الکافي ج۲ ص۱۳۰
الکافي ج۲ ص۳۱۶
مشکاة الأنوار ج۱ ص۲۶۶
الوافي ج۵ ص۸۹۲
تفسیر البرهان ج۱ ص۱۸۲
بحار الأنوار ج۷۰ ص۱۹
بحار الأنوار ج۷۰ ص۵۹
تفسير نور الثقلين ج۴ ص۲۱۸
تفسير نور الثقلين ج۵ ص۵۵۷
تفسير كنز الدقائق ج۱۰ ص۲۷۲
تفسير كنز الدقائق ج۱۴ ص۲۳۸
رقم الحدیث : ۴۰۲۲۹۰ | تخريج : البرهان في تفسير القرآن , الجزء۱ , الصفحة۱۸۲ عنوان الباب : سورة البقرة مدنية [سورة البقرة (2): الآیات 37 الی 38] القائل : امام سجاد (علیه السلام) مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقَاسَانِيِّ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ اَلْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ اَلزُّهْرِيِّ - مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ - قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أَيُّ اَلْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ فَقَالَ: «مَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ اَلدُّنْيَا. وَ إِنَّ لِذَلِكَ شُعَباً كَثِيرَةً، وَ لِلْمَعَاصِي شُعَباً: فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اَللَّهُ بِهِ اَلْكِبْرُ، وَ هُوَ مَعْصِيَةُ إِبْلِيسَ حِينَ أَبَى وَ اِسْتَكْبَرَ، وَ كَانَ مِنَ اَلْكَافِرِينَ. وَ اَلْحِرْصُ، وَ هُوَ مَعْصِيَةُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) حِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا: فَكُلاٰ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمٰا وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ اَلشَّجَرَةَ فَتَكُونٰا مِنَ اَلظّٰالِمِينَ 
فَأَخَذَا مَا كَانَ لاَ حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ، فَدَخَلَ ذَلِكَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلَى ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ اِبْنُ آدَمَ مَا لاَ حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ. ثُمَّ اَلْحَسَدُ، وَ هِيَ مَعْصِيَةُ اِبْنِ آدَمَ حَيْثُ حَسَدَ أَخَاهُ فَقَتَلَهُ، فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ: حُبُّ اَلنِّسَاءِ، وَ حُبُّ اَلدُّنْيَا، وَ حُبُّ اَلرِّئَاسَةِ، وَ حُبُّ اَلرَّاحَةِ، وَ حُبُّ اَلْكَلاَمِ، وَ حُبُّ اَلْعُلُوِّ، وَ اَلثَّرْوَةِ، فَصِرْنَ سَبْعَ خِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِي حُبِّ اَلدُّنْيَا.
