اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْأَشْعَرِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْمُغِيرَةِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِنَّ لِي جَارَيْنِ أَحَدُهُمَا نَاصِبٌ وَ اَلْآخَرُ زَيْدِيٌّ وَ لاَ بُدَّ مِنْ مُعَاشَرَتِهِمَا فَمَنْ أُعَاشِرُ فَقَالَ هُمَا سِيَّانِ مَنْ كَذَّبَ بِآيَةٍ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ فَقَدْ نَبَذَ اَلْإِسْلاَمَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ وَ هُوَ اَلْمُكَذِّبُ بِجَمِيعِ اَلْقُرْآنِ وَ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ اَلْمُرْسَلِينَ قَالَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا نَصَبَ لَكَ وَ هَذَا اَلزَّيْدِيُّ نَصَبَ لَنَا .