تفسير القمی ج۲ ص۷۷
تفسیر البرهان ج۳ ص۸۴۵
تفسیر البرهان ج۴ ص۲۳۵
تفسیر البرهان ج۵ ص۲۳۸
تفسير نور الثقلين ج۳ ص۴۶۱
شناسه حدیث : ۳۰۹۰۴۸ | نشانی : تفسير القمی , جلد۲ , صفحه۷۷ عنوان باب : الجزء الثاني 21 سورة الأنبياء مكية و آياتها مائة و اثنتا عشرة 112 [سورة الأنبياء (21): الآیات 103 الی 104] قائل : امام باقر (علیه السلام) فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ اِبْتِدَاءً مِنْهُ إِنَّ اَللَّهَ إِذَا بَدَا لَهُ أَنْ يُبَيِّنَ خَلْقَهُ وَ يَجْمَعَهُمْ لِمَا لاَ بُدَّ مِنْهُ أَمَرَ مُنَادِياً يُنَادِي فَاجْتَمَعَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ فِي أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ اَلْعَيْنِ ثُمَّ أُذِنَ لِسَمَاءِ اَلدُّنْيَا فَتَنْزِلُ فَكَانَ مِنْ وَرَاءِ اَلنَّاسِ وَ أُذِنَ لِلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ فَتَنْزِلُ وَ هِيَ ضِعْفُ اَلَّتِي تَلِيهَا فَإِذَا رَآهَا أَهْلُ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا قَالُوا جَاءَ رَبُّنَا قَالُوا لاَ وَ هُوَ آتٍ يَعْنِي أَمْرَهُ حَتَّى تَنْزِلُ كُلُّ سَمَاءٍ تَكُونُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا مِنْ وَرَاءِ اَلْأُخْرَى وَ هِيَ ضِعْفُ اَلَّتِي تَلِيهَا ثُمَّ يَنْزِلُ أَمْرُ اَللَّهِ «فِي ظُلَلٍ مِنَ اَلْغَمٰامِ وَ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ قُضِيَ اَلْأَمْرُ» 
وَ إِلَى رَبِّكَ «تُرْجَعُ اَلْأُمُورُ» 
ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ مُنَادِياً يُنَادِي «يٰا مَعْشَرَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ إِنِ اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطٰارِ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ فَانْفُذُوا لاٰ تَنْفُذُونَ إِلاّٰ بِسُلْطٰانٍ» 
قَالَ وَ بَكَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَتَّى إِذَا سَكَتَ قَالَ قُلْتُ جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَيْنَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ شِيعَتُهُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ شِيعَتُهُ عَلَى كُثْبَانٍ مِنَ اَلْمِسْكِ اَلْأَذْفَرِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَحْزَنُ اَلنَّاسُ وَ لاَ يَحْزَنُونَ وَ يَفْزَعُ اَلنَّاسُ وَ لاَ يَفْزَعُونَ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ «مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ» 
فَالْحَسَنَةُ وَ اَللَّهِ وَلاَيَةُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ثُمَّ قَالَ: «لاٰ يَحْزُنُهُمُ اَلْفَزَعُ اَلْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ هٰذٰا يَوْمُكُمُ اَلَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ» 
.




