قوله:و على هذا يشكل العمل بهذا الحكم،و إن كان الاعتماد على «الكافي» أكثر .
في«الفقه الرضوي» أيضا،كما نقله الصدوق ،و نسخ«التهذيب» التي عند[ي]تكاد تكون متّفقة في ذلك،و الشيخ في كتب فتاويه أفتى كذلك ، و هذا دليل على أنّ نسخة«التهذيب»كانت كذلك،و الفقهاء-رضوان اللّه عليهم- أفتوا كذلك ،و المعروف عند النساء أيضا كذلك.
و لهذا نسب المحقّق ما في«الكافي»إلى الوهم من النسّاخ ،و احتمال كون القرحة في الأيسر غير مضرّ؛لأنّ ما أمكن أن يكون حيضا،فهو حيض عند الفقهاء،و ربّما يظهر ذلك من الأخبار أيضا.
و المراد بالإمكان ما يكون بعد العجز عن استعلام الحال من الأمارات، فتأمّل!
قوله:قال:«أقراؤها مثل أقراء نسائها» . إلى آخره.
ظاهر هذه الرواية تخيير المرأة في جعل مقدار حيضها،كما هو رأي السيّد المرتضى رحمه اللّه .