الکافي ج۱ ص۴۲۹
الوافي ج۳ ص۹۱۱
تفسیر البرهان ج۲ ص۵۹۳
تفسیر البرهان ج۳ ص۱۴۵
تفسیر البرهان ج۴ ص۷۰۲
بحار الأنوار ج۲۴ ص۳۵۳
شناسه حدیث : ۴۰۶۷۵۴ | نشانی : البرهان في تفسير القرآن , جلد۳ , صفحه۱۴۵ عنوان باب : الجزء الثالث سورة هود [سورة هود (11): الآیات 118 الی 123] قائل : امام باقر (علیه السلام) مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْحَذَّاءِ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلاِسْتِطَاعَةِ وَ قَوْلِ اَلنَّاسِ، فَقَالَ وَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ `إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ 
«يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، اَلنَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِي إِصَابَةِ اَلْقَوْلِ، وَ كُلُّهُمْ هَالِكٌ». قَالَ: قُلْتُ: قَوْلُهُ: إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ 
؟ قَالَ: «هُمْ شِيعَتُنَا ، وَ لِرَحْمَتِهِ خَلَقَهُمْ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ 
يَقُولُ: لِطَاعَةِ اَلْإِمَامِ، اَلرَّحْمَةُ اَلَّتِي يَقُولُ: وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ 
يَقُولُ: عِلْمُ اَلْإِمَامِ، وَ وَسِعَ عِلْمُهُ اَلَّذِي هُوَ مِنْ عِلْمِهِ كُلُّ شَيْءٍ، هُمْ شِيعَتُنَا . ثُمَّ قَالَ: فَسَأَكْتُبُهٰا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ 
يَعْنِي وَلاَيَةَ غَيْرِ اَلْإِمَامِ وَ طَاعَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ 
يَعْنِي اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ اَلْوَصِيَّ وَ اَلْقَائِمَ ، يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ 
إِذَا قَامَ وَ يَنْهٰاهُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ 
وَ اَلْمُنْكَرُ مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ جَحَدَهُ وَ يُحِلُّ لَهُمُ اَلطَّيِّبٰاتِ 
وَ هُوَ أَخْذُ اَلْعِلْمِ مِنْ أَهْلِهِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ اَلْخَبٰائِثَ 
وَ اَلْخَبَائِثُ: قَوْلُ مَنْ خَالَفَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ 
وَ هِيَ اَلذُّنُوبُ اَلَّتِي كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ اَلْأَغْلاٰلَ اَلَّتِي كٰانَتْ عَلَيْهِمْ 
وَ اَلْأَغْلاَلُ: مَا كَانُوا يَقُولُونَ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَرْكِ فَضْلِ اَلْإِمَامِ، فَلَمَّا عَرَفُوا فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ اَلْإِصْرُ اَلذَّنْبُ، وَ هِيَ اَلْآصَارُ. ثُمَّ نَسَبَهُمْ، فَقَالَ: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ 
يَعْنِي بِالْإِمَامِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اِتَّبَعُوا اَلنُّورَ اَلَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ 
يَعْنِي اَلَّذِينَ اِجْتَنَبُوا اَلْجِبْتَ وَ اَلطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُونَهَا، وَ اَلْجِبْتُ وَ اَلطَّاغُوتُ: فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ، وَ اَلْعِبَادَةُ: طَاعَةُ اَلنَّاسِ لَهُمْ. ثُمَّ قَالَ: وَ أَنِيبُوا إِلىٰ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ 
ثُمَّ جَزَاهُمْ فَقَالَ: لَهُمُ اَلْبُشْرىٰ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ فِي اَلْآخِرَةِ 
وَ اَلْإِمَامُ يُبَشِّرُهُمْ بِقِيَامِ اَلْقَائِمِ وَ بِظُهُورِهِ، وَ بِقَتْلِ أَعْدَائِهِمْ، وَ بِالنَّجَاةِ فِي اَلْآخِرَةِ، وَ اَلْوُرُودِ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلصَّادِقِينَ) عَلَى اَلْحَوْضِ».















