وقعة صفین
ج۱ ص۳۱۷
شناسه حدیث :
۳۸۳۸۷۶
|
نشانی :
وقعة صفین , جلد۱ , صفحه۳۱۷
عنوان باب :
الجزء الخامس
[خطبة عمرو و ابن عباس]
معصوم :
غير معصوم
نَصْرٌ
قَالَ
عُمَرُ
حَدَّثَنِي
خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اَلْوَاحِدِ اَلْجَزَرِيُّ
قَالَ:
حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ
عَمْرُو بْنُ اَلْعَاصِ
قَبْلَ
اَلْوَقْعَةِ اَلْعُظْمَى بِصِفِّينَ
وَ هُوَ يُحَرِّضُ أَصْحَابَهُ
بِصِفِّينَ
فَقَامَ مُحَنِّياً عَلَى قَوْسٍ فَقَالَ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْعَظِيمِ فِي شَأْنِهِ اَلْقَوِيِّ فِي سُلْطَانِهِ اَلْعَلِيِّ فِي مَكَانِهِ اَلْوَاضِحِ فِي بُرْهَانِهِ أَحْمَدُهُ عَلَى حُسْنِ اَلْبَلاَءِ وَ تَظَاهُرِ اَلنَّعْمَاءِ وَ فِي كُلِّ لَزْبَةٍ مِنْ بَلاَءٍ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءٍ وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ
مُحَمَّداً
عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ إِنَّا نَحْتَسِبُ عِنْدَ اَللَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ مَا أَصْبَحَ فِي أُمَّةِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
مِنْ اِشْتِعَالِ نِيرَانِهَا وَ ظَلاَمِ جَنَبَاتِهَا وَ اِضْطِرَابِ حَبْلِهَا وَ وُقُوعِ بَأْسِهَا بَيْنَهَا فَ«
إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ
»: «
وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ
» أَ وَ لاَ تَعْلَمُونَ أَنَّ صَلاَتَنَا وَ صَلاَتَهُمْ وَ صِيَامَنَا وَ صِيَامَهُمْ وَ حَجَّنَا وَ حَجَّهُمْ وَ قِبْلَتَنَا وَ قِبْلَتَهُمْ وَ دِينَنَا وَ دِينَهُمْ وَاحِدٌ وَ لَكِنَّ اَلْأَهْوَاءَ مُتَشَتِّتَةٌ اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ هَذِهِ اَلْأُمَّةَ بِمَا أَصْلَحْتَ بِهِ أَوَّلَهَا وَ اِحْفَظْ فِيهَا بَنِيهَا مَعَ أَنَّ اَلْقَوْمَ قَدْ وَطِئُوا بِلاَدَكُمْ وَ بَغَوْا عَلَيْكُمْ فَجِدُّوا فِي قِتَالِ عَدُوِّكُمْ وَ اِسْتَعِينُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ وَ حَافِظُوا عَلَى حُرُمَاتِكُمْ. ثُمَّ إِنَّهُ جَلَسَ ثُمَّ قَامَ
عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْعَبَّاسِ
خَطِيباً فَقَالَ
:«
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ
» اَلَّذِي دَحَا تَحْتَنَا سَبْعاً وَ سَمَكَ سَبْعاً وَ سَمَكَ فَوْقَنَا سَبْعاً ثُمَّ خَلَقَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ خَلْقاً وَ أَنْزَلَ لَنَا مِنْهُنَّ رِزْقاً ثُمَّ جَعَلَ كُلَّ شَيْءٍ يَبْلَى وَ يَفْنَى غَيْرَ وَجْهِهِ اَلْحَيِّ اَلْقَيُّومِ اَلَّذِي يَحْيَا وَ يَبْقَى ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ بَعَثَ أَنْبِيَاءَ وَ رُسُلاً فَجَعَلَهُمْ حُجَجاً عَلَى عِبَادِهِ:«
عُذْراً أَوْ نُذْراً
» لاَ يُطَاعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ إِذْنِهِ يَمُنُّ بِالطَّاعَةِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ثُمَّ يُثِيبُ عَلَيْهَا وَ يُعْصَى بِعِلْمٍ مِنْهُ فَيَعْفُو وَ يَغْفِرُ بِحِلْمِهِ لاَ يُقْدَرُ قَدْرَهُ وَ لاَ يَبْلُغُ شَيْءٌ مَكَانَهُ:«
أَحْصىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً
» وَ«
أَحٰاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً
» ثُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّداً
عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِمَامُ اَلْهُدَى وَ اَلنَّبِيُّ اَلْمُصْطَفَى وَ قَدْ سَاقَنَا قَدَرُ اَللَّهِ إِلَى مَا قَدْ تَرَوْنَ حَتَّى كَانَ فِيمَا اِضْطَرَبَ مِنْ حَبْلِ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ اِنْتَشَرَ مِنْ أَمْرِهَا أَنَّ
اِبْنَ آكِلَةِ اَلْأَكْبَادِ
قَدْ وَجَدَ مِنْ طَغَامِ
أَهْلِ
اَلشَّامِ
أَعْوَاناً عَلَى
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
- اِبْنِ عَمِّ
رَسُولِ اَللَّهِ
وَ صِهْرِهِ وَ أَوَّلِ ذَكَرٍ صَلَّى مَعَهُ بَدْرِيٍّ قَدْ شَهِدَ مَعَ
رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
كُلَّ مَشَاهِدِهِ اَلَّتِي فِيهَا اَلْفَضْلُ وَ
مُعَاوِيَةَ
وَ
أَبُو سُفْيَانَ
مُشْرِكَانِ يَعْبُدَانِ اَلْأَصْنَامَ وَ اِعْلَمُوا وَ اَللَّهِ اَلَّذِي مَلَكَ اَلْمُلْكَ وَحْدَهُ فَبَانَ بِهِ وَ كَانَ أَهْلَهُ - لَقَدْ قَاتَلَ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
مَعَ
رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ
عَلِيٌّ
يَقُولُ: «
صَدَقَ اَللّٰهُ وَ
رَسُولُهُ
» وَ
مُعَاوِيَةَ
وَ
أَبُو سُفْيَانَ
يَقُولاَنِ: كَذَبَ اَللَّهُ وَ
رَسُولُهُ
فَمَا
مُعَاوِيَةُ
فِي هَذِهِ بِأَبَرَّ وَ لاَ أَتْقَى وَ لاَ أَرْشَدَ وَ لاَ أَصْوَبَ مِنْهُ فِي قِتَالِكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اَللَّهِ وَ اَلْجَدِّ وَ اَلْحَزْمِ وَ اَلصَّبْرِ وَ إِنَّكُمْ لَعَلَى اَلْحَقِّ وَ إِنَّ اَلْقَوْمَ لَعَلَى اَلْبَاطِلِ فَلاَ يَكُونَنَّ أَوْلَى بِالْجِدِّ فِي بَاطِلِهِمْ مِنْكُمْ فِي حَقِّكُمْ أَمَا وَ اَللَّهِ إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ اَللَّهَ سَيُعَذِّبُهُمْ بِأَيْدِيكُمْ أَوْ بِأَيْدِي غَيْرِكُمْ اَللَّهُمَّ رَبَّنَا أَعِنَّا وَ لاَ تَخْذُلْنَا وَ اُنْصُرْنَا عَلَى عَدُوِّنَا وَ لاَ تَخَلَّ عَنَّا وَ«
اِفْتَحْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَ قَوْمِنٰا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْفٰاتِحِينَ
» وَ اَلسَّلاَمُ
عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَقُولُ قَوْلِي وَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ لِي وَ لَكُمْ
.
برای ثبت نمایه، وارد شوید
ترجمه (۰)
هیچ ترجمه ای وجود ندارد
Please enable JavaScript to continue using this application.
کپی کردن لینک کوتاه
qr کد
وضعیت مشاهده حدیث
برای ثبت علاقه مندی، وارد شوید
اضافه کردن به لیست علاقه مندی
مطالعه کتاب در پایگاه کتابخانه دیجیتال نور
افزودن به سبد مقایسه
اشتراک گذاری احادیث
وقعة صفین
نمایش ترجمه