: موثق كالصحيح و قد مر شرحه. و قال بعضهم يعني أدخل هذه الأعمال في حقيقة الإسلام، و اعتبرت فيه و عد تاركها من الكفار، و الولاية بالفتح بمعنى المحبة و المودة و هي المراد بها في الحديث السابق، و لهذا لم يكتف بها حتى أردفه بقوله و الدخول مع الصادقين، و بالكسر تولي الأمر و مالكية التصرف فيها و هو المراد بها هيهنا، انتهى. و الظاهر أن يعني كلام الراوي و يحتمل المصنف على بعد.