قوله في حسنة معاوية بن عمّار: (فإذا رأيت خللاً فسدّه بنفسك و راحلتك ) إلخ.[ ح 7744/4 ]
و في بعض النسخ: «فتقدّم فسدّه». و الخلل: الفرجَة، و إنّما يستحبّ سدّ الخلَل
لاطمئنان النفس من السرّاق. و الهضاب: جمع الهضبة، و هو الجبل الصغير .و قال طاب ثراه:«القُبُل بضمّ القاف و الباء، و يجوز إسكان الباء: ما استقبل منها، و قيل: مقابلها».
: حسن كالصحيح. و يدل على استحباب الوقوف في ميسرة الجبل، و المراد به ميسرته بالإضافة إلى القادم من مكة كما ذكره الأصحاب. قوله عليه السلام: و انتقل عن الهضاب أي لا ترتفع الجبال و المشهور الكراهة، و نقل عن ابن البراج و ابن إدريس: أنهما حرما الوقوف على الجبل إلا لضرورة، و مع الضرورة كالزحام و شبهه ينتفي الكراهة و التحريم إجماعا. قوله عليه السلام: اللهم حاجتي أي أسألك حاجتي، و يحتمل أن يكون التي خبر و على التقديرين جملة أسألك بيان لتلك الجملة، و يحتمل على بعد أن يكون حاجتي معمول أسألك، و قوله خلاص خبر مبتدإ محذوف.