شرح
السند مجهول.
قوله:(لتنتهينّ) أي لتكفّن عمّا كنت تقول في ولاية عليّ عليه السلام وأحقّيته بالخلافة والإمامة، وعن القول في ذمّ الثلاثة وكفرهم وبدعهم.
وفي بعض النسخ:«لتنهينّ» من المجرّد المجهول.
قال الفيروزآبادي:«نهى وانتهى ونهي وأنهي - مضمومتين - ونَهى كسعى قليلة» . و قوله:(أو لأردّنّك إلى ربّك الأوّل) تهديد له بالقتل مع عدم انتهائه عمّا ذكر، وكأنّه أراد بالربّ الأوّل ربّ العالمين، أو النبيّ صلى الله عليه و آله، فيكون تعريضاً له بأنّ له ربّاً ثانياً وهو أمير المؤمنين عليه السلام على سبيل التهكّم والتخطية.
وقيل:يحتمل أن يكون مراده بالربّ الأوّل الصنم الذي كانوا يعبدونه قبل الإسلام، وهو كما ترى.