رقم الحدیث :  ۴۰۲۲۹۰   |   تخريج :  البرهان في تفسير القرآن  ,  الجزء۱  ,  الصفحة۱۸۲   عنوان الباب :   سورة البقرة مدنية [سورة البقرة (2): الآیات 37 الی 38] القائل :   امام سجاد (علیه السلام)
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقَاسَانِيِّ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ اَلْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ اَلزُّهْرِيِّ - مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ - قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أَيُّ اَلْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ فَقَالَ: «مَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ اَلدُّنْيَا. وَ إِنَّ لِذَلِكَ شُعَباً كَثِيرَةً، وَ لِلْمَعَاصِي شُعَباً: فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اَللَّهُ بِهِ اَلْكِبْرُ، وَ هُوَ مَعْصِيَةُ إِبْلِيسَ حِينَ أَبَى وَ اِسْتَكْبَرَ، وَ كَانَ مِنَ اَلْكَافِرِينَ. وَ اَلْحِرْصُ، وَ هُوَ مَعْصِيَةُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) حِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا: فَكُلاٰ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمٰا وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ اَلشَّجَرَةَ فَتَكُونٰا مِنَ اَلظّٰالِمِينَ فَأَخَذَا مَا كَانَ لاَ حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ، فَدَخَلَ ذَلِكَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلَى ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ اِبْنُ آدَمَ مَا لاَ حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ. ثُمَّ اَلْحَسَدُ، وَ هِيَ مَعْصِيَةُ اِبْنِ آدَمَ حَيْثُ حَسَدَ أَخَاهُ فَقَتَلَهُ، فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ: حُبُّ اَلنِّسَاءِ، وَ حُبُّ اَلدُّنْيَا، وَ حُبُّ اَلرِّئَاسَةِ، وَ حُبُّ اَلرَّاحَةِ، وَ حُبُّ اَلْكَلاَمِ، وَ حُبُّ اَلْعُلُوِّ، وَ اَلثَّرْوَةِ، فَصِرْنَ سَبْعَ خِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِي حُبِّ اَلدُّنْيَا.