المناقب
ج۱ ص۱۸۶
شناسه حدیث :
۳۷۶۵۱۳
|
نشانی :
المناقب , جلد۱ , صفحه۱۸۶
عنوان باب :
الجزء الأول
باب ذكر سيدنا رسول الله صلّى اللّه عليه و آله
فَصْلٌ فِي غَزَوَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
معصوم :
پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) ، امیرالمؤمنین (علیه السلام)
اِبْنُ إِسْحَاقَ
:
وَ غَزَا فِي
رَبِيعٍ اَلْآخَرِ
إِلَى
قُرَيْشٍ
وَ
بَنِي ضَمْرَةَ
وَ
كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ اَلْفِهْرِيِّ
حَتَّى بَلَغَ
بُوَاطَ
اَلسَّنَّةَ اَلثَّانِيَةَ فِي
صَفَرٍ
غَزَا وَ دَانَ حَتَّى بَلَغَ
اَلْأَبْوَاءَ
وَ فِي
رَبِيعٍ اَلْآخَرِ
غَزْوَةُ اَلْعُشَيْرَةِ
مِنْ بَطْنِ
يَنْبُعَ
وَ وَادَعَ فِيهَا
بَنِي مُدْلِجٍ
وَ
ضَمْرَةَ
وَ أَغَارَ
كُرْزُ بْنُ جَابِرٍ اَلْفِهْرِيُّ
عَلَى سَرْحِ
اَلْمَدِينَةِ
فَاسْتَخْلَفَ عَلَى
اَلْمَدِينَةِ
زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ
وَ خَرَجَ حَتَّى بَلَغَ
وَادِيَ سَفَوَانَ
بَدْرٌ اَلْأُولَى
وَ حَامِلُ لِوَائِهِ
عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ بَعَثَ فِي آخِرِ
رَجَبٍ
عَبْدَ اَللَّهِ بْنَ جَحْشٍ
فِي أَصْحَابِهِ لِيَرْصَدَ
قُرَيْشاً
فَقَتَلَ
وَاقِدَ بْنَ عَبْدِ اَللَّهِ اَلتَّمِيمِيَّ
لِعَمْرِو بْنِ اَلْجَمُوحِ اَلْحَضْرَمِيِّ
وَ هَرَبَ
اَلْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ
وَ
عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اَلدَّارِ
وَ أَخُوهُ وَ اِسْتَأْمَنَ اَلْبَاقُونَ وَ اِسْتَاقُوا اَلْعِيرَ إِلَى
اَلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
فَقَالَ وَ اَللَّهِ مَا أَمَرْتُكُمْ بِالْقِتَالِ فِي اَلشَّهْرِ اَلْحَرَامِ وَ ذَلِكَ تَحْتَ اَلنَّخْلَةِ فَسُمِّيَ
غَزْوَةَ اَلنَّخْلَةِ
فَنَزَلَ
يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلشَّهْرِ اَلْحَرٰامِ قِتٰالٍ فِيهِ
اَلْآيَةَ فَأَخَذَ اَلْعِيْرَ وَ فَدَى اَلْأَسِيرَيْنِ ثُمَّ غَزَا
بَدْرٌ اَلْكُبْرَى
وَ هُوَ يَوْمُ اَلْفُرْقَانِ كَمَا قَوْلُهُ
أَخْرَجَكَ رَبُّكَ
اَلسُّورَةَ وَ قَوْلُهُ
قَدْ كٰانَ لَكُمْ آيَةٌ
وَ
بَدْرٌ
مَا بَيْنَ
مَكَّةَ
وَ
اَلْمَدِينَةِ
وَ قَالَ
اَلشَّعْبِيُّ
وَ
اَلثُّمَالِيُّ
بِئْرٌ مَنْسُوبَةٌ إِلَى
بَدْرٍ اَلْغِفَارِيِّ
وَ قَالَ
اَلْوَاقِدِيُّ
هُوَ اِسْمُ اَلْمَوْضِعِ وَ ذَلِكَ أَنَّ
اَلنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
خَرَجَ
سَابِعَ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ
وَ يُقَالُ ثَالِثَهُ فِي ثَلاَثِمِائَةٍ وَ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فِي عِدَّةِ أَصْحَابِ
طَالُوتَ
مِنْهُمْ ثَمَانُونَ رَاكِباً أَوْ سَبْعُونَ وَ يُقَالُ سَبْعَةً وَ سَبْعِينَ رَجُلاً مِنَ
اَلْمُهَاجِرِينَ
وَ مِائَتَيْنِ وَ ثَلاَثِينَ رَجُلاً مِنَ
اَلْأَنْصَارِ
وَ كَانَ
اَلْمِقْدَادُ
فَارِساً فَقَطْ يَعْتَقِبُ اَلنَّفَرُ عَلَى اَلْبَعِيرِ اَلْوَاحِدِ وَ كَانَ بَيْنَ
اَلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ بَيْنَ
أَبِي مَرْثَدٍ اَلْغَنَوِيِّ
بَعِيرٌ وَ يُقَالُ فَرَسٌ وَ كَانَ مَعَهُمْ مِنَ اَلسِّلاَحِ سِتَّةُ أَدْرُعٍ وَ ثَمَانِيَةُ سُيُوفٍ قَاصِداً إِلَى
أَبِي سُفْيَانَ
وَ
عُتْبَةَ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ
فِي أَرْبَعِينَ مِنْ
قُرَيْشٍ
أَوْ سَبْعِينَ فَأُخْبِرَ
بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
فَأَخَذُوا أَعْلَى اَلسَّاحِلِ وَ اِسْتَصْرَخُوا إِلَى
أَهْلِ
مَكَّةَ
عَلَى لِسَانِ
ضَمْضَمٍ بْنِ عَمْرٍو اَلْغِفَارِيِّ
قَالَ
عُرْوَةُ
رَأَتْ
عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ
فِي مَنَامِهَا رَاكِباً أَقْبَلَ حَتَّى وَقَفَ
بِالْأَبْطَحِ
وَ صَرَخَ اِنْفِرُوا يَا
آلَ عَدِيٍّ
إِلَى مَصَارِعِكُمْ ثُمَّ نَادَى عَلَى ظَاهِرِ
اَلْكَعْبَةِ
ثُمَّ نَادَى عَلَى
أَبِي قُبَيْسٍ
ثُمَّ أَرْسَلَ صَخْرَةً فَارْفَضَّتْ فَمَا بَقِيَ فِي
مَكَّةَ
إِلاَّ دَخَلَ مِنْهَا فِلْذَةٌ قَالَ
اِبْنُ قُتَيْبَةَ
خَرَجُوا تِسْعُ مِائَةٍ وَ خَمْسِينَ وَ يُقَالُ أَلْفٌ وَ مِائَتَانِ وَ خَمْسُونَ وَ يُقَالُ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ وَ مَعَهُمْ مِائَتَا فَارِسٍ يَقُودُونَهَا وَ اَلْقِيَانُ يَضْرِبْنَ بِالدُّفُوفِ وَ يَتَغَنَّيْنَ بِهِجَاءِ
اَلْمُسْلِمِينَ
وَ لَمْ يَكُنْ مِنْ
قُرَيْشٍ
بَطْنٌ إِلاَّ خَرَجَ مِنْهُمْ نَاسٌ إِلاَّ مِنْ
بَنِي زُهْرَةَ
وَ
بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ
أُخْرِجَ فِيهِمْ طَالِبٌ كَرْهاً فَلَمْ يُوجَدْ فِي اَلْقَتْلَى وَ اَلْأَسْرَى وَ شَاوَرَ
اَلنَّبِيُّ
أَصْحَابَهُ فِي لِقَائِهِمْ أَوِ اَلرُّجُوعِ فَقَالَ
أَبُو بَكْرٍ
وَ
عُمَرُ
كَلاَماً فَأَجْلَسَهُمَا ثُمَّ قَالَ
اَلْمِقْدَادُ
وَ
سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ
كَلاَماً فَدَعَا لَهُمَا وَ سُرَّ وَ وَ نَزَلَ
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا اَلرُّعْبَ
وَ أَصَابَهُمُ اَلْمَطَرُ فَبَعَثُوا
عُمَيْرَ بْنَ وَهْبٍ اَلْجُمَحِيَّ
حَتَّى طَافَ عَلَى عَسْكَرِ
اَلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
فَقَالَ نَوَاضِحُ
يَثْرِبَ
فَنَزَلَ
وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهٰا
فَبَعَثَ
اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
إِلَيْهِمْ وَ قَالَ يَا مَعْشَرَ
قُرَيْشٍ
إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَبْدَأَ بِكُمْ فَخَلُّونِي وَ
اَلْعَرَبَ
وَ اِرْجِعُوا فَقَالَ
عُتْبَةُ
مَا رَدَّ هَذَا قَوْمٌ فَأَفْلَحُوا فَقَالَ
أَبُو جَهْلٍ
جَبُنْتَ وَ اِنْتَفَخَ سَحْرُكَ فَلَبِسَ
عُتْبَةُ
دِرْعَهُ وَ تَقَدَّمَ هُوَ وَ أَخُوهُ
شَيْبَةُ
وَ اِبْنُهُ
اَلْوَلِيدُ
وَ قَالَ يَا
مُحَمَّدُ
أَخْرِجْ إِلَيْنَا أَكْفَاءَنَا مِنْ
قُرَيْشٍ
فَتَطَاوَلَتِ
اَلْأَنْصَارُ
لِمُبَارَزَتِهِمْ فَدَفَعَهُمْ وَ أَمَرَ
عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ
وَ
حَمْزَةَ
وَ
عُبَيْدَةَ بْنَ اَلْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ
وَ هُوَ اِبْنُ سَبْعِينَ سَنَةً بِالْبِرَازِ وَ قَالَ قَاتِلُوا عَلَى حَقِّكُمْ اَلَّذِي بَعَثَ اَللَّهُ بِهِ
نَبِيَّكُمْ
إِذْ جَاءُوا بِبَاطِلِهِمْ لِيُطْفِئُوا نُورَ اَللَّهِ فَلَمَّا رَأَوْهُمْ قَالُوا أَكْفَاءٌ كِرَامٌ فَقَتَلَ
عَلِيٌّ
اَلْوَلِيدَ
وَ
حَمْزَةُ
عُتْبَةَ
وَ أَصَابَتْ فَخِذَ
عُبَيْدَةَ
ضَرْبَةٌ فَحَمَلَهُ
عَلِيٌّ
وَ
حَمْزَةُ
إِلَى
رَسُولِ اَللَّهِ
فَقَالَ يَا
رَسُولَ اَللَّهِ
أَ لَسْتُ شَهِيداً قَالَ بَلَى أَنْتَ أَوَّلُ شَهِيدٍ مِنْ
أَهْلِ بَيْتِي
فَمَاتَ
بِالصَّفْرَاءِ -
.
برای ثبت نمایه، وارد شوید
ترجمه (۰)
هیچ ترجمه ای وجود ندارد
Please enable JavaScript to continue using this application.