التوحيد
ج۱ ص۱۱۷
شناسه حدیث :
۳۱۰۲۶۸
|
نشانی :
التوحيد , جلد۱ , صفحه۱۱۷
عنوان باب :
8 باب ما جاء في الرؤية
معصوم :
امام رضا (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْهَمَدَانِيُّ
رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
عَنْ أَبِيهِ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ
عَنْ
عَبْدِ اَلسَّلاَمِ بْنِ صَالِحٍ اَلْهَرَوِيِّ
قَالَ:
قُلْتُ
لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ
يَا
اِبْنَ رَسُولِ اللَّهِ
مَا تَقُولُ فِي اَلْحَدِيثِ اَلَّذِي يَرْوِيهِ أَهْلُ اَلْحَدِيثِ أَنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ يَزُورُونَ رَبَّهُمْ مِنْ مَنَازِلِهِمْ فِي
اَلْجَنَّةِ
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا
أَبَا اَلصَّلْتِ
إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضَّلَ نَبِيَّهُ
مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ جَعَلَ طَاعَتَهُ طَاعَتَهُ وَ مُتَابَعَتَهُ مُتَابَعَتَهُ وَ زِيَارَتَهُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ زِيَارَتَهُ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ
مَنْ يُطِعِ
اَلرَّسُولَ
فَقَدْ أَطٰاعَ اَللّٰهَ
وَ قَالَ
إِنَّ اَلَّذِينَ يُبٰايِعُونَكَ إِنَّمٰا يُبٰايِعُونَ اَللّٰهَ يَدُ اَللّٰهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
وَ قَالَ
اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
مَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي فَقَدْ زَارَ اَللَّهَ دَرَجَةُ
اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
فِي
اَلْجَنَّةِ
أَرْفَعُ اَلدَّرَجَاتِ فَمَنْ زَارَهُ إِلَى دَرَجَتِهِ فِي
اَلْجَنَّةِ
مِنْ مَنْزِلِهِ فَقَدْ زَارَ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا
اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ
فَمَا مَعْنَى اَلْخَبَرِ اَلَّذِي رَوَوْهُ أَنَّ ثَوَابَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلنَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اَللَّهِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا
أَبَا اَلصَّلْتِ
مَنْ وَصَفَ اَللَّهَ بِوَجْهٍ كَالْوُجُوهِ فَقَدْ كَفَرَ وَ لَكِنْ وَجْهُ اَللَّهِ أَنْبِيَاؤُهُ وَ رُسُلُهُ وَ حُجَجُهُ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِم هُمُ اَلَّذِينَ بِهِمْ يُتَوَجَّهُ إِلَى اَللَّهِ وَ إِلَى دِينِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ وَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
كُلُّ مَنْ عَلَيْهٰا فٰانٍ. `وَ يَبْقىٰ وَجْهُ رَبِّكَ
وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ
كُلُّ شَيْءٍ هٰالِكٌ إِلاّٰ وَجْهَهُ
فَالنَّظَرُ إِلَى أَنْبِيَاءِ اَللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ حُجَجِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ فِي دَرَجَاتِهِمْ ثَوَابٌ عَظِيمٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ قَدْ قَالَ
اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
مَنْ أَبْغَضَ
أَهْلَ بَيْتِي
وَ
عِتْرَتِي
لَمْ يَرَنِي وَ لَمْ أَرَهُ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنَّ فِيكُمْ مَنْ لاَ يَرَانِي بَعْدَ أَنْ يُفَارِقَنِي يَا
أَبَا اَلصَّلْتِ
إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لاَ يُوصَفُ بِمَكَانٍ وَ
لاٰ تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصٰارُ
وَ اَلْأَوْهَامُ فَقَالَ قُلْتُ لَهُ يَا
اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ
فَأَخْبِرْنِي عَنِ
اَلْجَنَّةِ
وَ
اَلنَّارِ
أَ هُمَا اَلْيَوْمَ مَخْلُوقَتَانِ فَقَالَ نَعَمْ وَ إِنَّ
رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
قَدْ دَخَلَ
اَلْجَنَّةَ
وَ رَأَى
اَلنَّارَ
لَمَّا عُرِجَ بِهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَّهُمَا اَلْيَوْمَ مُقَدَّرَتَانِ غَيْرُ مَخْلُوقَتَيْنِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَا أُولَئِكَ مِنَّا وَ لاَ نَحْنُ مِنْهُمْ مَنْ أَنْكَرَ خَلْقَ
اَلْجَنَّةِ
وَ
اَلنَّارِ
فَقَدْ كَذَّبَ
اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ كَذَّبَنَا وَ لاَ مِنْ وَلاَيَتِنَا عَلَى شَيْءٍ وَ يُخَلَّدُ فِي نَارِ
جَهَنَّمَ
قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ -
هٰذِهِ
جَهَنَّمُ
اَلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا اَلْمُجْرِمُونَ. `يَطُوفُونَ بَيْنَهٰا وَ بَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ
وَ قَالَ
اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ أَخَذَ بِيَدِي
جَبْرَئِيلُ
فَأَدْخَلَنِي
اَلْجَنَّةَ
فَنَاوَلَنِي مِنْ رُطَبِهَا فَأَكَلْتُهُ فَتَحَوَّلَ ذَلِكَ نُطْفَةً فِي صُلْبِي فَلَمَّا أُهْبِطْتُ إِلَى اَلْأَرْضِ وَاقَعْتُ
خَدِيجَةَ
فَحَمَلَتْ
بِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ
فَفَاطِمَةُ
حَوْرَاءُ إِنْسِيَّةٌ وَ كُلَّمَا اِشْتَقْتُ إِلَى رَائِحَةِ
اَلْجَنَّةِ
شَمِمْتُ رَائِحَةَ اِبْنَتِي
فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ
.
نمایهها:
زيارت خدا در قيامت
برای ثبت نمایه، وارد شوید
شرح (۱)
زبان شرح:
زبان شرح
زبان شرح
برای ثبت شرح، وارد شوید
ثبت شرح
Please enable JavaScript to continue using this application.