الخرائج و الجرائح
ج۲ ص۸۵۶
شناسه حدیث :
۳۱۴۸۳۸
|
نشانی :
الخرائج و الجرائح , جلد۲ , صفحه۸۵۶
عنوان باب :
الجزء الثاني
الباب السادس عشر في نوادر المعجزات
[فصل في أغرب معجزات الأئمة عليهم السّلام]
معصوم :
امام صادق (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) ، امیرالمؤمنین (علیه السلام)
وَ قَالَ
أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
:
بَيْنَا
رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
بَيْنَ
جِبَالِ تِهَامَةَ
إِذَا رَجُلٌ مُتَّكِئٌ عَلَى عُكَّازَةٍ طَوِيلٍ كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ فَقَالَ
اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
نَغْمَةُ جِنِّيٍّ قَالَ أَنَا
اَلْهَامُ بْنُ اَلْهَيْثَمِ بْنِ لاَقِيسَ بْنِ إِبْلِيسَ
قَالَ مَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ
إِبْلِيسَ
إِلاَّ أَبَوَانِ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَ كَمْ أَتَى عَلَيْكَ قَالَ أَكَلْتُ عُمُرَ اَلدُّنْيَا إِلاَّ أَقَلَّهُ أَنَا [كُنْتُ] يَوْمَ قَتَلَ
قَابِيلُ
هَابِيلَ
غُلاَمٌ [غُلاَماً] أَفْهَمُ اَلْكَلاَمَ وَ أَنْهَى عَنِ اَلاِسْتِعْصَامِ وَ أَطُوفُ اَلْآجَامَ وَ أَعْلُو اَلْآكَامَ وَ آمُرُ بِقَطِيعَةِ اَلْأَرْحَامِ وَ أُفْسِدُ اَلطَّعَامَ فَقَالَ
اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
بِئْسَ سِيرَةُ اَلشَّيْخِ اَلْمُتَأَمِّلِ وَ اَلشَّابِّ اَلْمُؤَمَّلِ قَالَ إِنِّي تَائِبٌ وَ قَدْ جَرَتْ تَوْبَتِي عَلَى يَدِ
نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
وَ كُنْتُ مَعَهُ فِي اَلسَّفِينَةِ وَ وَ عَاتَبْتُهُ عَلَى دُعَائِهِ عَلَى قَوْمِهِ ثُمَّ كُنْتُ مَعَ
هُودٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
فِي مَسْجِدِهِ مَعَ اَلَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ فَعَاتَبْتُهُ عَلَى دُعَائِهِ عَلَى قَوْمِهِ وَ لَقَدْ كُنْتُ مَعَ
إِلْيَاسَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
بِالرَّمْلِ وَ كُنْتُ مَعَ
إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
حِينَ كَادَهُ قَوْمُهُ وَ أَلْقَوْهُ فِي اَلنَّارِ فَكُنْتُ بَيْنَ اَلْمَنْجَنِيقِ وَ اَلنَّارِ فَجَعَلَهَا اَللَّهُ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلاَماً ثُمَّ كُنْتُ مَعَ
يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
حِينَ حَسَدَهُ إِخْوَتُهُ وَ أَلْقَوْهُ فِي اَلْجُبِّ فَبَادَرْتُهُ إِلَى قَعْرِ اَلْجُبِّ وَ تَنَاوَلْتُهُ وَ وَضَعْتُهُ وَضْعاً رَفِيقاً ثُمَّ كُنْتُ مَعَهُ فِي اَلسِّجْنِ أُونِسُهُ حَتَّى أَخْرَجَهُ اَللَّهُ ثُمَّ كُنْتُ مَعَ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ
وَ عَلَّمَنِي سِفْراً مِنَ
اَلتَّوْرَاةِ
وَ قَالَ [لِي] إِنْ أَدْرَكْتَ
عِيسَى
فَاقْرَأْهُ مِنِّي اَلسَّلاَمَ فَلَقِيتُهُ وَ أَقْرَأْتُهُ اَلسَّلاَمَ مِنْ
مُوسَى
وَ كُنْتُ مَعَهُ وَ عَلَّمَنِي سِفْراً مِنَ
اَلْإِنْجِيلِ
وَ قَالَ لِي إِنْ أَدْرَكْتَ
مُحَمَّداً
فَاقْرَأْهُ مِنِّي اَلسَّلاَمَ
فَعِيسَى
يَا
رَسُولَ اَللَّهِ
يَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلَى
عِيسَى
رُوحِ اَللَّهِ وَ كَلِمَتِهِ مَا دَامَتِ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ اَلسَّلاَمُ وَ عَلَيْكَ يَا
هَامُ
لِمَا بَلَّغْتَ اَلسَّلاَمَ فَارْفَعْ إِلَيْنَا حَوَائِجَكَ فَقَالَ حَاجَتِي أَنْ يُبْقِيَكَ اَللَّهُ لِأُمَّتِكَ وَ يُصْلِحَهُمْ لَكَ وَ يَرْزُقَهُمُ اَلاِسْتِقَامَةَ لِوَصِيِّكَ مِنْ بَعْدِكَ فَإِنَّ اَلْأُمَمَ اَلسَّالِفَةَ إِنَّمَا هَلَكَتْ بِعِصْيَانِ اَلْأَوْصِيَاءِ وَ حَاجَتِي أَنْ تُعَلِّمَنِي يَا
رَسُولَ اَللَّهِ
سُوَراً مِنَ
اَلْقُرْآنِ
أُصَلِّي بِهَا فَقَالَ
رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
عَلِّمِ
اَلْهَامَ
وَ اُرْفُقْ فَقَالَ
هَامٌ
يَا
رَسُولَ اَللَّهِ
وَ مَنْ هَذَا اَلَّذِي ضَمَمْتَنِي [إِلَيْهِ] فَإِنَّا مَعْشَرَ اَلْجِنِّ أُمِرْنَا أَلاَّ نَتَّبِعَ إِلاَّ نَبِيّاً أَوْ وَصِيَّ نَبِيٍّ فَقَالَ
رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
يَا
هَامُ
مَنْ وَجَدْتُمْ فِي اَلْكُتُبِ وَصِيَّ
آدَمَ
قَالَ
شِيثٌ
قَالَ فَمَنْ كَانَ وَصِيُّ
نُوحٍ
قَالَ
سَامٌ
قَالَ فَمَنْ كَانَ وَصِيُّ
هُودٍ
قَالَ
يُوحَنَّا بْنُ حَنَانٍ
اِبْنُ عَمِّ
هُودٍ
قَالَ فَمَنْ كَانَ وَصِيُّ
إِبْرَاهِيمَ
قَالَ
إِسْمَاعِيلُ
وَ وَصِيُّ
إِسْمَاعِيلَ
إِسْحَاقُ
قَالَ فَمَنْ كَانَ وَصِيُّ
مُوسَى
قَالَ
يُوشَعُ بْنُ نُونٍ
قَالَ فَمَنْ كَانَ وَصِيُّ
عِيسَى
قَالَ
شَمْعُونُ بْنُ حَمُّونَ اَلصَّفَاءُ
اِبْنُ عَمِّ
مَرْيَمَ
قَالَ فَلِمَ كَانُوا هَؤُلاَءِ أَوْصِيَاءَ اَلْأَنْبِيَاءِ قَالَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا أَزْهَدَ اَلنَّاسِ فِي اَلدُّنْيَا وَ أَرْغَبَ اَلنَّاسِ فِي اَلْآخِرَةِ قَالَ فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي اَلْكُتُبِ وَصِيَّ
مُحَمَّدٍ
قَالَ هُوَ فِي
اَلتَّوْرَاةِ
إِلْيَا
قَالَ
رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
إِنَّ هَذَا
إِلْيَا
هَذَا
عَلِيٌّ
وَصِيِّي وَ أَخِي وَ هُوَ أَزْهَدُ اَلنَّاسِ فِي اَلدُّنْيَا وَ أَرْغَبُ اَلنَّاسِ إِلَى اَللَّهِ فِي اَلْآخِرَةِ فَسَلَّمَ
هَامٌ
عَلَى
عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
ثُمَّ قَالَ يَا
رَسُولَ اَللَّهِ
فَلَهُ اِسْمٌ غَيْرُ هَذَا قَالَ نَعَمْ هُوَ
حَيْدَرَةُ
فَعَلَّمَهُ
عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
سُوَراً مِنَ
اَلْقُرْآنِ
فَقَالَ
هَامٌ
يَا
عَلِيُّ
يَا وَصِيَّ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
أَكْتَفِي بِمَا عَلَّمْتَنِي مِنَ
اَلْقُرْآنِ
فِي صَلاَتِي قَالَ نَعَمْ قَلِيلُ
اَلْقُرْآنِ
كَثِيرٌ وَ جَاءَ
هَامٌ
بَعْدُ فَسَلَّمَ عَلَى
رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ وَدَّعَهُ وَ اِنْصَرَفَ فَلَمْ يَلْقَهُ حَتَّى قُبِضَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَلَمَّا كَانَ
يَوْمُ اَلْهَرِيرِ
تَرَاءَى
لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
فَقَالَ يَا وَصِيَّ
مُحَمَّدٍ
إِنَّا وَجَدْنَا فِي كُتُبِ اَلْأَنْبِيَاءِ أَنَّ اَلْأَصْلَعَ وَصِيَّ
مُحَمَّدٍ
خَيْرُ اَلنَّاسِ فَكَشَفَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ رَأْسِهِ مِغْفَرَهُ وَ قَالَ أَنَا وَ اَللَّهِ ذَاكَ يَا
هَامُ
.
برای ثبت نمایه، وارد شوید
ترجمه (۱)
زبان ترجمه:
Please enable JavaScript to continue using this application.