: مجهول. قوله عليه السلام: و يساره بكر لعله كان في ميسرته بيوت الخلفاء الجائرين و غيرهم من الظالمين، و قيل المراد به البصرة و لا يخفى بعده. قوله عليه السلام: في وسطه عين أي مكنون و يظهر في زمن القائم عليه السلام، أو المراد سيكون، و يحتمل أن يكون أجساما لطيفة تنتفع بها المؤمنون في أجسادهم المثالية و لا يظهر لحسنا. قوله عليه السلام: و كان فيه نسر يدل على أن هذه الأصنام كانت في زمن نوح عليه السلام كما ذكره المفسرون و ذكروا أنه لما كان زمن الطوفان طمها الطوفان فلم تزل مدفونة حتى أخرجها الشيطان لمشركي العرب و الغرض من ذكر ذلك بيان قدم المسجد إذ لا يصير كونها فيه علة لشرفه و لعل التخصيص بالخمسين ذكر لأعاظمهم أو لمن صلى فيه ظاهرا بحيث اطلع عليه الناس.