من لا یحضره الفقیه ج۳ ص۵۶۷
الوافي ج۵ ص۱۰۶۳
شناسه حدیث : ۱۰۲۹۰۷ | نشانی : من لا يحضره الفقيه , جلد۳ , صفحه۵۶۷ عنوان باب : الجزء الثالث بَابُ مَعْرِفَةِ اَلْكَبَائِرِ اَلَّتِي أَوْعَدَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا اَلنَّارَ قائل : حضرت زهرا (سلام الله عليها) وَ رُوِيَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَتْ قَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ فِي خُطْبَتِهَا فِي مَعْنَى فَدَكَ : «لِلَّهِ فِيكُمْ عَهْدٌ قَدَّمَهُ إِلَيْكُمْ وَ بَقِيَّةٌ اِسْتَخْلَفَهَا عَلَيْكُمْ ، كِتَابُ اَللَّهِ بَيِّنَةٌ بَصَائِرُهُ وَ آيٌ مُنْكَشِفَةٌ سَرَائِرُهُ وَ بُرْهَانٌ مُتَجَلِّيَةٌ ظَوَاهِرُهُ مُدِيمٌ لِلْبَرِيَّةِ اِسْتِمَاعُهُ وَ قَائِدٌ إِلَى اَلرِّضْوَانِ أَتْبَاعَهُ مُؤَدِّياً إِلَى اَلنَّجَاةِ أَشْيَاعَهُ فِيهِ تِبْيَانُ حُجَجِ اَللَّهِ اَلْمُنَوَّرَةِ وَ مَحَارِمِهِ اَلْمَحْدُودَةِ وَ فَضَائِلِهِ اَلْمَنْدُوبَةِ وَ جُمَلِهِ اَلْكَافِيَةِ وَ رُخَصِهِ اَلْمَوْهُوبَةِ وَ شَرَائِعِهِ اَلْمَكْتُوبَةِ وَ بَيِّنَاتِهِ اَلْخَالِيَةِ فَفَرَضَ اَللَّهُ اَلْإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ اَلشِّرْكِ وَ اَلصَّلاَةَ تَنْزِيهاً عَنِ اَلْكِبْرِ وَ اَلزَّكَاةَ زِيَادَةً فِي اَلرِّزْقِ وَ اَلصِّيَامَ تَبْيِيناً لِلْإِخْلاَصِ وَ اَلْحَجَّ تَسْنِيَةً لِلدِّينِ وَ اَلْعَدْلَ تَسْكِيناً لِلْقُلُوبِ وَ اَلطَّاعَةَ نِظَاماً لِلْمِلَّةِ وَ اَلْإِمَامَةَ لَمّاً مِنَ اَلْفُرْقَةِ وَ اَلْجِهَادَ عِزّاً لِلْإِسْلاَمِ وَ اَلصَّبْرَ مَعُونَةً عَلَى اَلاِسْتِيجَابِ وَ اَلْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَامَّةِ وَ بِرَّ اَلْوَالِدَيْنِ وِقَايَةً عَنِ اَلسَّخَطِ وَ صِلَةَ اَلْأَرْحَامِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ وَ اَلْقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ وَ اَلْوَفَاءَ بِالنَّذْرِ تَعْرِيضاً لِلْمَغْفِرَةِ وَ تَوْفِيَةَ اَلْمَكَايِيلِ وَ اَلْمَوَازِينِ تَعْيِيراً لِلْبَخْسَةِ وَ قَذْفَ اَلْمُحْصَنَاتِ حَجْباً عَنِ اَللَّعْنَةِ وَ تَرْكَ اَلسَّرِقَةِ إِيجَاباً لِلْعِفَّةِ وَ أَكْلَ أَمْوَالِ اَلْيَتَامَى إِجَارَةً مِنَ اَلظُّلْمِ وَ اَلْعَدْلَ فِي اَلْأَحْكَامِ إِينَاساً لِلرَّعِيَّةِ وَ حَرَّمَ اَللَّهُ اَلشِّرْكَ إِخْلاَصاً لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ فَ «اِتَّقُوا اَللّٰهَ حَقَّ تُقٰاتِهِ» 
فِيمَا أَمَرَكُمُ اَللَّهُ بِهِ وَ اِنْتَهُوا عَمَّا نَهَاكُمْ عَنْهُ» . وَ اَلْخُطْبَةُ طَوِيلَةٌ أَخَذْنَا مِنْهَا مَوْضِعَ اَلْحَاجَةِ .
