى
، عَنِ
اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ
، عَنِ
اَلْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ
، عَنِ
اَلْأَعْمَشِ
، عَنْ
عَبَايَةَ اَلْأَسَدِيِّ
، عَنْ
عَبْدِ اَللَّهِ
بْنِ
عَبَّاسٍ
:
أَنَّ
رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
تَزَوَّجَ
زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ
، فَأَوْلَمَ، وَ كَانَتْ وَلِيمَتُهُ اَلْحَيْسَ ، وَ كَانَ يَدْعُو عَشَرَةً عَشَرَةً، فَكَانُوا إِذَا أَصَابُوا طَعَامَ
رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
اِسْتَأْنَسُوا إِلَى حَدِيثِهِ، وَ اسْتَغْنَمُوا اَلنَّظَرَ إِلَى وَجْهِهِ، وَ كَانَ
رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
يَشْتَهِي أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ فَيَخْلُوَ لَهُ اَلْمَنْزِلُ، لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، وَ كَانَ يَكْرَهُ أَذَى اَلْمُؤْمِنِينَ لَهُ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَدْخُلُوا بُيُوتَ
اَلنَّبِيِّ
إِلاّٰ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلىٰ طَعٰامٍ غَيْرَ نٰاظِرِينَ إِنٰاهُ وَ لٰكِنْ إِذٰا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذٰا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَ لاٰ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ
ذٰلِكُمْ كٰانَ يُؤْذِي
اَلنَّبِيَّ
فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَ اَللّٰهُ لاٰ يَسْتَحْيِي مِنَ اَلْحَقِّ
، فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ، كَانَ اَلنَّاسُ إِذَا أَصَابُوا طَعَامَ
نَبِيِّهِمْ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
لَمْ يَلْبَثُوا أَنْ يَخْرُجُوا. قَالَ: فَلَبِثَ
رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
سَبْعَةَ أَيَّامٍ بِلَيَالِيهِنَّ عِنْدَ
زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ
، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى بَيْتِ
أُمِّ سَلَمَةَ
بِنْتِ
أَبِي أُمَيَّةَ
، وَ كَانَتْ لَيْلَتَهَا وَ صَبِيحَةَ يَوْمِهَا مِنْ
رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
، قَالَ: فَلَمَّا تَعَالَى اَلنَّهَارُ اِنْتَهَى
عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)
إِلَى اَلْبَابِ، فَدَقَّهُ دَقّاً خَفِيفاً لَهُ، عَرَفَ
رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
دَقَّهُ، وَ أَنْكَرَتْهُ
أُمُّ سَلَمَةَ
. فَقَالَ لَهَا: «يَا
أُمَّ سَلَمَةَ
، قُومِي فَافْتَحِي لَهُ اَلْبَابَ» فَقَالَتْ: يَا
رَسُولَ اَللَّهِ
، مَنْ هَذَا اَلَّذِي يَبْلُغُ مِنْ خَطَرِهِ أَنْ أَقُومَ لَهُ فَأَفْتَحَ لَهُ اَلْبَابَ، وَ قَدْ نَزَلَ فِينَا بِالْأَمْسِ مَا قَدْ نَزَلَ مِنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ إِذٰا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتٰاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَرٰاءِ حِجٰابٍ
، فَمَنْ هَذَا اَلَّذِي بَلَغَ مِنْ خَطَرِهِ أَنْ أَسْتَقْبِلَهُ بِمَحَاسِنِي وَ مَعَاصِمِي؟ قَالَ: فَقَالَ لَهَا
رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
كَهَيْئَةِ اَلْمُغْضَبِ:
مَنْ يُطِعِ
اَلرَّسُولَ
فَقَدْ أَطٰاعَ اَللّٰهَ
، قُومِي فَافْتَحِي لَهُ اَلْبَابَ، فَإِنَّ بِالْبَابِ رَجُلاً لَيْسَ بِالْخَرِقِ ، وَ لاَ بِالنَّزِقِ ، وَ لاَ بِالْعَجُولِ فِي أَمْرِهِ، يُحِبُّ اَللَّهَ وَ
رَسُولَهُ
، وَ يُحِبُّهُ اَللَّهُ وَ
رَسُولُهُ
، وَ لَيْسَ بِفَاتِحٍ اَلْبَابَ حَتَّى يَتَوَارَى عَنْهُ اَلْوَطْءُ». فَقَامَتْ
أُمُّ سَلَمَةَ
وَ هِيَ لاَ تَدْرِي مَنْ بِالْبَابِ، غَيْرَ أَنَّهَا قَدْ حَفِظَتِ اَلنَّعْتَ وَ اَلْمَدْحَ، فَمَشَتْ نَحْوَ اَلْبَابِ وَ هِيَ تَقُولُ: بَخْ، بَخْ لِرَجُلٍ يُحِبُّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ، وَ يُحِبُّهُ اَللَّهُ وَ
رَسُولُهُ
. فَفَتَحَتْ لَهُ اَلْبَابَ، فَأَمْسَكَ بِعِضَادَتَيِ اَلْبَابِ، وَ لَمْ يَزَلْ قَائِماً حَتَّى خَفِيَ عَنْهُ اَلْوَطْءُ. وَ دَخَلَتْ
أُمُّ سَلَمَةَ
خِدْرَهَا، فَفَتَحَ اَلْبَابَ وَ دَخَلَ، فَسَلَّمَ عَلَى
رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
، فَقَالَ
رَسُولُ اَللَّهِ
: «يَا أُمَّ سَلَمَةَ، أَ تَعْرِفِينَهُ؟». قَالَتْ: نَعَمْ، وَ هَنِيئاً لَهُ، هَذَا
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
. فَقَالَ: «صَدَقْتَ - يَا
أُمَّ سَلَمَةَ
- هَذَا
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
، لَحْمُهُ مِنْ لَحْمِي، وَ دَمُهُ مِنْ دَمِي، وَ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ
هَارُونَ
مِنْ
مُوسَى
، إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي. يَا
أُمَّ سَلَمَةَ
، اِسْمَعِي، وَ اِشْهَدِي: هَذَا
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ سَيِّدُ اَلْوَصِيِّينَ ، وَ هُوَ عَيْبَةُ عِلْمِي، وَ بَابِيَ اَلَّذِي أُوتَى مِنْهُ، وَ هُوَ اَلْوَصِيُّ عَلَى اَلْأَمْوَاتِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، وَ اَلْخَلِيفَةُ عَلَى اَلْأَحْيَاءِ مِنْ أُمَّتِي، وَ أَخِي فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ، وَ هُوَ مَعِي فِي اَلسَّنَامِ اَلْأَعْلَى. اِشْهَدِي - يَا
أُمَّ سَلَمَةَ
- وَ اِحْفَظِي: أَنَّهُ يُقَاتِلُ
اَلنَّاكِثِينَ
، وَ
اَلْقَاسِطِينَ
، وَ
اَلْمَارِقِينَ
».
وَ رَوَاهُ
اَلسَّيِّدُ اَلرَّضِيُّ
فِي
كِتَابِ (اَلْمَنَاقِبِ)
: بِإِسْنَادِهِ عَنِ
اَلْأَعْمَشِ
، عَنْ
عَبَايَةَ اَلْأَسَدِيِّ
، عَنْ
عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ
.
برای ثبت نمایه، وارد شوید
ترجمه (۰)
هیچ ترجمه ای وجود ندارد
Please enable JavaScript to continue using this application.
کپی کردن لینک کوتاه
qr کد
وضعیت مشاهده حدیث
برای ثبت علاقه مندی، وارد شوید
اضافه کردن به لیست علاقه مندی
مطالعه کتاب در پایگاه کتابخانه دیجیتال نور
افزودن به سبد مقایسه
اشتراک گذاری احادیث
البرهان في تفسير القرآن
نمایش ترجمه