الهداية الكبرى
ج۱ ص۳۷۸
شناسه حدیث :
۳۸۵۵۰۸
|
نشانی :
الهداية الکبرى , جلد۱ , صفحه۳۷۸
عنوان باب :
الباب الرابع عشر باب الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام)
معصوم :
پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
وَ
عَنْهُ
عَنْ
أَبِي اَلْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى اَلْفَارِسِيِّ
عَنْ
هَارُونَ بْنِ زَيْدٍ اَلطَّبَرِسْتَانِيِّ
عَنِ
اَلْمُخَوَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْكُنَاسِيِّ اَلْكُوفِيِّ
عَنْ
يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ
عَنِ
اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ
عَنْ
جَابِرٍ اَلْأَنْصَارِيِّ
قَالَ
جَابِرٌ
:
بَعَثَ
رَسُولُ اَللَّهِ
(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِلَى
سَلْمَانَ اَلْفَارِسِيِّ
وَ
اَلْمِقْدَادِ بْنِ اَلْأَسْوَدِ اَلْكِنْدِيِّ
وَ
أَبِي ذَرٍّ جُنْدَبِ بْنِ جُنَادَةَ اَلْغِفَارِيِّ
وَ
عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ
وَ
حُذَيْفَةَ بْنِ اَلْيَمَانِيِّ
وَ
خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ذِي اَلشَّهَادَتَيْنِ
وَ
ابو [أَبِي] اَلْهَيْثَمِ مَالِكِ بْنِ اَلتَّيِّهَانِ اَلْأَشْهَلِيِّ
وَ
أَبِي اَلطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَهَ
وَ
سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ
وَ
سَهْلٍ
وَ
عُثْمَانَ
اِبْنَيْ
حُنَيْفٍ
وَ
يَزِيدَ اَلسُّلَمِيِّ
فَحَضَرْنَا
يَوْمَ جُمُعَةٍ
ضُحًى فَلَمَّا اِجْتَمَعْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ
أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ
(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ يَمِينِهِ وَ أَمَرَ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ) بِأَنْ لاَ يَدْخُلَ أَحَدٌ وَ كَانَ
اَنَسٌ
فِي ذَلِكَ اَلْوَقْتِ خَادِمَهُ فَأَمَرَهُ بِالاِنْصِرَافِ إِلَى مَنْزِلِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ اَلْكَرِيمِ عَلَى اَللَّهِ وَ قَالَ لَنَا أَبْشِرُوا فَإِنَّ اَللَّهَ مَنَّ عَلَيْنَا بِفَضْلِهِ وَ عَلِمَ مَا فِي أَنْفُسِنَا مِنَ الخلاص [اَلْإِخْلاَصِ] لَهُ وَ اَلْإِيمَانِ بِهِ وَ اَلْإِقْرَارِ بِوَحْدَانِيَّتِهِ وَ بِمَلاَئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ عَلِمَ، وَفَّاكُمُ
اَلْجَنَّةَ
بِغَيْرِ حِسَابٍ أَنْتُمْ وَ مَنْ كَانَ كَمَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ مَنْ مَضَى وَ مَنْ يَأْتِي إِلَى
يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ
. قَالَ
جَابِرٌ
فَرَسُولُ اَللَّهِ
(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) يُبَشِّرُنَا وَ يُحَدِّثُنَا وَ دُمُوعُهُ تَجْرِي وَ دُمُوعُنَا تَهْطِلُ لِبُكَائِهِ وَ لِفَضْلِ اَللَّهِ عَلَيْنَا وَ رَحْمَتِهِ لَنَا وَ رَأْفَتِهِ بِنَا فَسَجَدْنَا شُكْراً لِلَّهِ وَ أَرَدْنَا اَلْكَلاَمَ فَقَطَعَتْنَا عَنْهُ اَلرِّقَّةُ وَ اَلْبُكَاءُ فَقَالَ لَنَا فَإِنْ بَكَيْتُمْ قَلِيلاً لَنُضْحِكُكُمْ كَثِيراً وَ إِنِّي أُبَشِّرُكُمْ بِمَا أَعْلَمُهُ مِنْكُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَ مَسْأَلَتِي عَنْهُ وَ لَوْ فَقَدْتُمُونِي وَ سَأَلْتُمْ أَخِي
عَلِيّاً
لَأَخْبَرَكُمْ بِهِ فَجَهَرْنَا بِالْبُكَاءِ وَ اَلشُّكْرِ وَ اَلدُّعَاءِ فَقَالَ لَنَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) تُحَاوِلُونَ مَسْأَلَتِي عَنْ بَدْوِ كَوْنِي وَ اِعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ أَنَّ اَللَّهَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ كَانَ وَ لاَ مَكَانَ وَ لاَ كَوْنَ مَعَهُ وَ لاَ سِوَاهُ أَحَدٌ فِي فَرْدَانِيَّتِهِ صَمَدٌ فِي أَزَلِيَّتِهِ مَشِيْءٌ لاَ شَيْءَ مَعَهُ فَلَمَّا شَاءَ أَنْ يَخْلُقَ خَلَقَنِي بِمَشِيئَتِهِ وَ إِرَادَتِهِ لِي نُوراً وَ قَالَ لِي كُنْ فَكُنْتُ نُوراً شَعْشَعَانِيّاً أَسْمَعُ وَ أُبْصِرُ وَ أَنْطِقُ بِلاَ جِسْمٍ وَ لاَ كَيْفِيَّةٍ ثُمَّ خَلَقَ مِنِّي أَخِي
عَلِيّاً
ثُمَّ خَلَقَ مِنَّا
فَاطِمَةَ
ثُمَّ خَلَقَ مِنِّي وَ مِنْ
عَلِيٍّ
وَ
فَاطِمَةَ
اَلْحَسَنَ
وَ خَلَقَ مِنَّا
اَلْحُسَيْنَ
وَ مِنْهُ اِبْنَهُ
علي [عَلِيّاً]
وَ خَلَقَ مِنْهُ اِبْنَهُ
مُحَمَّداً
وَ خَلَقَ مِنْهُ اِبْنَهُ
جَعْفَراً
وَ خَلَقَ مِنْهُ اِبْنَهُ
مُوسَى
وَ خَلَقَ مِنْهُ اِبْنَهُ
عَلِيّاً
وَ خَلَقَ مِنْهُ اِبْنَهُ
مُحَمَّداً
وَ خَلَقَ مِنْهُ اِبْنَهُ
عَلِيّاً
وَ خَلَقَ مِنْهُ اِبْنَهُ
اَلْحَسَنَ
وَ خَلَقَ مِنْهُ اِبْنَهُ سَمِيِّي وَ كَنِيِّي وَ
مَهْدِيَّ
أُمَّتِي وَ مُحْيِيَ سُنَنِي وَ مَعْدِنَ مِلَّتِي وَ مَنْ وَعَدَنِي أَنْ يُظْهِرَنِي بِهِ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ يُحِقَّ بِهِ اَلْحَقَّ وَ يُزْهِقَ بِهِ اَلْبَاطِلَ
«إِنَّ اَلْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً»
وَ يَكُونُ اَلدِّينُ كُلُّهُ وَاصِباً فَكُنَّا أَنْوَاراً بِأَرْوَاحٍ وَ أَسْمَاعٍ وَ أَبْصَارٍ وَ نُطْقٍ وَ حِسٍّ وَ عَقْلٍ وَ كَانَ اَللَّهُ اَلْخَالِقَ وَ نَحْنُ اَلْمَخْلُوقُونَ وَ اَللَّهُ اَلْمُكَوِّنُ وَ نَحْنُ اَلْمُكَوَّنُونَ وَ اَللَّهُ اَلْبَارِي وَ نَحْنُ اَلْبَرِيَّةُ.. مَوْصُولُونَ لاَ مَفْصُولُونَ فَهَلَّلَ نَفْسَهُ فَهَلَّلْنَاهُ وَ كَبَّرَ نَفْسَهُ فَكَبَّرْنَاهُ وَ سَبَّحَ نَفْسَهُ فَسَبَّحْنَاهُ وَ قَدَّسَ نَفْسَهُ فَقَدَّسْنَاهُ، وَ حَمَّدَ نَفْسَهُ فَحَمَّدْنَاهُ، وَ لَمْ يُغَيِّبْنَا وَ أَنْوَارُنَا تَتَنَاجَى وَ تَتَعَارَفُ مُسَمَّيْنَ مُتَنَاسِبِينَ أَزَلِيِّينَ لاَ مَوْجُودِينَ، مِنْهُ بَدْؤُنَا وَ إِلَيْهِ نَعُودُ، نُورٌ مِنْ نُورٍ بِمَشِيئَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ لاَ نَنْسَى تَسْبِيحَهُ وَ لاَ نَسْتَكْبِرُ عَنْ عِبَادَتِهِ ثُمَّ شَاءَ فَمَدَّ اَلْأَظِلَّهَ وَ خَلَقَ خَلْقاً أَطْوَاراً مَلاَئِكَةً وَ خَلَقَ اَلْمَاءَ وَ اَلْجَانَّ وَ عَرَّشَ عَرْشَهُ عَلَى اَلْأَظِلَّةِ وَ أَخَذَ
«مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ»
: كَانَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِهِمْ وَ اَلْخَلْقُ أَرْوَاحٌ وَ أَشْبَاحٌ فِي اَلْأَظِلَّةِ يُبْصِرُونَ وَ يَسْمَعُونَ وَ يَعْقِلُونَ فَأَخَذَ عَلَيْهِمُ اَلْعَهْدَ وَ اَلْمِيثَاقَ لَيُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ بِمَلاَئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ ثُمَّ تَجَلَّى لَهُمْ وَ جَلَّى
عَلِيّاً
وَ
فَاطِمَةَ
وَ
اَلْحَسَنَ
وَ
اَلْحُسَيْنَ
وَ اَلتِّسْعَةَ
اَلْأَئِمَّةَ
مِنَ
اَلْحُسَيْنِ
اَلَّذِينَ سَمَّيْتُهُمْ لَكُمْ فَأَخَذَ لِيَ اَلْعَهْدَ وَ اَلْمِيثَاقَ عَلَى جَمِيعِ اَلنَّبِيِّينَ وَ هُوَ قَوْلُهُ اَلَّذِي أَكْرَمَنِي بِهِ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ
«وَ إِذْ أَخَذَ اَللّٰهُ مِيثٰاقَ اَلنَّبِيِّينَ لَمٰا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتٰابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جٰاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمٰا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ قٰالَ: أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلىٰ ذٰلِكُمْ إِصْرِي قٰالُوا: أَقْرَرْنٰا قٰالَ: فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ اَلشّٰاهِدِينَ»
وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ اَلْمِيثَاقَ أُخِذَ لِي عَلَى جَمِيعِ اَلنَّبِيِّينَ وَ أَنِّي أَنَا اَلرَّسُولُ اَلَّذِي خَتَمَ اَللَّهُ بِيَ اَلرُّسُلَ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
«رَسُولَ اَللّٰهِ وَ خٰاتَمَ اَلنَّبِيِّينَ»
فَكُنْتُ وَ اَللَّهِ قَبْلَهُمْ وَ بُعِثْتُ بَعْدَهُمْ وَ أُعْطِيتُ مَا أُعْطُوا وَ زَادَنِي رَبِّي مِنْ فَضْلِهِ مَا لَمْ يُعْطِهِ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ غَيْرِي فَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ أَخَذَ لِيَ اَلْمِيثَاقَ عَلَى سَائِرِ اَلنَّبِيِّينَ وَ لَمْ يَأْخُذْ مِيثَاقِي لِأَحَدٍ وَ مِنْ ذَلِكَ مَا نَبَّأَ نَبِيّاً وَ لاَ أَرْسَلَ رَسُولاً إِلاَّ أَمَرَهُ بِالْإِقْرَارِ بِي وَ أَنْ يُبَشِّرَ أُمَّتَهُ بِمَبْعَثِي وَ رِسَالَتِي وَ اَلشَّاهِدُ لِي بِهَذَا قَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ فِي
اَلتَّوْرَاةِ
لِمُوسَى
:
«اَلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
اَلرَّسُولَ
اَلنَّبِيَّ اَلْأُمِّيَّ اَلَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي
اَلتَّوْرٰاةِ
وَ
اَلْإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهٰاهُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ اَلطَّيِّبٰاتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ اَلْخَبٰائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ اَلْأَغْلاٰلَ اَلَّتِي كٰانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اِتَّبَعُوا اَلنُّورَ اَلَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ»
وَ لاَ يَعْلَمُونَ نَبِيّاً وَ لاَ رَسُولاً غَيْرِي وَ فِي
اَلْإِنْجِيلِ
قَوْلُهُ عَزَّ اِسْمُهُ اَلَّذِي حَكَاهُ فِيمَا أَنْزَلَهُ عَلَيَّ مِنْ خِطَابِهِ لِأَخِي
عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ
(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)
«وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ
أَحْمَدُ
»
وَ يُعْلِمُ أَنَّهُ مَا يُرْسِلُ رَسُولاً اِسْمُهُ
أَحْمَدُ
غَيْرِي وَ أَنَّ اَللَّهَ مَنَحَنِيَ اَللَّوْحَ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
اَلَّذِي يَحْمِلُهُ أَخِي
عَلِيٌّ
وَ
آدَمُ
فَمَنْ دُونَهُ تَحْتَهُ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ أَعْطَانِيَ اَلشَّفَاعَةَ وَ
اَلْحَوْضَ
تَفَضُّلاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ أَعْطَانِي مَفَاتِيحَ اَلدُّنْيَا وَ كُنُوزَهَا وَ نَعِيمَهَا فَلَمْ أَقْبَلْهُ زُهْداً فِيهِ فَعَوَّضَنِي بِمَفَاتِيحِ
اَلْجَنَّةِ
وَ
اَلنَّارِ
فَجَعَلْتُ كُلَّ مَا أَعْطَانِيهِ رَبِّي لِأَخِي
عَلِيٍّ
وَ
اَلْأَئِمَّةِ
مِنْهُمْ فَطُوبَى لَكُمْ وَ طُوبَى لِمَنْ وَالاَكُمْ
«وَ حُسْنُ مَآبٍ»
فَقُمْنَا عَلَى أَقْدَامِنَا وَ قُلْنَا يَا
رَسُولَ اَللَّهِ
إِنَّا قَدْ أَنْعَمَ اَللَّهُ بِكَ عَلَيْنَا وَ بِأَخِيكَ
عَلِيٍّ
وَ ذُرِّيَّتِكَ فَنَسْأَلُ اَللَّهَ يَقْبِضُنَا إِلَيْهِ اَلسَّاعَةَ لِئَلاَّ يَأْتِيَ أَحَدٌ مِنَّا بِبَائِقَةٍ تُخْرِجُهُ عَنْ هَذَا اَلْخَطَرِ اَلْعَظِيمِ فَقَالَ لَنَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): كَلاَّ لاَ تَخَافُونَ فَإِنَّكُمْ مِنَ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ فِيهِمْ:
«فَبَشِّرْ عِبٰادِ `اَلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ اَلْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ هَدٰاهُمُ اَللّٰهُ وَ أُولٰئِكَ هُمْ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ»
قَالَ
جَابِرٌ اَلْجُعْفِيُّ
: فَقُلْتُ
لِجَابِرٍ اَلْأَنْصَارِيِّ
لَقَدْ أَسْعَدَنِيَ اَللَّهُ بِلِقَائِكَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ وَ هَذَا بِبَرَكَةِ اَللَّهِ وَ بَرَكَةِ سَيِّدِيَ
اَلْبَاقِرِ
(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ لِقَائِكَ إِيَّاهُ بِأَمْرِ
رَسُولِ اَللَّهِ
(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ). قَالَ
جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيُّ
يَا
جَابِرُ
خَبِّرْ مَنْ لَقِيَكَ مِنْ
شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ
بِمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي فَبِهَذَا عَهِدَ
رَسُولُ اَللَّهِ
(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) .
برای ثبت نمایه، وارد شوید
ترجمه (۰ )
هیچ ترجمه ای وجود ندارد
Please enable JavaScript to continue using this application.
کپی کردن لینک کوتاه
qr کد
وضعیت مشاهده حدیث
برای ثبت علاقه مندی، وارد شوید
اضافه کردن به لیست علاقه مندی
مطالعه کتاب در پایگاه کتابخانه دیجیتال نور
افزودن به سبد مقایسه
اشتراک گذاری احادیث
الهداية الکبرى
نمایش ترجمه