المناقب
ج۴ ص۲۹۱
شناسه حدیث :
۳۷۹۹۶۹
|
نشانی :
المناقب , جلد۴ , صفحه۲۹۱
عنوان باب :
الجزء الرابع
باب إمامة أبي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
فصل في إنبائه عليه السلام بالمغيبات
معصوم :
امام کاظم (علیه السلام)
أَبُو عَلِيِّ بْنُ رَاشِدٍ
وَ
غَيْرُهُ
فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ:
أَنَّهُ اِجْتَمَعَتِ اَلْعِصَابَةُ
اَلشِّيعَةُ
بِنَيْسَابُورَ
وَ اِخْتَارُوا
مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ اَلنَّيْسَابُورِيَّ
فَدَفَعُوا إِلَيْهِ ثَلاَثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ وَ خَمْسِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ أَلْفَيْ شُقَّةٍ مِنَ اَلثِّيَابِ وَ أَتَتْ
شَطِيطَةُ
بِدِرْهَمٍ صَحِيحٍ وَ شُقَّةِ خَامٍ مِنْ غَزْلِ يَدِهَا تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ فَقَالَتْ إِنَّ اَللَّهَ
لاٰ يَسْتَحْيِي مِنَ اَلْحَقِّ
قَالَ فَثَنَيْتُ دِرْهَمَهَا وَ جَاءُوا بِجُزْءٍ فِيهِ مَسَائِلُ مِلْءَ سَبْعِينَ وَرَقَةٍ فِي كُلِّ وَرَقَةٍ مَسْأَلَةٌ وَ بَاقِي اَلْوَرَقِ بَيَاضٌ لَيُكْتَبَ اَلْجَوَابُ تَحْتَهَا وَ قَدْ حُزِمَتْ كُلُّ وَرَقَتَيْنِ بِثَلاَثِ حُزَمٍ وَ خُتِمَ عَلَيْهَا بِثَلاَثِ خَوَاتِيمَ عَلَى كُلِّ حِزَامٍ خَاتَمٌ وَ قَالُوا اِدْفَعْ إِلَى اَلْإِمَامِ لَيْلَةً وَ خُذْ مِنْهُ فِي غَدٍ فَإِنْ وَجَدْتَ اَلْجُزْءَ صَحِيحَ اَلْخَوَاتِيمَ فَاكْسِرْ مِنْهَا خَمْسَةً وَ اُنْظُرْهُ هَلْ أَجَابَ عَنِ اَلْمَسَائِلِ وَ إِنْ لَمْ تَنْكَسِرِ اَلْخَوَاتِيمُ فَهُوَ اَلْإِمَامُ اَلْمُسْتَحِقُّ لِلْمَالِ فَادْفَعْ إِلَيْهِ وَ إِلاَّ فَرُدَّ إِلَيْنَا أَمْوَالَنَا فَدَخَلَ عَلَى
اَلْأَفْطَحِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ
وَ جَرَّبَهُ وَ خَرَجَ عَنْهُ قَائِلاً رَبِّ اِهْدِنِي
إِلىٰ سَوٰاءِ اَلصِّرٰاطِ
قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا وَاقِفٌ إِذَا أَنَا بِغُلاَمٍ يَقُولُ أَجِبْ مَنْ تُرِيدُ فَأَتَى بِي دَارَ
مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ
فَلَمَّا رَآنِي قَالَ لِي لِمَ تَقْنَطُ يَا
أَبَا جَعْفَرٍ
وَ لِمَ تَفْزَعُ إِلَى
اَلْيَهُودِ
وَ
اَلنَّصَارَى
فَأَنَا حُجَّةُ اَللَّهِ وَ وَلِيُّهُ أَ لَمْ يُعَرِّفْكَ
أَبُو حَمْزَةَ
عَلَى بَابِ مَسْجِدِ جَدِّي وَ قَدْ أَجَبْتُكَ عَمَّا فِي اَلْجُزْءِ مِنَ اَلْمَسَائِلِ بِجَمِيعِ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ مُنْذُ أَمْسِ فَجِئْنِي بِهِ وَ بِدِرْهَمِ
شَطِيطَةَ
اَلَّذِي وَزْنُهُ دِرْهَمٌ وَ دَانِقَانِ اَلَّذِي فِي اَلْكِيسِ اَلَّذِي فِيهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ
لِلْوَازْوَارِيِّ
وَ اَلشُّقَّةِ اَلَّتِي فِي رُزْمَةِ اَلْأَخَوَيْنِ اَلْبَلْخِيَّيْنِ قَالَ فَطَارَ عَقْلِي مِنْ مَقَالِهِ وَ أَتَيْتُ بِمَا أَمَرَنِي وَ وَضَعْتُ ذَلِكَ قِبَلَهُ فَأَخَذَ دِرْهَمَ
شَطِيطَةَ
وَ إِزَارَهَا ثُمَّ اِسْتَقْبَلَنِي وَ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ
لاٰ يَسْتَحْيِي مِنَ اَلْحَقِّ
يَا
أَبَا جَعْفَرٍ
أَبْلِغْ
شَطِيطَةَ
سَلاَمِي وَ أَعْطِهَا هَذِهِ اَلصُّرَّةَ وَ كَانَتْ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً ثُمَّ قَالَ وَ أَهْدَيْتُ لَكَ شُقَّةً مِنْ أَكْفَانِي مِنْ قُطْنِ قَرْيَتِنَا
صَيْدَاءَ
قَرْيَةِ
فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ
وَ غَزْلِ أُخْتِي
حَلِيمَةَ اِبْنَةِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ قَالَ وَ قُلْ لَهَا سَتَعِيْشِينَ تِسْعَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ وُصُولِ
أَبِي جَعْفَرٍ
وَ وُصُولِ اَلشُّقَّةِ وَ اَلدَّرَاهِمِ فَأَنْفِقِي عَلَى نَفْسِكِ مِنْهَا سِتَّةَ عَشَرَ دِرْهَماً وَ اِجْعَلِي أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ صَدَقَةً مِنْكِ وَ مَا يَلْزَمُ عَنْكِ وَ أَنَا أَتَوَلَّى اَلصَّلاَةَ عَلَيْكِ فَإِذَا رَأَيْتَنِي يَا
أَبَا جَعْفَرٍ
فَاكْتُمْ عَلَيَّ فَإِنَّهُ أَبْقَى لِنَفْسِكَ ثُمَّ قَالَ وَ اُرْدُدِ اَلْأَمْوَالَ إِلَى أَصْحَابِهَا وَ اُفْكُكْ هَذِهِ اَلْخَوَاتِيمَ عَنِ اَلْجُزْءِ وَ اُنْظُرْ هَلْ أَجَبْنَاكَ عَنِ اَلْمَسَائِلِ أَمْ لاَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَجِيئَنَا بِالْجُزْءِ فَوَجَدْتُ اَلْخَوَاتِيمَ صَحِيحَةً فَفَتَحْتُ مِنْهَا وَاحِداً مِنْ وَسَطِهَا فَوَجَدْتُ فِيهِ مَكْتُوباً مَا يَقُولُ اَلْعَالِمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي رَجُلٍ قَالَ نَذَرْتُ لِلَّهِ لَأُعْتِقَنَّ كُلَّ مَمْلُوكٍ كَانَ فِي رِقِّي قَدِيماً وَ كَانَ لَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ اَلْعَبِيدِ اَلْجَوَابُ بِخَطِّهِ لَيُعْتَقَنَّ مَنْ كَانَ فِي مِلْكِهِ مِنْ قَبْلِ سِتَّةِ أَشْهُرٍ وَ اَلدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى
وَ اَلْقَمَرَ قَدَّرْنٰاهُ
اَلْآيَةَ وَ اَلْحَدِيثُ مَنْ لَيْسَ لَهُ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ وَ فَكَكْتُ اَلْخَتْمَ اَلثَّانِي فَوَجَدْتُ مَا تَحْتَهُ مَا يَقُولُ اَلْعَالِمُ فِي رَجُلٍ قَالَ وَ اَللَّهِ لَأَتَصَدَّقَنَّ بِمَالٍ كَثِيرٍ فِيمَا يَتَصَدَّقُ اَلْجَوَابُ تَحْتَهُ بِخَطِّهِ إِنْ كَانَ اَلَّذِي حَلَفَ مِنْ أَرْبَابِ شِيَاهٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ شَاةً وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ اَلنِّعَمِ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ بَعِيراً وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَرْبَابِ اَلدَّرَاهِمِ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ دِرْهَماً وَ اَلدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اَللّٰهُ فِي مَوٰاطِنَ كَثِيرَةٍ
فَعَدَدْتُ مَوَاطِنَ
رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
قَبْلَ نُزُولِ تِلْكَ اَلْآيَةِ فَكَانَتْ أَرْبَعَةً وَ ثَمَانِينَ مَوْطِناً فَكَسَرْتُ اَلْخَتْمَ اَلثَّالِثَ فَوَجَدْتُ تَحْتَهُ مَكْتُوباً مَا يَقُولُ اَلْعَالِمُ فِي رَجُلٍ نَبَشَ قَبْرَ مَيِّتٍ وَ قَطَعَ رَأْسَ اَلْمَيِّتِ وَ أَخَذَ اَلْكَفَنَ اَلْجَوَابُ بِخَطِّهِ يَقْطَعُ اَلسَّارِقُ لِأَخْذِ اَلْكَفَنِ مِنْ وَرَاءِ اَلْحِرْزِ وَ يَلْزَمُ مِائَةَ دِينَارٍ لِقَطْعِ رَأْسِ اَلْمَيِّتِ لِأَنَّا جَعَلْنَاهُ بِمَنْزِلَةِ اَلْجَنِينِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ قَبْلَ أَنْ يُنْفَخَ فِيهِ اَلرُّوحُ فَجَعَلْنَا فِي اَلنُّطْفَةِ عِشْرِينَ دِينَاراً اَلْمَسْأَلَةَ إِلَى آخِرِهَا فَلَمَّا وَافَى
خُرَاسَانَ
وَجَدَ اَلَّذِينَ رَدَّ عَلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ اِرْتَدُّوا إِلَى
اَلْفَطَحِيَّةِ
وَ
شَطِيطَةُ
عَلَى اَلْحَقِّ فَبَلَّغَهَا سَلاَمَهُ وَ أَعْطَاهَا صُرَّتَهُ وَ شُقَّتَهُ فَعَاشَتْ كَمَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ
شَطِيطَةُ
جَاءَ اَلْإِمَامُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ تَجْهِيزِهَا رَكِبَ بَعِيرَهُ وَ اِنْثَنَى نَحْوَ اَلْبَرِيَّةِ وَ قَالَ عَرِّفْ أَصْحَابَكَ وَ أَقْرِئْهُمْ مِنِّي اَلسَّلاَمَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنِّي وَ مَنْ يَجْرِي مَجْرَايَ مِنَ
اَلْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ
لاَ بُدَّ لَنَا مِنْ حُضُورِ جَنَائِزِكُمْ فِي أَيِّ بَلَدٍ كُنْتُمْ فَاتَّقُوا اَللَّهَ فِي أَنْفُسِكُمْ
.
برای ثبت نمایه، وارد شوید
ترجمه (۰)
هیچ ترجمه ای وجود ندارد
Please enable JavaScript to continue using this application.