مصباح الزائر ج۱ ص۴۵۵
بحار الأنوار ج۵۳ ص۹۵
بحار الأنوار ج۹۹ ص۱۱۱
شناسه حدیث : ۲۵۲۰۴۸ | نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام , جلد۵۳ , صفحه۹۵ عنوان باب : الجزء الثالث و الخمسون [تتمة كتاب تاريخ الإمام الثاني عشر صلوات اللّه عليه] تتمة أبواب النصوص من الله تعالى و من آبائه صلوات الله عليهم أجمعين سوى ما تقدم في كتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام من النصوص على الاثني عشر عليهم السلام باب 29 الرجعة قائل : امام صادق (علیه السلام) صبا، [مصباح الزائر] ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ دَعَا إِلَى اَللَّهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً بِهَذَا اَلْعَهْدِ كَانَ مِنْ أَنْصَارِ قَائِمِنَا فَإِنْ مَاتَ قَبْلَهُ أَخْرَجَهُ اَللَّهُ تَعَالَى مِنْ قَبْرِهِ وَ أَعْطَاهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ هُوَ هَذَا اَللَّهُمَّ رَبَّ اَلنُّورِ اَلْعَظِيمِ وَ رَبَّ اَلْكُرْسِيِّ اَلرَّفِيعِ وَ رَبَّ اَلْبَحْرِ اَلْمَسْجُورِ وَ مُنْزِلَ اَلتَّوْرَاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ وَ اَلزَّبُورِ وَ رَبَّ اَلظِّلِّ وَ اَلْحَرُورِ وَ مُنْزِلَ اَلْقُرْآنِ اَلْعَظِيمِ وَ رَبَّ اَلْمَلاَئِكَةِ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ اَلْمُرْسَلِينَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ اَلْمُنِيرِ وَ مُلْكِكَ اَلْقَدِيمِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرَضُونَ - يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلاَنَا اَلْإِمَامَ اَلْهَادِيَ اَلْمَهْدِيَّ اَلْقَائِمَ بِأَمْرِكَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ اَلطَّاهِرِينَ عَنِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ اَلْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ عَنِّي وَ عَنْ وَالِدَيَّ مِنَ اَلصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اَللَّهِ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ مَا أَحْصَاهُ عِلْمُهُ وَ أَحَاطَ بِهِ كِتَابُهُ اَللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِي هَذَا وَ مَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِي عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لاَ أَحُولُ عَنْهَا وَ لاَ أَزُولُ أَبَداً اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ اَلذَّابِّينَ عَنْهُ وَ اَلْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ وَ اَلْمُحَامِينَ عَنْهُ وَ اَلسَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ وَ اَلْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ اَللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ اَلْمَوْتُ اَلَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْماً فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شَاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَنَاتِي مُلَبِّياً دَعْوَةَ اَلدَّاعِي فِي اَلْحَاضِرِ وَ اَلْبَادِي اَللَّهُمَّ أَرِنِي اَلطَّلْعَةَ اَلرَّشِيدَةَ وَ اَلْغُرَّةَ اَلْحَمِيدَةَ وَ اُكْحُلْ نَاظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَ أَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اُسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ فَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَ اُشْدُدْ أَزْرَهُ وَ اُعْمُرِ اَللَّهُمَّ بِهِ بِلاَدَكَ وَ أَحْيِ بِهِ عِبَادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ اَلْحَقُّ ظَهَرَ اَلْفَسٰادُ فِي اَلْبَرِّ وَ اَلْبَحْرِ بِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِي اَلنّٰاسِ 
- فَأَظْهِرِ اَللَّهُمَّ لَنَا وَلِيَّكَ وَ اِبْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ اَلْمُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتَّى لاَ يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْبَاطِلِ إِلاَّ مَزَّقَهُ وَ يُحِقَّ اَلْحَقَّ وَ يُحَقِّقَهُ وَ اِجْعَلْهُ اَللَّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ وَ نَاصِراً لِمَنْ لاَ يَجِدُ لَهُ نَاصِراً غَيْرَكَ وَ مُجَدِّداً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكَامِ كِتَابِكَ وَ مُشَيِّداً لِمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلاَمِ دِينِكَ وَ سُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْهُ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ اَلْمُعْتَدِينَ اَللَّهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ وَ اِرْحَمِ اِسْتِكَانَتَنَا بَعْدَهُ اَللَّهُمَّ اِكْشِفْ هَذِهِ اَلْغُمَّةَ عَنِ اَلْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَ عَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ 
بَعِيداً `وَ نَرٰاهُ قَرِيباً 
اَلْعَجَلَ يَا مَوْلاَيَ يَا صَاحِبَ اَلزَّمَانِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ ثُمَّ تَضْرِبُ عَلَى فَخِذِكَ اَلْأَيْمَنِ بِيَدِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ اَلْعَجَلَ يَا مَوْلاَيَ يَا صَاحِبَ اَلزَّمَانِ ثَلاَثاً.


