كمال الدين
ج۲ ص۴۶۵
شناسه حدیث :
۳۵۷۲۹۷
|
نشانی :
کمال الدين و تمام النعمة , جلد۲ , صفحه۴۶۵
عنوان باب :
الجزء الثاني
[الروايات الواردة عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمة المعصومين عليهم السّلام في وقوع الغيبة للإمام المهدي عليه السّلام ]
43 باب ذكر من شاهد القائم عليه السّلام و رآه و كلمه
معصوم :
امام زمان (عجل الله تعالی فرجه)
حَدَّثَنَا
أَبُو اَلْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ
أَبِي
رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلطُّوَالُ
عَنْ
أَبِيهِ
عَنِ
اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلطَّبَرِيِّ
عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ
قَالَ سَمِعْتُ
أَبِي
يَقُولُ سَمِعْتُ جَدِّي
عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ
يَقُولُ:
كُنْتُ نَائِماً فِي مَرْقَدِي -
إِذْ رَأَيْتُ فِي مَا يَرَى اَلنَّائِمُ قَائِلاً يَقُولُ لِي حُجَّ فَإِنَّكَ تَلْقَى صَاحِبَ زَمَانِكَ - قَالَ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
فَانْتَبَهْتُ وَ أَنَا فَرِحٌ مَسْرُورٌ فَمَا زِلْتُ فِي اَلصَّلاَةِ حَتَّى اِنْفَجَرَ عَمُودُ اَلصُّبْحِ وَ فَرَغْتُ مِنْ صَلاَتِي وَ خَرَجْتُ أَسْأَلُ عَنِ اَلْحَاجِّ فَوَجَدْتُ فِرْقَةً تُرِيدُ اَلْخُرُوجَ فَبَادَرْتُ مَعَ أَوَّلِ مَنْ خَرَجَ فَمَا زِلْتُ كَذَلِكَ حَتَّى خَرَجُوا وَ خَرَجْتُ بِخُرُوجِهِمْ أُرِيدُ
اَلْكُوفَةَ
فَلَمَّا وَافَيْتُهَا نَزَلْتُ عَنْ رَاحِلَتِي وَ سَلَّمْتُ مَتَاعِي إِلَى ثِقَاتِ إِخْوَانِي وَ خَرَجْتُ أَسْأَلُ عَنْ آلِ
أَبِي مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
فَمَا زِلْتُ كَذَلِكَ فَلَمْ أَجِدْ أَثَراً وَ لاَ سَمِعْتُ خَبَراً وَ خَرَجْتُ فِي أَوَّلِ مَنْ خَرَجَ أُرِيدُ
اَلْمَدِينَةَ
فَلَمَّا دَخَلْتُهَا لَمْ أَتَمَالَكْ أَنْ نَزَلْتُ عَنْ رَاحِلَتِي وَ سَلَّمْتُ رَحْلِي إِلَى ثِقَاتِ إِخْوَانِي وَ خَرَجْتُ أَسْأَلُ عَنِ اَلْخَبَرِ وَ أَقْفُو اَلْأَثَرَ فَلاَ خَبَراً سَمِعْتُ وَ لاَ أَثَراً وَجَدْتُ فَلَمْ أَزَلْ كَذَلِكَ إِلَى أَنْ نَفَرَ اَلنَّاسُ إِلَى
مَكَّةَ
وَ خَرَجْتُ مَعَ مَنْ خَرَجَ حَتَّى وَافَيْتُ
مَكَّةَ
وَ نَزَلْتُ فَاسْتَوْثَقْتُ مِنْ رَحْلِي وَ خَرَجْتُ أَسْأَلُ عَنْ آلِ
أَبِي مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
فَلَمْ أَسْمَعْ خَبَراً وَ لاَ وَجَدْتُ أَثَراً فَمَا زِلْتُ بَيْنَ اَلْإِيَاسِ وَ اَلرَّجَاءِ مُتَفَكِّراً فِي أَمْرِي وَ عَائِباً عَلَى نَفْسِي وَ قَدْ جَنَّ اَللَّيْلُ فَقُلْتُ أَرْقُبُ إِلَى أَنْ يَخْلُوَ لِي وَجْهُ
اَلْكَعْبَةِ
لِأَطُوفَ بِهَا وَ أَسْأَلُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُعَرِّفَنِي أَمَلِي فِيهَا فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ وَ قَدْ خَلاَ لِي وَجْهُ
اَلْكَعْبَةِ
إِذْ قُمْتُ إِلَى اَلطَّوَافِ فَإِذَا أَنَا بِفَتًى مَلِيحِ اَلْوَجْهِ طَيِّبِ اَلرَّائِحَةِ مُتَّزِرٍ بِبُرْدَةٍ مُتَّشِحٍ بِأُخْرَى وَ قَدْ عَطَفَ بِرِدَائِهِ عَلَى عَاتِقِهِ فَرُعْتُهُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ مِمَّنِ اَلرَّجُلُ فَقُلْتُ مِنَ
اَلْأَهْوَازِ
فَقَالَ أَ تَعْرِفُ بِهَا
اِبْنَ اَلْخَصِيبِ
فَقُلْتُ رَحِمَهُ اَللَّهُ دُعِيَ فَأَجَابَ فَقَالَ رَحِمَهُ اَللَّهِ لَقَدْ كَانَ بِالنَّهَارِ صَائِماً وَ بِاللَّيْلِ قَائِماً وَ
لِلْقُرْآنِ
تَالِياً وَ لَنَا مُوَالِياً فَقَالَ أَ تَعْرِفُ بِهَا
عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ
فَقُلْتُ أَنَا
عَلِيٌّ
فَقَالَ أَهْلاً وَ سَهْلاً بِكَ يَا
أَبَا اَلْحَسَنِ
أَ تَعْرِفُ اَلصَّرِيحَيْنِ [اَلضَّرِيحَيْنِ] قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ مَنْ هُمَا قُلْتُ
مُحَمَّدٌ
وَ
مُوسَى
ثُمَّ قَالَ مَا فَعَلْتَ اَلْعَلاَمَةَ اَلَّتِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَ
أَبِي مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
فَقُلْتُ مَعِي فَقَالَ أَخْرِجْهَا إِلَيَّ فَأَخْرَجْتُهَا إِلَيْهِ خَاتَماً حَسَناً عَلَى فَصِّهِ
مُحَمَّدٌ
وَ
عَلِيٌّ
فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ بَكَى مَلِيّاً وَ رَنَّ شَجِيّاً فَأَقْبَلَ يَبْكِي بُكَاءً طَوِيلاً وَ هُوَ يَقُولُ رَحِمَكَ اَللَّهُ يَا
أَبَا مُحَمَّدٍ
فَلَقَدْ كُنْتَ إِمَاماً عَادِلاً اِبْنَ أَئِمَّةٍ وَ أَبَا إِمَامٍ أَسْكَنَكَ اَللَّهُ
اَلْفِرْدَوْسَ
اَلْأَعْلَى مَعَ
آبَائِكَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ
ثُمَّ قَالَ يَا
أَبَا اَلْحَسَنِ
صِرْ إِلَى رَحْلِكَ وَ كُنْ عَلَى أُهْبَةٍ مِنْ كِفَايَتِكَ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ اَلثُّلُثُ مِنَ اَللَّيْلِ وَ بَقِيَ اَلثُّلُثَانِ فَالْحَقْ بِنَا فَإِنَّكَ تَرَى مُنَاكَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ قَالَ
اِبْنُ مَهْزِيَارَ
فَصِرْتُ إِلَى رَحْلِي أُطِيلُ اَلتَّفَكُّرَ حَتَّى إِذَا هَجَمَ اَلْوَقْتُ فَقُمْتُ إِلَى رَحْلِي وَ أَصْلَحْتُهُ وَ قَدَّمْتُ رَاحِلَتِي وَ حَمَلْتُهَا وَ صِرْتُ فِي مَتْنِهَا حَتَّى لَحِقْتُ اَلشِّعْبَ فَإِذَا أَنَا بِالْفَتَى هُنَاكَ يَقُولُ أَهْلاً وَ سَهْلاً بِكَ يَا
أَبَا اَلْحَسَنِ
طُوبَى لَكَ فَقَدْ أُذِنَ لَكَ فَسَارَ وَ سِرْتُ بِسَيْرِهِ حَتَّى جَازَ بِي
عَرَفَاتٍ
وَ
مِنًى
وَ صِرْتُ فِي أَسْفَلَ ذِرْوَةِ
جَبَلِ اَلطَّائِفِ
فَقَالَ لِي يَا
أَبَا اَلْحَسَنِ
اِنْزِلْ وَ خُذْ فِي أُهْبَةِ اَلصَّلاَةِ فَنَزَلَ وَ نَزَلْتُ حَتَّى فَرَغَ وَ فَرَغْتُ ثُمَّ قَالَ لِي خُذْ فِي صَلاَةِ اَلْفَجْرِ وَ أَوْجِزْ فَأَوْجَزْتُ فِيهَا وَ سَلَّمَ وَ عَفَّرَ وَجْهَهُ فِي اَلتُّرَابِ ثُمَّ رَكِبَ وَ أَمَرَنِي بِالرُّكُوبِ فَرَكِبْتُ ثُمَّ سَارَ وَ سِرْتُ بِسَيْرِهِ حَتَّى عَلاَ اَلذِّرْوَةَ فَقَالَ اِلْمَحْ هَلْ تَرَى شَيْئاً فَلَمَحْتُ فَرَأَيْتُ بُقْعَةً نَزِهَةً كَثِيرَةَ اَلْعُشْبِ وَ اَلْكَلَإِ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي أَرَى بُقْعَةً نَزِهَةً كَثِيرَةَ اَلْعُشْبِ وَ اَلْكَلَإِ فَقَالَ لِي هَلْ تَرَى فِي أَعْلاَهَا شَيْئاً فَلَمَحْتُ فَإِذَا أَنَا بِكَثِيبٍ مِنْ رَمْلٍ فوق [فَوْقَهُ] بَيْتٌ مِنْ شَعْرٍ يَتَوَقَّدُ نُوراً فَقَالَ لِي هَلْ رَأَيْتَ شَيْئاً فَقُلْتُ أَرَى كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ لِي يَا
اِبْنَ مَهْزِيَارَ
طِبْ نَفْساً وَ قَرَّ عَيْناً فَإِنَّ هُنَاكَ أَمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ ثُمَّ قَالَ لِي اِنْطَلِقْ بِنَا فَسَارَ وَ سِرْتُ حَتَّى صَارَ فِي أَسْفَلِ اَلذِّرْوَةِ ثُمَّ قَالَ اِنْزِلْ فَهَاهُنَا يَذِلُّ لَكَ كُلُّ صَعْبٍ فَنَزَلَ وَ نَزَلْتُ حَتَّى قَالَ لِي يَا
اِبْنَ مَهْزِيَارَ
خَلِّ عَنْ زِمَامِ اَلرَّاحِلَةِ فَقُلْتُ عَلَى مَنْ أُخَلِّفُهَا وَ لَيْسَ هَاهُنَا أَحَدٌ فَقَالَ إِنَّ هَذَا حَرَمٌ لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ وَلِيٌّ وَ لاَ يَخْرُجُ مِنْهُ إِلاَّ وَلِيٌّ فَخَلَّيْتُ عَنِ اَلرَّاحِلَةِ فَسَارَ وَ سِرْتُ فَلَمَّا دَنَا مِنَ اَلْخِبَاءِ سَبَقَنِي وَ قَالَ لِي قِفْ هُنَاكَ إِلَى أَنْ يُؤْذَنَ لَكَ فَمَا كَانَ إِلاَّ هُنَيْئَةً فَخَرَجَ إِلَيَّ وَ هُوَ يَقُولُ طُوبَى لَكَ قَدْ أُعْطِيتَ سُؤْلَكَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى نَمَطٍ عَلَيْهِ نَطْعُ أَدِيمٍ أَحْمَرَ مُتَّكِئٌ عَلَى مِسْوَرَةِ أَدِيمٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ رَدَّ عَلَيَّ اَلسَّلاَمَ وَ لَمَحْتُهُ فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ مِثْلَ فِلْقَةِ قَمَرٍ لاَ بِالْخَرِقِ وَ لاَ بالبزق [بِالنَّزِقِ] وَ لاَ بِالطَّوِيلِ اَلشَّامِخِ وَ لاَ بِالْقَصِيرِ اَللاَّصِقِ مَمْدُودَ اَلْقَامَةِ صَلْتَ اَلْجَبِينِ أَزَجَّ اَلْحَاجِبَيْنِ أَدْعَجَ اَلْعَيْنَيْنِ أَقْنَى اَلْأَنْفِ سَهْلَ اَلْخَدَّيْنِ عَلَى خَدِّهِ اَلْأَيْمَنِ
خَالٌ فَلَمَّا أَنْ بَصُرْتُ بِهِ حَارَ عَقْلِي فِي نَعْتِهِ وَ صِفَتِهِ فَقَالَ لِي يَا
اِبْنَ مَهْزِيَارَ
كَيْفَ خَلَّفْتَ إِخْوَانَكَ فِي
اَلْعِرَاقِ
قُلْتُ فِي ضَنْكِ عَيْشٍ وَ هَنَاةٍ قَدْ تَوَاتَرَتْ عَلَيْهِمْ سُيُوفُ
بَنِي اَلشَّيْصُبَانِ
فَقَالَ:
قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ
كَأَنِّي بِالْقَوْمِ قَدْ قُتِلُوا فِي دِيَارِهِمْ وَ أَخَذَهُمْ أَمْرُ رَبِّهِمْ لَيْلاً وَ نَهَاراً فَقُلْتُ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ يَا
اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ
قَالَ إِذَا حِيلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ سَبِيلِ
اَلْكَعْبَةِ
بِأَقْوَامٍ
لاٰ خَلاٰقَ لَهُمْ
وَ اَللَّهُ وَ
رَسُولُهُ
مِنْهُمْ بِرَاءٌ وَ ظَهَرَتِ اَلْحُمْرَةُ فِي اَلسَّمَاءِ ثَلاَثاً فِيهَا أَعْمِدَةٌ كَأَعْمِدَةِ اَللُّجَيْنِ تَتَلَأْلَأُ نُوراً وَ يَخْرُجُ
اَلسَّرُوسِيُّ
مِنْ
أَرْمِينِيَّةَ
وَ
آذَرْبِيجَانَ
يُرِيدُ وَرَاءَ
اَلرَّيِّ
اَلْجَبَلَ اَلْأَسْوَدَ اَلْمُتَلاَحِمَ بِالْجَبَلِ اَلْأَحْمَرِ لَزِيقَ
جَبَلِ طَالَقَانَ
فَيَكُونُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ
اَلْمَرْوَزِيِّ
وَقْعَةٌ صَيْلَمَانِيَّةٌ يَشِيبُ فِيهَا اَلصَّغِيرُ وَ يَهْرَمُ مِنْهَا اَلْكَبِيرُ وَ يَظْهَرُ اَلْقَتْلُ بَيْنَهُمَا فَعِنْدَهَا تَوَقَّعُوا خُرُوجَهُ إِلَى
اَلزَّوْرَاءِ
فَلاَ يَلْبَثُ بِهَا حَتَّى يُوَافِيَ
بَاهَاتَ
ثُمَّ يُوَافِيَ
وَاسِطَ اَلْعِرَاقِ
فَيُقِيمُ بِهَا سَنَةً أَوْ دُونَهَا ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى
كُوفَانَ
فَيَكُونُ بَيْنَهُمْ وَقْعَةٌ مِنَ
اَلنَّجَفِ
إِلَى
اَلْحِيرَةِ
إِلَى
اَلْغَرِيِّ
وَقْعَةٌ شَدِيدَةٌ تَذْهَلُ مِنْهَا اَلْعُقُولُ فَعِنْدَهَا يَكُونُ بَوَارُ اَلْفِئَتَيْنِ وَ عَلَى اَللَّهِ حَصَادُ اَلْبَاقِينَ ثُمَّ تَلاَ قَوْلَهُ تَعَالَى:
بسم الله الرحمن الرحيم
أَتٰاهٰا أَمْرُنٰا لَيْلاً أَوْ نَهٰاراً فَجَعَلْنٰاهٰا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ
فَقُلْتُ سَيِّدِي يَا
اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ
مَا اَلْأَمْرُ قَالَ نَحْنُ
أَمْرُ اَللَّهِ وَ جُنُودُهُ قُلْتُ سَيِّدِي يَا
اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ
حَانَ اَلْوَقْتُ قَالَ:
اِقْتَرَبَتِ اَلسّٰاعَةُ وَ اِنْشَقَّ اَلْقَمَرُ
.
برای ثبت نمایه، وارد شوید
ترجمه (۲)
زبان ترجمه:
Please enable JavaScript to continue using this application.
کپی کردن لینک کوتاه
qr کد
وضعیت مشاهده حدیث
برای ثبت علاقه مندی، وارد شوید
اضافه کردن به لیست علاقه مندی
مطالعه کتاب در پایگاه کتابخانه دیجیتال نور
افزودن به سبد مقایسه
اشتراک گذاری احادیث
کمال الدين و تمام النعمة
نمایش ترجمه