شناسه حدیث :  ۴۲۰۹۳۲   |   نشانی :  تفسير کنز الدقائق و بحر الغرائب  ,  جلد۹  ,  صفحه۳۵۵   عنوان باب :   الجزء الأول سورة البقرة [سورة البقرة (2): الآیات 21 الی 22] قائل :   پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
و قوله - عزّ و جلّ-: فَإِذَا اِسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ ، قال: نزلت في حنظلة بن أبي عيّاش . و ذلك أنّه تزوّج في اللّيلة الّتي كان في صبيحتها حرب أحد ، فاستأذن رسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله - أن يقيم عند أهله. فأنزل اللّه - عزّ و جلّ - هذه الآية: فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ . فأقام عند أهله، ثمّ أصبح و هو جنب. فحضر القتال و استشهد. فقال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله -: رأيت الملائكة تغسل حنظلة بماء المزن، في صحائف فضّة بين السّماء و الأرض. فكان يسمّى « غسيل الملائكة ».