البضاعة المزجاة ; ج ۴ ص ۳۳۸
شرح
السند موثّق.
قوله:
«فَأَنْزَلَ اَللّٰهُ سَكِينَتَهُ عَلىٰ رَسُولِهِ »
إلى آخره.
في سورة التوبة:
«ثُمَّ أَنْزَلَ اَللّٰهُ سَكِينَتَهُ عَلىٰ رَسُولِهِ وَ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهٰا»
، وفي موضع آخر منها:
«فَأَنْزَلَ اَللّٰهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهٰا»
، والظاهر أنّ المراد هنا الثانية تبدّل قوله عليه وعلى رسوله.
مرآة العقول ; ج ۲۶ ص ۵۶۶
: موثق. قوله عليه السلام: هكذا نقرؤها هذه تتمة آية الغار، حيث قال تعالى:
ثٰانِيَ اِثْنَيْنِ إِذْ هُمٰا فِي اَلْغٰارِ إِذْ يَقُولُ لِصٰاحِبِهِ لاٰ تَحْزَنْ إِنَّ اَللّٰهَ مَعَنٰا فَأَنْزَلَ اَللّٰهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهٰا
و قد ذكرنا سابقا أن الضمير لا بد من إرجاعه إلى الرسول صلى الله عليه و آله و أنه يدل على عدم إيمان أبي بكر لأن الله تعالى قال في تلك السورة
ثُمَّ أَنْزَلَ اَللّٰهُ سَكِينَتَهُ عَلىٰ رَسُولِهِ وَ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ
و قال في سورة الفتح
فَأَنْزَلَ اَللّٰهُ سَكِينَتَهُ عَلىٰ رَسُولِهِ وَ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ
فتخصيص الرسول صلى الله عليه و آله هنا بالسكينة، يدل على أنه لم يكن معه صلى الله عليه و آله مؤمن، و على قراءتهم عليهم السلام كما يدل عليها هذه الخبر تخصيص السكينة به صلى الله عليه و آله مصرح لا يحتاج إلى استدلال.