: كالسابق. و في النهاية فيه: من سأل و له أربعون درهما فقد سأل الناس إلحافا، أي بالغ فيها يقال: ألحف في المسألة يلحف إلحافا إذا ألح فيها و لزمها، انتهى. و هو موجب لبغض الرب حيث أعرض عن الغني الكريم و سأل الفقير اللئيم، و أنشد بعضهم
الله يغضب إن تركت سؤاله#و بنو آدم حين يسأل يغضب
و ترى في عرف الناس أن عبد الإنسان إذا سأل غير مولاه فهو عار عليه و شكاية منه حقيقة، و لذا ورد في ذم المسألة ما ورد.