من لا یحضره الفقیه
ج۴ ص۳
شناسه حدیث :
۱۰۲۹۳۵
|
نشانی :
من لا يحضره الفقيه , جلد۴ , صفحه۳
عنوان باب :
الجزء الرابع
بَابُ ذِكْرِ جُمَلٍ مِنْ مَنَاهِي اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
معصوم :
امام صادق (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ اَلْقُمِّيُّ
اَلْفَقِيهُ نَزِيلُ
اَلرَّيِّ
مُصَنِّفُ هَذَا اَلْكِتَابِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ وَ أَرْضَاهُ رُوِيَ عَنْ
شُعَيْبِ بْنِ وَاقِدٍ
عَنِ
اَلْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ
عَنِ
اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنْ
أَبِيهِ
، عَنْ
آبَائِهِ
عَنْ
أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ
قَالَ:
«نَهَى
رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
عَنِ اَلْأَكْلِ عَلَى اَلْجَنَابَةِ» وَ قَالَ «إِنَّهُ يُورِثُ اَلْفَقْرَ» وَ نَهَى عَنْ تَقْلِيمِ
اَلْأَظْفَارِ بِالْأَسْنَانِ وَ عَنِ اَلسِّوَاكِ فِي اَلْحَمَّامِ وَ اَلتَّنَخُّعِ فِي اَلْمَسَاجِدِ وَ نَهَى عَنْ أَكْلِ سُؤْرِ اَلْفَأْرَةِ وَ قَالَ «لاَ تَجْعَلُوا اَلْمَسَاجِدَ طُرُقاً حَتَّى تُصَلُّوا فِيهَا رَكْعَتَيْنِ» وَ نَهَى أَنْ يَبُولَ أَحَدٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ أَوْ عَلَى قَارِعَةِ اَلطَّرِيقِ وَ نَهَى أَنْ يَأْكُلَ اَلْإِنْسَانُ بِشِمَالِهِ وَ أَنْ يَأْكُلَ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ وَ نَهَى أَنْ تُجَصَّصَ اَلْمَقَابِرُ وَ يُصَلَّى فِيهَا وَ قَالَ «إِذَا اِغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فِي فَضَاءٍ مِنَ اَلْأَرْضِ فَلْيُحَاذِرْ عَلَى عَوْرَتِهِ وَ لاَ يَشْرَبَنَّ أَحَدُكُمُ اَلْمَاءَ مِنْ عِنْدِ عُرْوَةِ اَلْإِنَاءِ فَإِنَّهُ مُجْتَمَعُ اَلْوَسَخِ» وَ نَهَى أَنْ يَبُولَ أَحَدٌ فِي اَلْمَاءِ اَلرَّاكِدِ فَإِنَّهُ مِنْهُ يَكُونُ ذَهَابُ اَلْعَقْلِ وَ نَهَى أَنْ يَمْشِيَ اَلرَّجُلُ فِي فَرْدِ نَعْلٍ أَوْ أَنْ يَتَنَعَّلَ وَ هُوَ قَائِمٌ وَ نَهَى أَنْ يَبُولَ اَلرَّجُلُ وَ فَرْجُهُ بَادٍ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ وَ قَالَ «إِذَا دَخَلْتُمُ اَلْغَائِطَ فَتَجَنَّبُوا اَلْقِبْلَةَ» ،
وَ نَهَى عَنِ اَلرَّنَّةِ عِنْدَ اَلْمُصِيبَةِ وَ نَهَى عَنِ اَلنِّيَاحَةِ وَ اَلاِسْتِمَاعِ إِلَيْهَا وَ نَهَى عَنِ اِتِّبَاعِ اَلنِّسَاءِ اَلْجَنَائِزَ وَ نَهَى أَنْ يُمْحَى شَيْءٌ مِنْ
كِتَابِ اَللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ بِالْبُزَاقِ أَوْ يُكْتَبَ بِهِ وَ نَهَى أَنْ يَكْذِبَ اَلرَّجُلُ فِي رُؤْيَاهُ مُتَعَمِّداً وَ قَالَ «يُكَلِّفُهُ اَللَّهُ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَةً وَ مَا هُوَ بِعَاقِدِهَا» وَ نَهَى عَنِ اَلتَّصَاوِيرِ وَ قَالَ «مَنْ صَوَّرَ صُورَةً كَلَّفَهُ اَللَّهُ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا وَ لَيْسَ بِنَافِخٍ» وَ نَهَى أَنْ يُحْرَقَ شَيْءٌ مِنَ اَلْحَيَوَانِ بِالنَّارِ وَ نَهَى عَنْ سَبِّ اَلدِّيكِ وَ قَالَ «إِنَّهُ يُوقِظُ لِلصَّلاَةِ» وَ نَهَى أَنْ يَدْخُلَ اَلرَّجُلُ فِي سَوْمِ أَخِيهِ
اَلْمُسْلِمِ
وَ نَهَى أَنْ يُكْثَرَ اَلْكَلاَمُ عِنْدَ اَلْمُجَامَعَةِ وَ قَالَ «يَكُونُ مِنْهُ خَرَسُ اَلْوَلَدِ» وَ قَالَ «لاَ تُبَيِّتُوا اَلْقُمَامَةَ فِي بُيُوتِكُمْ وَ أَخْرِجُوهَا نَهَاراً فَإِنَّهَا مَقْعَدُ اَلشَّيْطَانِ»
وَ قَالَ «لاَ يَبِيتَنَّ أَحَدُكُمْ وَ يَدُهُ غَمِرَةٌ فَإِنْ فَعَلَ فَأَصَابَهُ لَمَمُ اَلشَّيْطَانِ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ» وَ نَهَى أَنْ يَسْتَنْجِيَ اَلرَّجُلُ بِالرَّوْثِ وَ اَلرِّمَّةِ وَ نَهَى أَنْ تَخْرُجَ اَلْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِهَا بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا فَإِنْ خَرَجَتْ لَعَنَهَا كُلُّ مَلَكٍ فِي اَلسَّمَاءِ وَ كُلُّ شَيْءٍ تَمُرُّ عَلَيْهِ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا وَ نَهَى أَنْ تَتَزَيَّنَ لِغَيْرِ زَوْجِهَا «فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُحْرِقَهَا
بِالنَّارِ
» وَ نَهَى أَنْ تَتَكَلَّمَ اَلْمَرْأَةُ عِنْدَ غَيْرِ زَوْجِهَا أَوْ غَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ كَلِمَاتٍ مِمَّا لاَ بُدَّ لَهَا مِنْهُ وَ نَهَى أَنْ تُبَاشِرَ اَلْمَرْأَةُ اَلْمَرْأَةَ وَ لَيْسَ بَيْنَهُمَا ثَوْبٌ وَ نَهَى أَنْ تُحَدِّثَ اَلْمَرْأَةُ اَلْمَرْأَةَ بِمَا تَخْلُو بِهِ مَعَ زَوْجِهَا وَ نَهَى أَنْ يُجَامِعَ اَلرَّجُلُ أَهْلَهُ مُسْتَقْبِلَ اَلْقِبْلَةِ وَ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ عَامِرٍ «فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ
«لَعْنَةُ اَللّٰهِ وَ اَلْمَلاٰئِكَةِ وَ اَلنّٰاسِ أَجْمَعِينَ»
» وَ نَهَى «أَنْ يَقُولَ اَلرَّجُلُ لِلرَّجُلِ زَوِّجْنِي أُخْتَكَ حَتَّى أُزَوِّجَكَ أُخْتِي» وَ نَهَى عَنْ إِتْيَانِ اَلْعَرَّافِ وَ قَالَ «مَنْ أَتَاهُ وَ صَدَّقَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا أَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَى
مُحَمَّدٍ
» وَ نَهَى عَنِ اَللَّعِبِ بِالنَّرْدِ وَ اَلشِّطْرَنْجِ وَ اَلْكُوبَةِ وَ اَلْعَرْطَبَةِ وَ هِيَ اَلطُّنْبُورُ وَ اَلْعُودُ
وَ نَهَى عَنِ اَلْغِيبَةِ وَ اَلاِسْتِمَاعِ إِلَيْهَا وَ نَهَى عَنِ اَلنَّمِيمَةِ وَ اَلاِسْتِمَاعِ إِلَيْهَا وَ قَالَ «لاَ يَدْخُلُ
اَلْجَنَّةَ
قَتَّاتٌ» يَعْنِي نَمَّاماً وَ نَهَى عَنْ إِجَابَةِ اَلْفَاسِقِينَ إِلَى طَعَامِهِمْ وَ نَهَى عَنِ اَلْيَمِينِ اَلْكَاذِبَةِ وَ قَالَ «إِنَّهَا تَتْرُكُ اَلدِّيَارَ بَلاَقِعَ» وَ قَالَ «مَنْ حَلَفَ بِيَمِينٍ كَاذِبَةٍ صَبْراً لِيَقْطَعَ بِهَا مَالَ اِمْرِئٍ
مُسْلِمٍ
لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ وَ يَرْجِعَ» وَ نَهَى عَنِ اَلْجُلُوسِ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا اَلْخَمْرُ وَ نَهَى أَنْ يُدْخِلَ اَلرَّجُلُ حَلِيلَتَهُ إِلَى اَلْحَمَّامِ وَ قَالَ «لاَ يَدْخُلَنَّ أَحَدُكُمُ اَلْحَمَّامَ إِلاَّ بِمِئْزَرٍ» وَ نَهَى عَنِ اَلْمُحَادَثَةِ اَلَّتِي تَدْعُو إِلَى غَيْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَهَى عَنْ تَصْفِيقِ اَلْوَجْهِ وَ نَهَى عَنِ اَلشُّرْبِ فِي آنِيَةِ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ نَهَى عَنْ لُبْسِ اَلْحَرِيرِ وَ اَلدِّيبَاجِ وَ اَلْقَزِّ لِلرِّجَالِ فَأَمَّا لِلنِّسَاءِ فَلاَ بَأْسَ وَ نَهَى أَنْ تُبَاعَ اَلثِّمَارُ حَتَّى تَزْهُوَ، يَعْنِي تَصْفَرَّ أَوْ تَحْمَرَّ وَ نَهَى عَنِ اَلْمُحَاقَلَةِ، يَعْنِي بَيْعَ اَلتَّمْرِ بِالرُّطَبِ وَ اَلزَّبِيبِ بِالْعِنَبِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ
وَ نَهَى عَنْ بَيْعِ اَلنَّرْدِ وَ أَنْ يُشْتَرَى اَلْخَمْرُ وَ أَنْ يُسْقَى اَلْخَمْرُ وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «لَعَنَ اَللَّهُ اَلْخَمْرَ وَ غَارِسَهَا وَ عَاصِرَهَا وَ شَارِبَهَا وَ سَاقِيَهَا وَ بَائِعَهَا وَ مُشْتَرِيَهَا وَ آكِلَ ثَمَنِهَا وَ حَامِلَهَا وَ اَلْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ شَرِبَهَا لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ لَهُ صَلاَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِنْ مَاتَ وَ فِي بَطْنِهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ خَبَالٍ وَ هِيَ صَدِيدُ أَهْلِ
اَلنَّارِ
وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ فُرُوجِ اَلزُّنَاةِ فَيَجْتَمِعُ ذَلِكَ فِي قُدُورِ
جَهَنَّمَ
فَيَشْرَبُهُ أَهْلُ
اَلنَّارِ
فَ
يُصْهَرُ بِهِ مٰا فِي بُطُونِهِمْ وَ اَلْجُلُودُ
» وَ نَهَى عَنْ أَكْلِ اَلرِّبَا وَ شَهَادَةِ اَلزُّورِ وَ كِتَابَةِ اَلرِّبَا وَ قَالَ «إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَعَنَ آكِلَ اَلرِّبَا وَ مُؤْكِلَهُ وَ كَاتِبَهُ وَ شَاهِدَيْهِ» وَ نَهَى عَنْ بَيْعٍ وَ سَلَفٍ وَ نَهَى عَنْ بَيْعَيْنِ فِي بَيْعٍ وَ نَهَى عَنْ بَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ وَ نَهَى عَنْ بَيْعِ مَا لَمْ تُضْمَنْ وَ نَهَى عَنْ مُصَافَحَةِ
اَلذِّمِّيِّ
وَ نَهَى عَنْ أَنْ يُنْشَدَ اَلشِّعْرُ أَوْ يُنْشَدَ اَلضَّالَّةُ فِي اَلْمَسْجِدِ وَ نَهَى أَنْ يُسَلَّ اَلسَّيْفُ فِي اَلْمَسْجِدِ
وَ نَهَى عَنْ ضَرْبِ وُجُوهِ اَلْبَهَائِمِ وَ نَهَى أَنْ يَنْظُرَ اَلرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ أَخِيهِ
اَلْمُسْلِمِ
وَ قَالَ «مَنْ تَأَمَّلَ عَوْرَةَ أَخِيهِ
اَلْمُسْلِمِ
لَعَنَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ» وَ نَهَى اَلْمَرْأَةَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى عَوْرَةِ اَلْمَرْأَةِ وَ نَهَى أَنْ يُنْفَخَ فِي طَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ أَوْ يُنْفَخَ فِي مَوْضِعِ اَلسُّجُودِ وَ نَهَى أَنْ يُصَلِّيَ اَلرَّجُلُ فِي اَلْمَقَابِرِ وَ اَلطُّرُقِ وَ اَلْأَرْحِيَةِ وَ اَلْأَوْدِيَةِ وَ مَرَابِطِ اَلْإِبِلِ وَ عَلَى ظَهْرِ
اَلْكَعْبَةِ
وَ نَهَى عَنْ قَتْلِ اَلنَّحْلِ وَ نَهَى عَنِ اَلْوَسْمِ فِي وُجُوهِ اَلْبَهَائِمِ وَ نَهَى أَنْ يَحْلِفَ اَلرَّجُلُ بِغَيْرِ اَللَّهِ وَ قَالَ «مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
«فَلَيْسَ مِنَ اَللّٰهِ فِي شَيْءٍ»
» وَ نَهَى أَنْ يَحْلِفَ اَلرَّجُلُ بِسُورَةٍ مِنْ
كِتَابِ اَللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَالَ «مَنْ حَلَفَ بِسُورَةٍ مِنْ
كِتَابِ اَللَّهِ
فَعَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا كَفَّارَةُ يَمِينٍ فَمَنْ شَاءَ بَرَّ وَ مَنْ شَاءَ فَجَرَ» ،
وَ نَهَى «أَنْ يَقُولَ اَلرَّجُلُ لِلرَّجُلِ لاَ وَ حَيَاتِكَ وَ حَيَاةِ فُلاَنٍ» وَ نَهَى أَنْ يَقْعُدَ اَلرَّجُلُ فِي اَلْمَسْجِدِ وَ هُوَ جُنُبٌ وَ نَهَى عَنِ اَلتَّعَرِّي بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ وَ نَهَى عَنِ اَلْحِجَامَةِ
يَوْمَ اَلْأَرْبِعَاءِ
وَ
اَلْجُمُعَةِ
وَ نَهَى عَنِ اَلْكَلاَمِ
يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ
وَ اَلْإِمَامُ يَخْطُبُ «فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ لَغِيَ وَ مَنْ لَغِيَ فَلاَ جُمُعَةَ لَهُ» وَ نَهَى عَنِ اَلتَّخَتُّمِ بِخَاتَمِ صُفْرٍ أَوْ حَدِيدٍ وَ نَهَى أَنْ يُنْقَشَ شَيْءٌ مِنَ اَلْحَيَوَانِ عَلَى اَلْخَاتَمِ وَ نَهَى عَنِ اَلصَّلاَةِ عِنْدَ طُلُوعِ اَلشَّمْسِ وَ عِنْدَ غُرُوبِهَا وَ عِنْدَ اِسْتِوَائِهَا وَ نَهَى عَنْ صِيَامِ سِتَّةِ أَيَّامٍ،
يَوْمِ اَلْفِطْرِ
وَ
يَوْمِ اَلشَّكِّ
وَ
يَوْمِ اَلنَّحْرِ
وَ
أَيَّامِ اَلتَّشْرِيقِ
وَ نَهَى أَنْ يُشْرَبَ اَلْمَاءُ كَمَا تَشْرَبُ اَلْبَهَائِمُ وَ قَالَ «اِشْرَبُوا بِأَيْدِيكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ أَوَانِيكُمْ» وَ نَهَى عَنِ اَلْبُزَاقِ فِي اَلْبِئْرِ اَلَّتِي يُشْرَبُ مِنْهَا وَ نَهَى أَنْ يُسْتَعْمَلَ أَجِيرٌ حَتَّى يُعْلَمَ مَا أُجْرَتُهُ وَ نَهَى عَنِ اَلْهِجْرَانِ «فَمَنْ كَانَ
لاَ بُدَّ فَاعِلاً فَلاَ يَهْجُرُ أَخَاهُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فَمَنْ كَانَ مُهَاجِراً لِأَخِيهِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ كَانَتِ
اَلنَّارُ
أَوْلَى بِهِ» ، وَ نَهَى عَنْ بَيْعِ اَلذَّهَبِ بِالذَّهَبِ زِيَادَةً إِلاَّ وَزْناً بِوَزْنٍ وَ نَهَى عَنِ اَلْمَدْحِ وَ قَالَ «اُحْثُوا فِي وُجُوهِ اَلْمَدَّاحِينَ اَلتُّرَابَ» وَ قَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ «مَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ ظَالِمٍ أَوْ أَعَانَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَزَلَ بِهِ
مَلَكُ اَلْمَوْتِ
قَالَ لَهُ أَبْشِرْ بِلَعْنَةِ اَللَّهِ وَ نَارِ
جَهَنَّمَ
«وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ»
» وَ قَالَ «مَنْ مَدَحَ سُلْطَاناً جَائِراً أَوْ تَخَفَّفَ وَ تَضَعْضَعَ لَهُ طَمَعاً فِيهِ كَانَ قَرِينَهُ فِي
اَلنَّارِ
» وَ قَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ «قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
«وَ لاٰ تَرْكَنُوا إِلَى اَلَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ
اَلنّٰارُ
»
» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ وَلِيَ جَائِراً عَلَى جَوْرٍ كَانَ قَرِينَ
هَامَانَ
فِي
جَهَنَّمَ
وَ مَنْ بَنَى بُنْيَاناً رِيَاءً وَ سُمْعَةً حُمِّلَهُ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
مِنَ اَلْأَرْضِ اَلسَّابِعَةِ وَ هُوَ نَارٌ تَشْتَعِلُ ثُمَّ تُطَوَّقُ فِي عُنُقِهِ وَ يُلْقَى فِي
اَلنَّارِ
فَلاَ يَحْبِسُهُ شَيْءٌ مِنْهَا دُونَ قَعْرِهَا إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ»
قِيلَ يَا
رَسُولَ اَللَّهِ
كَيْفَ يَبْنِي رِيَاءً وَ سُمْعَةً قَالَ «يَبْنِي فَضْلاً عَلَى مَا يَكْفِيهِ اِسْتِطَالَةً مِنْهُ عَلَى جِيرَانِهِ وَ مُبَاهَاةً لِإِخْوَانِهِ» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ ظَلَمَ أَجِيراً أَجْرَهُ أَحْبَطَ اَللَّهُ عَمَلَهُ وَ حَرَّمَ عَلَيْهِ رِيحَ
اَلْجَنَّةِ
وَ إِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ وَ مَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ اَلْأَرْضِ جَعَلَهُ اَللَّهُ طَوْقاً فِي عُنُقِهِ مِنْ تُخُومِ اَلْأَرْضِ اَلسَّابِعَةِ حَتَّى يَلْقَى اَللَّهَ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
مُطَوَّقاً إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ وَ يَرْجِعَ أَلاَ وَ مَنْ تَعَلَّمَ
اَلْقُرْآنَ
ثُمَّ نَسِيَهُ لَقِيَ اَللَّهَ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
مَغْلُولاً يُسَلِّطُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهُ حَيَّةً تَكُونُ قَرِينَتَهُ إِلَى
اَلنَّارِ
إِلاَّ أَنْ يَغْفِرَ اَللَّهُ لَهُ» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ قَرَأَ
اَلْقُرْآنَ
ثُمَّ شَرِبَ عَلَيْهِ حَرَاماً أَوْ آثَرَ عَلَيْهِ حُبَّ اَلدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا اُسْتُوجِبَ عَلَيْهِ سَخَطُ اَللَّهِ إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ أَلاَ وَ إِنَّهُ إِنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ تَوْبَةٍ حَاجَّهُ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
فَلاَ يُزَايِلُهُ إِلاَّ مَدْحُوضاً أَلاَ وَ مَنْ زَنَى بِامْرَأَةٍ
مُسْلِمَةٍ
أَوْ
يَهُودِيَّةٍ
أَوْ
نَصْرَانِيَّةٍ
أَوْ
مَجُوسِيَّةٍ
حُرَّةٍ أَوْ أَمَةٍ ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهُ وَ مَاتَ مُصِرّاً عَلَيْهِ فَتَحَ اَللَّهُ لَهُ فِي قَبْرِهِ ثَلاَثَمِائَةِ بَابٍ تَخْرُجُ مِنْهَا حَيَّاتٌ وَ عَقَارِبُ وَ ثُعْبَانُ
اَلنَّارِ
فَهُوَ يَحْتَرِقُ إِلَى
يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ
فَإِذَا بُعِثَ مِنْ قَبْرِهِ تَأَذَّى اَلنَّاسُ مِنْ نَتْنِ رِيحِهِ فَيُعْرَفُ بِذَلِكَ وَ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ فِي دَارِ اَلدُّنْيَا حَتَّى يُؤْمَرَ بِهِ إِلَى
اَلنَّارِ
أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَرَّمَ اَلْحَرَامَ وَ حَدَّ اَلْحُدُودَ فَمَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنْ غَيْرَتِهِ حَرَّمَ اَلْفَوَاحِشَ»
وَ نَهَى أَنْ يَطَّلِعَ اَلرَّجُلُ فِي بَيْتِ جَارِهِ وَ قَالَ «مَنْ نَظَرَ إِلَى عَوْرَةِ أَخِيهِ
اَلْمُسْلِمِ
أَوْ عَوْرَةِ غَيْرِ أَهْلِهِ مُتَعَمِّداً أَدْخَلَهُ اَللَّهُ تَعَالَى مَعَ اَلْمُنَافِقِينَ اَلَّذِينَ كَانُوا يَبْحَثُونَ عَنْ عَوْرَاتِ اَلنَّاسِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ اَلدُّنْيَا حَتَّى يَفْضَحَهُ اَللَّهُ إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ لَمْ يَرْضَ بِمَا قَسَمَ اَللَّهُ لَهُ مِنَ اَلرِّزْقِ وَ بَثَّ شَكْوَاهُ وَ لَمْ يَصْبِرْ وَ لَمْ يَحْتَسِبْ لَمْ تُرْفَعْ لَهُ حَسَنَةٌ وَ يَلْقَى اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ» وَ نَهَى أَنْ يَخْتَالَ اَلرَّجُلُ فِي مَشْيِهِ وَ قَالَ «مَنْ لَبِسَ ثَوْباً فَاخْتَالَ فِيهِ خَسَفَ اَللَّهُ بِهِ مِنْ شَفِيرِ
جَهَنَّمَ
فَكَانَ قَرِينَ
قَارُونَ
لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنِ اِخْتَالَ فَخَسَفَ اَللَّهُ
«بِهِ وَ بِدٰارِهِ اَلْأَرْضَ»
وَ مَنِ اِخْتَالَ فَقَدْ نَازَعَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي جَبَرُوتِهِ» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ ظَلَمَ اِمْرَأَةً مَهْرَهَا فَهُوَ عِنْدَ اَللَّهِ زَانٍ يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
«عَبْدِي زَوَّجْتُكَ أَمَتِي عَلَى عَهْدِي فَلَمْ تُوفِ بِعَهْدِي وَ ظَلَمْتَ أَمَتِي» فَيُؤْخَذُ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَيُدْفَعُ إِلَيْهَا بِقَدْرِ حَقِّهَا فَإِذَا لَمْ تَبْقَ لَهُ حَسَنَةٌ أَمَرَ بِهِ إِلَى
اَلنَّارِ
بِنَكْثِهِ لِلْعَهْدِ
«إِنَّ اَلْعَهْدَ كٰانَ مَسْؤُلاً»
» وَ نَهَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ كِتْمَانِ اَلشَّهَادَةِ وَ قَالَ «مَنْ كَتَمَهَا أَطْعَمَهُ اَللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى رُءُوسِ اَلْخَلاَئِقِ وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
«وَ لاٰ تَكْتُمُوا اَلشَّهٰادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْهٰا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اَللّٰهُ بِمٰا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ»
» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ آذَى جَارَهُ حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ
اَلْجَنَّةِ
«وَ مَأْوٰاهُ
جَهَنَّمُ
وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ»
وَ مَنْ ضَيَّعَ حَقَّ جَارِهِ فَلَيْسَ مِنَّا وَ مَا زَالَ
جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ
يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ وَ مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْمَمَالِيكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لَهُمْ وَقْتاً إِذَا بَلَغُوا ذَلِكَ اَلْوَقْتَ أُعْتِقُوا وَ مَا زَالَ يُوصِينِي بِالسِّوَاكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَجْعَلُهُ فَرِيضَةً وَ مَا زَالَ يُوصِينِي بِقِيَامِ اَللَّيْلِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ خِيَارَ أُمَّتِي لَنْ يَنَامُوا أَلاَ وَ مَنِ اِسْتَخَفَّ بِفَقِيرٍ
مُسْلِمٍ
فَلَقَدِ اِسْتَخَفَّ بِحَقِّ اَللَّهِ وَ اَللَّهُ يَسْتَخِفُّ بِهِ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ » وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ أَكْرَمَ فَقِيراً
مُسْلِماً
لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ هُوَ عَنْهُ رَاضٍ» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ عَرَضَتْ لَهُ فَاحِشَةٌ أَوْ شَهْوَةٌ فَاجْتَنَبَهَا مِنْ مَخَافَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ
اَلنَّارَ
وَ آمَنَهُ مِنَ اَلْفَزَعِ اَلْأَكْبَرِ وَ أَنْجَزَ لَهُ مَا وَعَدَهُ فِي
كِتَابِهِ
فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
«وَ لِمَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ جَنَّتٰانِ»
أَلاَ وَ مَنْ عَرَضَتْ لَهُ دُنْيَا وَ آخِرَةٌ فَاخْتَارَ اَلدُّنْيَا عَلَى اَلْآخِرَةِ لَقِيَ اَللَّهَ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ لَيْسَتْ لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا
اَلنَّارَ
وَ مَنِ اِخْتَارَ اَلْآخِرَةَ عَلَى اَلدُّنْيَا وَ تَرَكَ اَلدُّنْيَا رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ وَ غَفَرَ لَهُ مَسَاوِيَ عَمَلِهِ وَ مَنْ مَلَأَ عَيْنَيْهِ مِنْ حَرَامٍ مَلَأَ اَللَّهُ عَيْنَيْهِ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
مِنَ اَلنَّارِ إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ وَ يَرْجِعَ» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ صَافَحَ اِمْرَأَةً تَحْرُمُ عَلَيْهِ فَقَدْ
«بٰاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اَللّٰهِ»
عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنِ اِلْتَزَمَ اِمْرَأَةً حَرَاماً قُرِنَ فِي سِلْسِلَةٍ مِنْ نَارٍ مَعَ شَيْطَانٍ فَيُقْذَفَانِ فِي
اَلنَّارِ
وَ مَنْ غَشَّ
مُسْلِماً
فِي شِرَاءٍ أَوْ بَيْعٍ فَلَيْسَ مِنَّا وَ يُحْشَرُ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
مَعَ
اَلْيَهُودِ
لِأَنَّهُمْ أَغَشُّ اَلْخَلْقِ
لِلْمُسْلِمِينَ
» وَ نَهَى
رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
أَنْ يَمْنَعَ أَحَدٌ اَلْمَاعُونَ جَارَهُ وَ قَالَ «مَنْ مَنَعَ اَلْمَاعُونَ جَارَهُ مَنَعَهُ اَللَّهُ خَيْرَهُ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ وَ مَنْ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ فَمَا أَسْوَأَ حَالَهُ» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «أَيُّمَا اِمْرَأَةٍ آذَتْ زَوْجَهَا بِلِسَانِهَا لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهَا صَرْفاً
وَ لاَ عَدْلاً وَ لاَ حَسَنَةً مِنْ عَمَلِهَا حَتَّى تُرْضِيَهُ وَ إِنْ صَامَتْ نَهَارَهَا وَ قَامَتْ لَيْلَهَا وَ أَعْتَقَتِ اَلرِّقَابَ وَ حَمَلَتْ عَلَى جِيَادِ اَلْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ كَانَتْ فِي أَوَّلِ مَنْ يَرِدُ
اَلنَّارَ
وَ كَذَلِكَ اَلرَّجُلُ إِذَا كَانَ لَهَا ظَالِماً أَلاَ وَ مَنْ لَطَمَ خَدَّ اِمْرِئٍ
مُسْلِمٍ
أَوْ وَجْهَهُ بَدَّدَ اَللَّهُ عِظَامَهُ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ حُشِرَ مَغْلُولاً حَتَّى يَدْخُلَ
جَهَنَّمَ
إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ وَ مَنْ بَاتَ وَ فِي قَلْبِهِ غِشٌّ لِأَخِيهِ
اَلْمُسْلِمِ
بَاتَ فِي سَخَطِ اَللَّهِ وَ أَصْبَحَ كَذَلِكَ حَتَّى يَتُوبَ» وَ نَهَى عَنِ اَلْغِيبَةِ وَ قَالَ «مَنِ اِغْتَابَ اِمْرَأً
مُسْلِماً
بَطَلَ صَوْمُهُ وَ نُقِضَ وُضُوؤُهُ وَ جَاءَ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
تَفُوحُ مِنْ فِيهِ رَائِحَةٌ أَنْتَنُ مِنَ اَلْجِيفَةِ يَتَأَذَّى بِهَا أَهْلُ اَلْمَوْقِفِ فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ مَاتَ مُسْتَحِلاًّ لِمَا حَرَّمَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَى إِنْفَاذِهِ وَ حَلُمَ عَنْهُ أَعْطَاهُ اَللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ أَلاَ وَ مَنْ تَطَوَّلَ عَلَى أَخِيهِ فِي غِيبَةٍ سَمِعَهَا فِيهِ فِي مَجْلِسٍ فَرَدَّهَا عَنْهُ رَدَّ اَللَّهُ عَنْهُ أَلْفَ بَابٍ مِنَ اَلشَّرِّ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ فَإِنْ هُوَ لَمْ يَرُدَّهَا وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَى رَدِّهَا كَانَ عَلَيْهِ كَوِزْرِ مَنِ اِغْتَابَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً» وَ نَهَى
رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
عَنِ اَلْخِيَانَةِ وَ قَالَ «مَنْ خَانَ أَمَانَةً فِي اَلدُّنْيَا وَ لَمْ يَرُدَّهَا إِلَى أَهْلِهَا ثُمَّ أَدْرَكَهُ اَلْمَوْتُ مَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّتِي وَ يَلْقَى اَللَّهَ وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «مَنْ شَهِدَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى أَحَدٍ مِنَ اَلنَّاسِ عُلِّقَ بِلِسَانِهِ مَعَ اَلْمُنَافِقِينَ
«فِي اَلدَّرْكِ اَلْأَسْفَلِ مِنَ
اَلنّٰارِ
»
وَ مَنِ اِشْتَرَى خِيَانَةً وَ هُوَ يَعْلَمُ فَهُوَ كَالَّذِي خَانَهَا وَ مَنْ حَبَسَ عَنْ أَخِيهِ
اَلْمُسْلِمِ
شَيْئاً مِنْ حَقِّهِ حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ بَرَكَةَ اَلرِّزْقِ إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ أَلاَ وَ مَنْ سَمِعَ فَاحِشَةً فَأَفْشَاهَا فَهُوَ كَالَّذِي أَتَاهَا وَ مَنِ اِحْتَاجَ إِلَيْهِ أَخُوهُ
اَلْمُسْلِمُ
فِي قَرْضٍ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَفْعَلْ حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ
اَلْجَنَّةِ
أَلاَ وَ مَنْ صَبَرَ عَلَى خُلُقِ اِمْرَأَةٍ سَيِّئَةِ اَلْخُلُقِ وَ اِحْتَسَبَ فِي ذَلِكَ اَلْأَجْرَ أَعْطَاهُ اَللَّهُ ثَوَابَ اَلشَّاكِرِينَ أَلاَ وَ أَيُّمَا اِمْرَأَةٍ لَمْ تَرْفُقْ بِزَوْجِهَا وَ حَمَلَتْهُ عَلَى مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ مَا لاَ يُطِيقُ لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ مِنْهَا حَسَنَةً وَ تَلْقَى اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَلَيْهَا غَضْبَانُ أَلاَ وَ مَنْ أَكْرَمَ أَخَاهُ
اَلْمُسْلِمَ
فَإِنَّمَا يُكْرِمُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ» وَ نَهَى
رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
أَنْ يَؤُمَّ اَلرَّجُلُ قَوْماً إِلاَّ بِإِذْنِهِمْ وَ قَالَ «مَنْ أَمَّ قَوْماً بِإِذْنِهِمْ وَ هُمْ بِهِ رَاضُونَ فَاقْتَصَدَ بِهِمْ فِي حُضُورِهِ وَ أَحْسَنَ صَلاَتَهُ بِقِيَامِهِ وَ قِرَاءَتِهِ وَ رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ وَ قُعُودِهِ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ اَلْقَوْمِ وَ لاَ يُنْقَصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ » وَ قَالَ «مَنْ مَشَى إِلَى ذِي قَرَابَةٍ بِنَفْسِهِ وَ مَالِهِ لِيَصِلَ رَحِمَهُ أَعْطَاهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَجْرَ مِائَةِ شَهِيدٍ وَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مُحِيَ عَنْهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ رُفِعَ لَهُ مِنَ اَلدَّرَجَاتِ مِثْلُ ذَلِكَ وَ كَانَ كَأَنَّمَا عَبَدَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِائَةَ سَنَةٍ صَابِراً مُحْتَسِباً وَ مَنْ كَفَى ضَرِيراً حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ اَلدُّنْيَا وَ مَشَى لَهُ فِيهَا حَتَّى يَقْضِيَ اَللَّهُ لَهُ حَاجَتَهُ أَعْطَاهُ اَللَّهُ بَرَاءَةً مِنَ اَلنِّفَاقِ وَ بَرَاءَةً مِنَ اَلنَّارِ وَ قَضَى لَهُ سَبْعِينَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ اَلدُّنْيَا وَ لاَ يَزَالُ يَخُوضُ فِي رَحْمَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى يَرْجِعَ وَ مَنْ مَرِضَ يَوْماً وَ لَيْلَةً فَلَمْ يَشْكُ إِلَى عُوَّادِهِ بَعَثَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
مَعَ خَلِيلِهِ
إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اَلرَّحْمَنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ
حَتَّى يَجُوزَ
اَلصِّرَاطَ
كَالْبَرْقِ اَللاَّمِعِ وَ مَنْ سَعَى لِمَرِيضٍ فِي حَاجَةٍ قَضَاهَا أَوْ لَمْ يَقْضِهَا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ
اَلْأَنْصَارِ
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا
رَسُولَ اَللَّهِ
فَإِنْ كَانَ اَلْمَرِيضُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ أَ وَ لَيْسَ ذَلِكَ أَعْظَمَ أَجْراً إِذَا سَعَى فِي حَاجَةِ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ «نَعَمْ أَلاَ وَ مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلدُّنْيَا فَرَّجَ اَللَّهُ عَنْهُ اِثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلْآخِرَةِ وَ اِثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلدُّنْيَا أَهْوَنُهَا اَلْمَغْصُ» وَ قَالَ «مَنْ يَمْطُلْ عَلَى ذِي حَقٍّ حَقَّهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَدَاءِ حَقِّهِ فَعَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ
خَطِيئَةُ عَشَّارٍ أَلاَ وَ مَنْ عَلَّقَ سَوْطاً بَيْنَ يَدَيْ سُلْطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَ اَللَّهُ ذَلِكَ اَلسَّوْطَ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
ثُعْبَاناً مِنْ نَارٍ طُولُهُ سَبْعُونَ ذِرَاعاً يُسَلِّطُهُ اَللَّهُ عَلَيْهِ فِي نَارِ
«
جَهَنَّمَ
وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ»
وَ مَنِ اِصْطَنَعَ إِلَى أَخِيهِ مَعْرُوفاً فَامْتَنَّ بِهِ أَحْبَطَ اَللَّهُ عَمَلَهُ وَ ثَبَّتَ وِزْرَهُ وَ لَمْ يَشْكُرْ لَهُ سَعْيَهُ» ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ «حَرَّمْتُ
اَلْجَنَّةَ
عَلَى اَلْمَنَّانِ وَ اَلْبَخِيلِ وَ اَلْقَتَّاتِ وَ هُوَ اَلنَّمَّامُ» أَلاَ وَ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَلَهُ بِوَزْنِ كُلِّ دِرْهَمٍ مِثْلُ
جَبَلِ أُحُدٍ
مِنْ نَعِيمِ
اَلْجَنَّةِ
وَ مَنْ مَشَى بِصَدَقَةٍ إِلَى مُحْتَاجٍ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ صَاحِبِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْقَصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ وَ مَنْ صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ فَإِنْ أَقَامَ حَتَّى يُدْفَنَ وَ يُحْثَى عَلَيْهِ اَلتُّرَابُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ نَقَلَهَا قِيرَاطٌ مِنَ اَلْأَجْرِ وَ اَلْقِيرَاطُ مِثْلُ
جَبَلِ أُحُدٍ
أَلاَ وَ مَنْ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ مِنْ دُمُوعِهِ قَصْرٌ فِي
اَلْجَنَّةِ
مُكَلَّلاً بِالدُّرِّ وَ اَلْجَوْهَرِ فِيهِ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَ لاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ أَلاَ وَ مَنْ مَشَى إِلَى مَسْجِدٍ يَطْلُبُ فِيهِ اَلْجَمَاعَةَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ يُرْفَعُ لَهُ مِنَ اَلدَّرَجَاتِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ مَاتَ وَ هُوَ عَلَى ذَلِكَ وَكَّلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَعُودُونَهُ فِي قَبْرِهِ وَ يُبَشِّرُونَهُ وَ يُؤْنِسُونَهُ فِي وَحْدَتِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُبْعَثَ أَلاَ وَ مَنْ أَذَّنَ مُحْتَسِباً يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْطَاهُ اَللَّهُ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ شَهِيدٍ وَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ صِدِّيقٍ وَ يَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ مُسِيءٍ مِنْ أُمَّتِي إِلَى
اَلْجَنَّةِ
أَلاَ وَ إِنَّ اَلْمُؤَذِّنَ إِذَا قَالَ -: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَ كَانَ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
فِي ظِلِّ اَلْعَرْشِ حَتَّى يَفْرُغَ اَللَّهُ مِنْ حِسَابِ اَلْخَلاَئِقِ وَ يَكْتُبَ لَهُ
ثَوَابَ قَوْلِهِ: أَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّداً
رَسُولُ اَللَّهِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ مَنْ حَافَظَ عَلَى اَلصَّفِّ اَلْأَوَّلِ وَ اَلتَّكْبِيرَةِ اَلْأُولَى لاَ يُؤْذِي
مُسْلِماً
أَعْطَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلْأَجْرِ مَا يُعْطَى اَلْمُؤَذِّنُونَ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ أَلاَ وَ مَنْ تَوَلَّى عِرَافَةَ قَوْمٍ أُتِيَ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ يَدَاهُ مَغْلُولَتَانِ إِلَى عُنُقِهِ فَإِنْ قَامَ فِيهِمْ بِأَمْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطْلَقَهُ اَللَّهُ وَ إِنْ كَانَ ظَالِماً هُوِيَ بِهِ فِي نَارِ
«
جَهَنَّمَ
وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ»
» وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «لاَ تُحَقِّرُوا شَيْئاً مِنَ اَلشَّرِّ وَ إِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ وَ لاَ تَسْتَكْثِرُوا شَيْئاً مِنَ اَلْخَيْرِ وَ إِنْ كَبُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَإِنَّهُ لاَ كَبِيرَةَ مَعَ اَلاِسْتِغْفَارِ وَ لاَ صَغِيرَةَ مَعَ اَلْإِصْرَارِ» . قَالَ
شُعَيْبُ بْنُ وَاقِدٍ
سَأَلْتُ
اَلْحُسَيْنَ بْنَ زَيْدٍ
عَنْ طُولِ هَذَا اَلْحَدِيثِ فَقَالَ حَدَّثَنِي
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ
: أَنَّهُ جَمَعَ هَذَا اَلْحَدِيثَ مِنَ اَلْكِتَابِ اَلَّذِي هُوَ إِمْلاَءُ
رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ خَطُّ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ
بِيَدِهِ
.
برای ثبت نمایه، وارد شوید
اطلاعات سندی (۱)
سند شماره ۱
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه
قال أبو جعفر محمد بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الفقيه نزيل الري مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه و أرضاه روي عن
شعيب بن واقد
عن
الحسين بن زيد
عن
الصادق جعفر بن محمد عليه السلام
عن أبيه ع عن آبائه ع عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال نهى
رسول الله ص
Please enable JavaScript to continue using this application.