وَ عَنْهُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ اَلسِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ صَبَّاحٍ اَلْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ اَلْمُغِيرِيَّةِ عَنْ شَيْءٍ مِنَ اَلسُّنَنِ، فَقَالَ: مَا مِنْ شَيْءٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ وُلْدِ آدَمَ إِلاَّ وَ قَدْ جَرَتْ فِيهِ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ سُنَّةٌ، عَرَفَهَا مَنْ عَرَفَهَا وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَنْكَرَهَا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: فَمَا اَلسُّنَّةُ فِي دُخُولِ اَلْخَلاَءِ، اَلْحَدِيثَ.