«على بن ابراهيم عن ابيه،عن ابن ابى عمير عن منصور بن يونس». بزرج بضم الباء المنقطة تحتها نقطة و ضم الزاى و اسكان الراء و الجيم اخيرا ابو يحيى و قيل ابو سعيد من اصحاب الكاظم عليه السلام،قال الشيخ:انه واقفى و قال النجاشى:انه ثقة روى عن ابى عبد اللّه عليه السلام ،و الوجه عندى التوقف فيما يرويه و الرد لقوله لوصف الشيخ له بالوقف. و قال الكشى عن حمدويه عن الحسن بن موسى،عن محمد بن الاصبغ عن ابراهيم،عن عثمان بن القاسم بن منصور بن يونس بزرج جحد النص على الرضا عليه- السلام لاموال كانت فى يده. «عن ابى بصير قال قلت لابى عبد اللّه عليه السلام قول اللّه جل ثناؤه:
قال عليه السلام:
أقول: يشعر بأنّ نقْل معنى الحديث حسن لكنّ نقله بلفظه أحسن،والمجرور يعود إلى«الاتّباع»وهو مفعول مطلق من غير لفظه،ومفعول«يتّبعون»محذوف هو القول، أي يتّبعون القول أحسنَ اتّباعٍ.تقول:اتّبعت فلاناً على وزن«افتعلت»إذا مشيت خلفه لا يتقدّم عليه أصلاً بزيادة أو نقصان أو تبديل في المعنى.وإنّما كان هذا أحسنَ اتّباعٍ؛ لأنّ نقل الحديث بالمعنى حسن،فالنقل باللفظ أحسن اتّباع.
قال عليه السلام:قال هو. [ص51 ح1]
أقول: الضمير المفرد راجع إلى ما يشتمل عليه الجمع من المفرد.
قال عليه السلام:كما سمعه. [ص51 ح1]
أقول: أيبلفظه لا بمعناه فقط.
شرح: توضيح اين آيت شده در شرح حديث دوازدهمِ باب اوّل.و مضمون اين حديث مىآيد در «كِتَابُ الْحُجَّة» در حديث هشتمِ «بَابُ التَّسْلِيمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِينَ»كه باب نود و چهارم است.
ضمير هُوَ راجع به أَحْسَنَه است، يا راجع به قائلِ أَحْسَنَه است كه مفهوم است از كلام؛ و بنا بر اوّل، الرَّجُل به تقدير «قَوْلُ الرَّجُل» است.و بر هر تقدير، حصر، مبنى بر
اين است كه اين، آخر مراتب پيروىِ أحسَنِ قَوْل است؛ زيرا كه مؤخّر است از پيروىِ «
و وجه بهتر بودن روايتِ لفظِ حديث بِعينه از نقلِ بِالْمَعنى مىآيد در «كِتَابُ الْحُجَّةِ» در حديث اوّلِ باب صد و دوم كه «بَابُ مَا أَمَرَ النَّبِيّ صلى الله عليه و آله بِالنَّصِيحَةِ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ» تا آخر است.و شايد كه اين نويد براى مؤمنانِ زمان غيبت قائم آل محمّد عليهم السّلام باشد، يا براى مؤمنان غايبان از امام زمان در هر زمانى باشد.
يعنى: گفتم امام جعفر صادق عليه السّلام را كه: كيست مراد در قول اللّٰه-جَلَّ ثَنَاؤُهُ - در سورۀ زمر:«
گفت كه: آن بهتر سخن، سخن مردى است كه مىشنود حديث ما را، پس نقل مىكند آن را، چنانچه شنيده.زياد نمىكند بر آن چيزى و كم نمىكند از آن چيزى.
هديّة:
في العنوان: (رواية الكتب) يعني باب رواية كتب الحديث والدّعاء عن رواتها من طريق الإماميّة.
(والحديث) يعني ورواية الحديث في باب نقل الحديث.
(وفضل الكتابة) أي كتابة الحديث.
(والتمسّك بالكتب) أي وفضل التمسّك بكتب الحديث.
وصدر الآية في سورة الزّمر:
أحد معاني هذه الآية.وقد مضى لها معنى آخر في حديث هشام،الثاني عشر من الباب الأوّل.
(لا يزيد فيه ولا ينقص منه) يعني في معناه،ومن معناه،بدليل الأخبار الآتية إن شاء اللّٰه تعالى.
قال برهان الفضلاء سلّمه اللّٰه تعالى:
يعني هذا باب الأحاديث المنسوبة إلى نقل الكتب من رواة الحديث،والأحاديث المنسوبة إلى نقل الحديث،وفضل كتابة الحديث،وفضل حفظ كتب الحديث ومحافظتها للتمسّك بها،والعمل بمضمونها.
وفي آية سورة الزمر«هو»راجع إلى«أحسنه»،أو إلى قائل أحسنه المفهوم من السياق. فعلى الأوّل يقدّر:«قول الرجل».والحصر على التقديرين بناءً على أنّ هذا آخر مراتب اتّباع أحسن القول؛لتأخّره عن اتّباع
وقال الفاضل الاسترآبادي رحمه الله:
«والتمسّك بالكتب»قصده-طاب ثراه-أنّ أصحاب العصمة عليهم السلام جمعوا أحاديثهم وكتبوا كتباً من أحاديثهم بأمرهم عليهم السلام؛ليعمل بها الشيعة في زمن الغيبة الكبرى،وتلك الكتب صار مجمعاً على صحّتها بين جمع من أصحاب العصمة عليهم السلام،فتعيّن العمل بها لا
بالخيالات الظنّية .
وقال السيّد الأجلّ النائيني:
«هو الرجل»أي المستمع للقول المتّبع أحسنه هو الرجل يسمع الحديث ويحفظه، فيحدّث به ويرويه كما سمعه بلا زيادة ونقصان.فالاتّباع عبارة عن السلوك بقول راويه مسلك ما سمعه وحدّثه به،واقتدأً واقتفأً لأثره،والاحتذاء حذائه بلا زيادة ونقصان، وأحسن القول أكثره حسناً،وهو المحكم الباقي مرّ الدهور حكمه،فقوله تعالى:
موثق. قوله عليه السلام فيحدث به كما سمعه، لعله عليه السلام جعل الأحسن مكان المفعول المطلق و الضمير راجع إلى الأتباع كما أومأنا إليه في حديث هشام، فالمعنى أن أحسن الاتباع أن يرويه كما سمعه بلا زيادة و نقصان و يومئ إلى جواز النقل بالمعنى بمقتضى صيغة التفضيل، و على ما ذكرنا سابقا من التفسير المشهور يكون تفسير المعنى الاتباع أي اتباع الأحسن لا يكون إلا بأن يتبعه قولا و فعلا من غير زيادة و نقص، و يؤيد الأخير قوله تعالى