شناسه حدیث :  ۴۱۳۱۶۰   |   نشانی :  تفسير کنز الدقائق و بحر الغرائب  ,  جلد۱  ,  صفحه۳۶۳   عنوان باب :   الجزء الأول سورة البقرة [سورة البقرة (2): الآیات 35 الی 36] قائل :   امام سجاد (علیه السلام)
و في أصول الكافي . بإسناده الى محمد بن مسلم بن شهاب . قال: سئل علي بن الحسين - عليهما السلام -: أي الأعمال أفضل عند اللّه - عز و جل-؟ فقال: ما من عمل بعد معرفة اللّه - عز و جل - و معرفة رسول اللّه - صلى اللّه عليه و آله - أفضل من بغض الدنيا. و ان لذلك لشعبا كثيرة و للمعاصي شعبا: فأول ما عصي اللّه به، الكبر. و هي معصية إبليس ، حين أبى و استكبر. و كان من الكافرين. ثم الحرص. و هي معصية آدم و حوا ، حين قال اللّه - عز و جل - لهما: كلا من حيث شئتما .وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ اَلشَّجَرَةَ. فَتَكُونٰا مِنَ اَلظّٰالِمِينَ . فأخذا ما لا حاجة بهما اليه. فدخل ذلك على ذريتهما، الى . و ذلك أن أكثر ما يطلب ابن آدم ، ما لا حاجة به اليه.