شناسه حدیث :  ۱۲۳۹۲۹   |   نشانی :  الوافي  ,  جلد۵  ,  صفحه۱۰۶۴   عنوان باب :   الجزء الخامس [تتمة كتاب الإيمان و الكفر] أبواب الذنوب و تداركها 187 - باب علل تحريم الكبائر [7] بيان قائل :   حضرت زهرا (سلام الله عليها)
هَذِهِ اَلْخُطْبَةَ أَوْرَدَهَا فِي كِتَابِ اَلاِحْتِجَاجِ بِتَمَامِهَا مَعَ صَدْرٍ لَهَا وَ ذِيْلٍ عَلَى تَفَاوُتٍ فِي أَلْفَاظِهَا وَ مَا فِيهِ أَصَحُّ مِمَّا فِي اَلْفَقِيهِ بَلْ هُوَ الصَّوَابُ وَ هُوَ هَكَذَا: لَهُ فِيكُمْ عَهْدٌ قَدَّمَهُ لَكُمْ وَ بَقِيَّةٌ اِسْتَخْلَفَهَا عَلَيْكُمْ كِتَابُ اَللَّهِ اَلنَّاطِقُ وَ الْقُرْآنُ الصَّادِقُ وَ اَلنُّورُ اَلسَّاطِعُ وَ اَلضِّيَاءُ اَللاَّمِعُ بَيِّنَهٌ بَصَائِرُهُ مُنْكَشِفَةٌ سَرَائِرُهُ - مُتَجَلِّيَةٌ ظَوَاهِرُهُ مُغْتَبِطٌ بِهِ أَشْيَاعُهُ قَائِدٌ إِلَى اَلرِّضْوَانِ أَتْبَاعُهُ مُؤَدِّ إِلَى اَلنَّجَاةِ اسْتِمَاعُهُ بِهِ يُنَالُ حُجَجُ اَللَّهِ اَلْمُنَوَّرَةِ وَ عَزَائِمُهُ اَلْمُفَسَّرَةِ وَ مَحَارِمُهُ اَلْمُحَذَّرَةِ وَ بَيِّنَاتُهُ الْجَالِيَةُ وَ بَرَاهِينُهُ اَلْكَافِيَةُ وَ فَضَائِلُهُ اَلْمَنْدُوبَةُ وَ رُخَصُهُ اَلْمَوْهُوبَةُ وَ شَرَائِعُهُ اَلْمَكْتُوبَةُ فَجَعَلَ اَللَّهُ اَلْإِيمَانَ تَطْهِيراً لَكُمْ مِنَ [عَنِ] اَلشِّرْكِ وَ اَلصَّلاَةَ تَنْزِيهاً لَكُمْ عَنِ اَلْكِبْرِ وَ اَلزَّكَاةَ تَزْكِيَةً لِلنَّفْسِ وَ نِمَاءً فِي اَلرِّزْقِ وَ اَلصِّيَامَ تَثْبِيتاً لِلْإِخْلاَصِ وَ اَلْحَجَّ تَشْيِيداً لِلدِّينِ وَ الْعَدْلَ تَنْسِيقاً لِلْقُلُوبِ وَ طَاعَتَنَا نِظَاماً لِلْمِلَّةِ - وَ إِمَامَتَنَا أَمَاناً مِنَ اَلْفُرْقَةِ وَ اَلْجِهَادَ عِزّاً لِلْإِسْلاَمِ وَ اَلصَّبْرَ مَعُونَةً عَلَى اِسْتِيجَابِ
اَلْأَجْرِ وَ اَلْأَمْرَ بِالْمَعْرُوْفِ مَصْلَحَةً لِلْعَامَّةِ وَ بِرَّ اَلْوَالِدَيْنِ وِقَايَةً مِنَ اَلسَّخَطِ وَ صِلَةَ اَلْأَرْحَامِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ وَ اَلْقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ وَ اَلْوَفَاءَ بِالنَّذْرِ تَعْرِيضاً لِلْمَغْفِرَةِ - وَ تَوْفِيَةَ اَلْمَكَايِيلِ وَ اَلْمَوَازِينِ تَعْيِيراً لِلْبَخْسَ وَ اَلنَّهْيَ عَنْ شُرْبِ الْخَمْرِ تَنْزِيهاً عَنِ اَلرِّجْسِ وَ اِجْتِنَابَ اَلْقَذْفِ حِجَاباً عَنِ اَللَّعْنَةِ وَ تَرْكَ اَلسَّرِقَةِ إِيجَاباً لِلْعِفَّةِ - وَ حَرَّمَ اَللَّهُ اَلشِّرْكَ إِخْلاَصاً لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ فَاتَّقُوا اَللّٰهَ حَقَّ تُقٰاتِهِ وَ لاٰ تَمُوتُنَّ إِلاّٰ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَ أَطِيعُوا اَللَّهَ فِيمَا أَمَرَكُمْ بِهِ وَ اِنْتَهُوا عَمَّا نَهَاكُمْ عَنْهُ.