فِقْهُ اَلرِّضَا، عَلَيْهِ السَّلاَمُ : وَ إِذَا كَانَ اَلْمَيِّتُ مُخَالِفاً فَقُلْ فِي تَكْبِيرِكَ اَلرَّابِعَةِ - اَللَّهُمَّ أَخْزِ عَبْدَكَ وَ اِبْنَ عَبْدِكَ هَذَا اَللَّهُمَّ أَصْلِهِ نَارَكَ اَللَّهُمَّ أَذِقْهُ أَلِيمَ عِقَابِكَ وَ شَدِيدَ عُقُوبَتِكَ وَ أَوْرِدْهُ نَاراً وَ اِمْلَأْ جَوْفَهُ نَاراً وَ ضَيِّقْ عَلَيْهِ لَحْدَهُ فَإِنَّهُ كَانَ مُعَادِياً لِأَوْلِيَائِكَ وَ مُوَالِياً لِأَعْدَائِكَ اَللَّهُمَّ لاَ تُخَفِّفْ عَنْهُ اَلْعَذَابَ وَ اُصْبُبْ عَلَيْهِ اَلْعَذَابَ صَبّاً فَإِذَا رُفِعَتْ جِنَازَتُهُ فَقُلِ اَللَّهُمَّ لاَ تَرْفَعْهُ وَ لاَ تُزَكِّهِ : وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: وَ إِذَا كَانَ نَاصِباً فَقُلِ اَللَّهُمَّ إِنَّا لاَ نَعْلَمُ إِلاَّ أَنَّهُ عَدُوٌّ لَكَ وَ لِرَسُولِكَ اَللَّهُمَّ فَاحْشُ جَوْفَهُ نَاراً وَ قَبْرَهُ نَاراً وَ عَجِّلْهُ إِلَى اَلنَّارِ فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ يَتَوَلَّى أَعْدَاءَكَ وَ يُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ وَ يُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ اَللَّهُمَّ ضَيِّقْ عَلَيْهِ قَبْرَهُ .