المصباح (للکفعمی) ج۱ ص۶۳۳
شناسه حدیث : ۳۷۰۷۰۲ | نشانی : جنة الأمان الواقیة و جنة الإیمان الباقیة (المصباح) , جلد۱ , صفحه۶۳۳ عنوان باب : الفصل الخامس و الأربعون فيما يعمل في شهر رمضان [أدعية رمضان] خاتمة فيها فصلان الفصل الثاني في ثواب تفطير الصيام و ما يفطر عليه و ذكر شيء من فضل شهر رمضان قائل : پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) وَ مِنْ خُطْبَةٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَذْكُرُ فِيهَا فَمِنْهَا: أَيُّهَا اَلنَّاسُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ بِالْبَرَكَةِ وَ اَلرَّحْمَةِ وَ اَلْمَغْفِرَةِ وَ شَهْرُهُ أَفْضَلُ اَلشُّهُورِ وَ أَيَّامُهُ أَفْضَلُ اَلْأَيَّامِ وَ لَيَالِيهِ أَفْضَلُ اَللَّيَالِي وَ سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ اَلسَّاعَاتِ قَدْ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اَللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَتِهِ أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ وَ نَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ وَ عَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ وَ دُعَاؤُكُمْ مُسْتَجَابٌ فَاسْأَلُوا اَللَّهَ رَبَّكُمْ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ قُلُوبٍ طَاهِرَةٍ أَنْ يُوَفِّقَكُمْ لِصِيَامِهِ وَ تِلاَوَةِ كِتَابِهِ فَالشَّقِيُّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اَللَّهِ فِيهِ وَ اُذْكُرُوا بِجُوعِكُمْ وَ عَطَشِكُمْ جُوعَ وَ عَطَشَهُ وَ تَصَدَّقُوا عَلَى فَقُرَائِكُمْ وَ مَسَاكِينِكُمْ وَ وَقِّرُوا أَكَابِرَكُمْ [كِبَارَكُمْ] وَ اِرْحَمُوا صِغَارَكُمْ وَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَ غُضُّوا عَمَّا لاَ يَحِلُّ اَلنَّظَرُ إِلَيْهِ أَبْصَارَكُمْ وَ عَمَّا لاَ يَحِلُّ اَلاِسْتِمَاعُ إِلَيْهِ أَسْمَاعَكُمْ وَ تَحَنَّنُوا عَلَى أَيْتَامِ اَلنَّاسِ يُتَحَنَّنْ عَلَى أَيْتَامِكُمْ وَ تُوبُوا إِلَى اَللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ اِرْفَعُوا إِلَيْهِ أَيْدِيَكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَوْقَاتِ صَلَوَاتِكُمْ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ اَلسَّاعَاتِ يَنْظُرُ اَللَّهُ إِلَى عِبَادِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ يُجِيبُهُمْ إِذَا نَاجَوْهُ وَ يُلَبِّيهِمْ إِذَا نَادَوْهُ وَ يَسْتَجِيبُ لَهُمْ إِذَا دَعَوْهُ وَ مِنْهَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ حَسُنَ فِي هَذَا اَلشَّهْرِ خُلُقُهُ كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى اَلصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ اَلْأَقْدَامُ وَ مَنْ خَفَّفَ فِيهِ عَمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ خَفَّفَ اَللَّهُ حِسَابَهُ وَ مَنْ كَفَّ فِيهِ شَرَّهُ كَفَّ اَللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ مَنْ وَصَلَ فِيهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اَللَّهُ بِرَحْمَتِهِ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ مَنْ تَطَوَّعَ فِيهِ بِصَلاَةٍ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ اَلنَّارِ وَ مَنْ أَدَّى فِيهِ فَرْضاً كَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ مِنَ اَلشُّهُورِ وَ مَنْ أَكْثَرَ فِيهِ مِنَ اَلصَّلاَةِ ثَقَّلَ اَللَّهُ مِيزَانَهُ يَوْمَ تَخِفُّ اَلْمَوَازِينُ وَ مَنْ تَلاَ فِيهِ آيَةً مِنَ اَلْقُرْآنِ كَانَ لَهُ أَجْرُ مَنْ خَتَمَ اَلْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ أَلاَ إِنَّ أَبْوَابَ اَلْجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ فِيهِ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لاَ يُغْلِقَهَا عَنْكُمْ [عَلَيْكُمْ] وَ أَبْوَابُ اَلنَّارِ مُغْلَقَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لاَ يُفَتِّحَهَا عَلَيْكُمْ وَ اَلشَّيَاطِينُ تُغْلَقُ لَهُ [مَغْلُولَةً] فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لاَ يُسَلِّطَهَا عَلَيْكُمْ.