الدروع الواقية
ج۱ ص۱۳۷
شناسه حدیث :
۳۸۴۳۷۷
|
نشانی :
الدروع الواقية , جلد۱ , صفحه۱۳۷
عنوان باب :
الفصل الحادي و العشرون: فيما نذكره من الرواية بأدعية ثلاثين فصلا،
اليوم الثاني و العشرون :
معصوم :
مضمر
اَلدُّعَاءُ فِيهِ:
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ يَلْقَاكَ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ اَلصَّالِحَاتِ، وَ مِمَّنْ تُسْكِنُهُ اَلدَّرَجَاتِ اَلْعُلَى
جَنّٰاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا اَلْأَنْهٰارُ
، وَ اِجْعَلْنَا مِمَّنْ تَزَكَّى،
رَبَّنٰا آمَنّٰا فَاغْفِرْ لَنٰا
رَبَّنَا وَ
اِرْحَمْنٰا وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلرّٰاحِمِينَ
اَلْغَافِرِينَ وَ أَرْحَمُ اَلرَّاحِمِينَ. اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ
اَلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى اَلْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذٰا خٰاطَبَهُمُ اَلْجٰاهِلُونَ قٰالُوا سَلاٰماً. `وَ اَلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِيٰاماً.
وَ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اِصْرِفْ عَنّٰا عَذٰابَ
جَهَنَّمَ
إِنَّ عَذٰابَهٰا كٰانَ غَرٰاماً. `إِنَّهٰا سٰاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقٰاماً. `وَ اَلَّذِينَ إِذٰا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كٰانَ بَيْنَ ذٰلِكَ قَوٰاماً. `وَ اَلَّذِينَ لاٰ يَدْعُونَ مَعَ اَللّٰهِ إِلٰهاً آخَرَ وَ لاٰ يَقْتُلُونَ اَلنَّفْسَ اَلَّتِي حَرَّمَ اَللّٰهُ إِلاّٰ بِالْحَقِّ وَ لاٰ يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثٰاماً. `يُضٰاعَفْ لَهُ اَلْعَذٰابُ
يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ
وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهٰاناً
....
وَ اَلَّذِينَ لاٰ يَشْهَدُونَ اَلزُّورَ وَ إِذٰا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرٰاماً. `وَ اَلَّذِينَ إِذٰا ذُكِّرُوا بِآيٰاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهٰا صُمًّا وَ عُمْيٰاناً
. اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنَ
اَلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنٰا هَبْ لَنٰا مِنْ أَزْوٰاجِنٰا وَ ذُرِّيّٰاتِنٰا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اِجْعَلْنٰا لِلْمُتَّقِينَ إِمٰاماً
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنَا مِنَ اَلَّذِينَ
يُجْزَوْنَ اَلْغُرْفَةَ بِمٰا صَبَرُوا وَ يُلَقَّوْنَ فِيهٰا تَحِيَّةً وَ سَلاٰماً. `خٰالِدِينَ فِيهٰا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقٰاماً
. اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلَّذِينَ تُحِلُّهُمْ دَارَ اَلْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ، لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَ لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا لُغُوبٌ، اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي
فِي جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ
،
فِي جَنّٰاتٍ وَ نَهَرٍ `فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ
، اَللَّهُمَّ وَقِّنِي شُحَّ نَفْسِي، وَ
اِغْفِرْ لِي وَ لِوٰالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنٰاتِ
...
يَوْمَ يَقُومُ اَلْحِسٰابُ
. اَللَّهُمَّ
اِغْفِرْ لَنٰا وَ لِإِخْوٰانِنَا اَلَّذِينَ سَبَقُونٰا بِالْإِيمٰانِ وَ لاٰ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنٰا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنٰا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ
. (اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ)
يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً. `إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً. `إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً
اَللَّهُمَّ قِنِي كَمَا وَقَيْتَهُمْ، وَ لَقِّنِّي
جَنَّةً وَ حَرِيراً `مُتَّكِئِينَ فِيهٰا عَلَى اَلْأَرٰائِكِ لاٰ يَرَوْنَ فِيهٰا شَمْساً وَ لاٰ زَمْهَرِيراً
، اَللَّهُمَّ آمِنِّي
يَوْماً كٰانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً
، وَ لَقِّنِّي
نَضْرَةً وَ سُرُوراً
، اَللَّهُمَّ وَ اِسْقِنِي كَمَا سَقَيْتَهُمْ
شَرٰاباً طَهُوراً
، وَ حَلِّنِي كَمَا حَلَّيْتَهُمْ
أَسٰاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ
، وَ اُرْزُقْنِي كَمَا رَزَقْتَهُمْ سَعْياً مَشْكُوراً.
رَبَّنٰا لاٰ تُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنٰا وَ هَبْ لَنٰا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ اَلْوَهّٰابُ
وَ اِجْعَلْنِي مِنَ
اَلصّٰابِرِينَ وَ اَلصّٰادِقِينَ وَ اَلْقٰانِتِينَ وَ اَلْمُنْفِقِينَ وَ اَلْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحٰارِ
.
رَبَّنٰا لاٰ تُؤٰاخِذْنٰا إِنْ نَسِينٰا أَوْ أَخْطَأْنٰا رَبَّنٰا وَ لاٰ تَحْمِلْ عَلَيْنٰا إِصْراً كَمٰا حَمَلْتَهُ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِنٰا رَبَّنٰا وَ لاٰ تُحَمِّلْنٰا مٰا لاٰ طٰاقَةَ لَنٰا بِهِ وَ اُعْفُ عَنّٰا وَ اِغْفِرْ لَنٰا وَ اِرْحَمْنٰا أَنْتَ مَوْلاٰنٰا فَانْصُرْنٰا عَلَى اَلْقَوْمِ اَلْكٰافِرِينَ
. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِصَالِحِ اَلْأَعْمَالِ، وَ أَنْ تُعْطِيَنِي اَلَّذِي سَأَلْتُكَ فِي دُعَائِي يَا كَرِيمَ اَلْفَعَالِ.
وَ لِلّٰهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ ظِلاٰلُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ اَلْآصٰالِ
. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ
إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ
أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلىٰ مٰا خَلَقَ اَللّٰهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلاٰلُهُ عَنِ اَلْيَمِينِ وَ اَلشَّمٰائِلِ سُجَّداً لِلّٰهِ وَ هُمْ دٰاخِرُونَ. `وَ لِلّٰهِ يَسْجُدُ مٰا فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي اَلْأَرْضِ مِنْ دٰابَّةٍ وَ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ هُمْ لاٰ يَسْتَكْبِرُونَ. `يَخٰافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ مٰا يُؤْمَرُونَ
. اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنَ
اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
وَ
يُقِيمُونَ اَلصَّلاٰةَ وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكٰاةَ
قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لاٰ تُؤْمِنُوا إِنَّ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذٰا يُتْلىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقٰانِ سُجَّداً. `وَ يَقُولُونَ سُبْحٰانَ رَبِّنٰا إِنْ كٰانَ وَعْدُ رَبِّنٰا لَمَفْعُولاً. `وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقٰانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً
. اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلَّذِينَ أَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلصِّدِّيقِينَ وَ اَلشُّهَدٰاءِ وَ اَلصّٰالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً
، اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ هَدَيْتَ وَ اِجْتَبَيْتَ اَلَّذِينَ
إِذٰا تُتْلىٰ عَلَيْهِمْ آيٰاتُ اَلرَّحْمٰنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلَّذِينَ يُسَبِّحُونَ لَكَ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ،
لاٰ يَفْتُرُونَ
مِنْ ذِكْرِكَ وَ
لاٰ يَسْأَمُونَ
مِنْ عِبَادَتِكَ، يُسَبِّحُونَ لَكَ وَ لَكَ يَسْجُدُونَ
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اَللّٰهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ وَ اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ وَ اَلنُّجُومُ وَ اَلْجِبٰالُ وَ اَلشَّجَرُ وَ اَلدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ اَلنّٰاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ اَلْعَذٰابُ وَ مَنْ يُهِنِ اَللّٰهُ فَمٰا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اَللّٰهَ يَفْعَلُ مٰا يَشٰاءُ
وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمُ اُسْجُدُوا لِلرَّحْمٰنِ قٰالُوا وَ مَا اَلرَّحْمٰنُ أَ نَسْجُدُ لِمٰا تَأْمُرُنٰا وَ زٰادَهُمْ نُفُوراً
. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا وَلِيَّ اَلصَّالِحِينَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِصَالِحِ اَلْأَعْمَالِ، وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي فِي نَفْسِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ .
برای ثبت نمایه، وارد شوید
ترجمه (۰)
هیچ ترجمه ای وجود ندارد
Please enable JavaScript to continue using this application.